ـ[أبو محمد الشايعي الكويتي]ــــــــ[10 - 11 - 07, 11:36 م]ـ
جزاك الله خير يا شيخ
وتقبل الله منك صالح الاعمال
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم رب اشعث اغبر .. الى قوله < او غذي بحرام>. او كما قال النبي عليه الصلاة والسلام
و قال الشيخ صالح بن عبدالله العصيمي حفظه الله غذي بحرام أي تغذى على هواء مغصوب.
منقول بالمعنى من احد دروسه الموجوده على الانترنت لا ذكر أي ماده
الا يدخل تحت < غذي بحرام> شارب الدخان لانه الجسم يصبح مع ادمان شرب الدخان كالغذاء له
ربي يحرسكم و يوفقكم ويسددكم و يرزقني حسن الادب معكم
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[11 - 11 - 07, 12:00 ص]ـ
بارك الله فيكم.
ـ[كريم أحمد]ــــــــ[11 - 11 - 07, 09:58 ص]ـ
الذي فهمته من صنيع الشيخ أنه من حكمته رغَّب العاصي فيما عند الله حتى صار كأنه يراها رأي العين و دعى له بأن تكون من نصيبه حتى انفجر باكيا ثم علق كل ذلك - إشارة - بتركه الإصرار على تلك المعصية (التدخين) و هذا حق، فما عند الله لا ينال بمعصيته، و نظير هذه الواقعة هو ما حصل للنفر الثلاثة حين توسلوا إلى الله تعالى بعملهم الصالح حتى زال الحجر عن الغار.
و هذا الذي فهمه صاحبنا ففعله: عمل عملا صالحا بترك التدخين رجاء رحمة الله آملا أن يستجيب الله دعاءه و دعاء الشيخ.
و الله أعلم.
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[11 - 11 - 07, 12:31 م]ـ
الأخ الكريم أبو زيد الشنقيطي ..
حرمان الدعاء = حرمان بركة هذا الدعاء واستجابته .. فهذا الدعاء له اجر، وله إجابة، فإن لم يتوقف عن التدخين حُرم إجابة هذا الدعاء واجره .. ولا أظن أن المغفرة ودخول الجنة متوقفان على هذا الدعاء، بل قد يتحققان لعمل غيره.
حرمان ما دعي به = حرمان الرجل من المغفرة والجنة إذا لم يتوقف عن التدخين .. وأرجو أني أوصلت المراد غليكم وإلا فأنا ضعيف البيان .. فالعفو أخي الكريم.
يا أخي الكريم: عبدَ الملك بارك الله فيك.
إن هذا الفصل الذي تحاوله يجعلُ (الدعاءَ) وَ (ما دعي به) متغايران وهذا يستحيل , لأنه لا دعاء بدون وجود ما دعي به ,ولا وجود لما دعي به إلا بالدعاء.
وأنتَ قلت بارك الله فيك/
حرمان الدعاء = حرمان بركة هذا الدعاء واستجابته
حرمان ما دعي به = حرمان الرجل من المغفرة والجنة إذا لم يتوقف عن التدخين
تأمّل تعريفيْك وقل لي:
ألا توافقني في أن التداخل واضحٌ في تعريفيْكَ هذين , لأنّ الاستجابةَ التي عرَّفتَ بها الأولَ هي حصول المغفرة ودخول الجنة ,وحصول المغفرة ودخول الجنة التي عرَّفت بها الثاني هي الاستجابةُ فما الفرقُ إذاً بارك الله فيك.؟
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[11 - 11 - 07, 12:39 م]ـ
الذي فهمته من صنيع الشيخ أنه من حكمته رغَّب العاصي فيما عند الله حتى صار كأنه يراها رأي العين و دعى له بأن تكون من نصيبه حتى انفجر باكيا ثم علق كل ذلك - إشارة - بتركه الإصرار على تلك المعصية (التدخين) و هذا حق، فما عند الله لا ينال بمعصيته، و نظير هذه الواقعة هو ما حصل للنفر الثلاثة حين توسلوا إلى الله تعالى بعملهم الصالح حتى زال الحجر عن الغار.
و هذا الذي فهمه صاحبنا ففعله: عمل عملا صالحا بترك التدخين رجاء رحمة الله آملا أن يستجيب الله دعاءه و دعاء الشيخ.
و الله أعلم.
أخي الكريم /كريم
هذا قياس مع الفواارق.
أمَّا أنَّ ما عند الله لا ينال بمعصيته , فهذه الجملة محل اتفاق لا نزاع فيها , ولم أعِ وجه إيرادك لها هنا فإن كنتَ تقصد إجابة الدعاء فقد حجّرتَ واسعاً بارك الله لك, وهي ليست تعني ما استنتجته أنتَ من أنَّ العاصي لا يستجابُ له, بل كيف ذلك وما من أحد بعدَ الحبيب - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إلا وهو ذومعاصٍ ومع ذلك يستجاب لهم, وإن كنتَ تقصد غير ذلك فبينه ليتضح مقصودك.
وقولكم: ونظير: هذا عجيب جداً , فلم أجد أيّ وجه تناظر بين القصتين كذلك فهلاَّ أطلتَ الشرح ليتضح المراد باك الله فيك.
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[11 - 11 - 07, 04:56 م]ـ
إن هذا الفصل الذي تحاوله يجعلُ (الدعاءَ) وَ (ما دعي به) متغايران وهذا يستحيل , لأنه لا دعاء بدون وجود ما دعي به ,ولا وجود لما دعي به إلا بالدعاء.
¥