تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مَن قَتَلَ الكلب؟!!

ـ[كاتب]ــــــــ[08 - 11 - 07, 03:37 م]ـ

مَن قَتَلَ الكلب؟!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

رائع جدا ما (يتحفنا) به العلمانيون من دفاعهم المستميت عن صديقهم (الشهيد)!!!! فرج فودة، ومن الواضح أنهم يسلكون طريق (الشهيد) حذو القذة بالقذة وحذو النعل بالنعل لا يخطئون طريقه، ولعل السطور التالية تكشف لنا جانباً من أفكار (الشهيد) لنعرف عن أي شيء استحق الشهادة التي يغبطونه عليها، والتي نسأل الله أن يرزقهم نفس الشهادة، ويحشرهم معه في نفس الدرجة من الشهادة، .... آمين!!!.

قال فرج فودة:

القانون الوضعي أفضل:

القانون الوضعي يحقق صالح المجتمع – في قضايا الزنا مثلا – أكثر مما ستحققه الشريعة لو طبقت (حوار حول قضايا إسلامية ص 178).

الشريعة قاصرة:

وببساطة القانون الحالي (في مصر) عاقب على جرائم يعسر على الشريعة أن تعاقب عليها، ويعكس احتياج المجتمع المعاصر بأقدر مما تفعل الشريعة (الحقيقة الغائبة ص 121).

ردة حضارية:

ولذلك فالدعوة لإقامة دولة دينية في مصر تمثل ردة حضارية شاملة بكل المقاييس (الطائفية إلى أين ص 20).

هذه دعوتي ما حييت:

إنني لن أترك التصدي لهذا الأمر ما حييت، ولن أترك هذه الدعوة ما ظل فيّ عرق ينبض (قبل السقوط ص 86).

استأصلوا مظاهر الإسلام:

ما يحدث في المجتمع من مظاهر الردة، عندما يطالب البعض بتسييد الحجاب، وإطالة اللحى، واستعمال السواك بدلا من معجون السنان، نوع من المرض يجب استئصاله (حوارات حول الشريعة، أحمد جودة، ص 19).

امنعوا الصلاة في العمل:

وتعطيل الأعمال في الوزارات والمصالح الحكومية .. وتخصيص صالات المباني لأداء الصلاة .. كل هذا مخالف للقانون (النذير ص 39 - 40).

أنا ضد الشريعة:

فأنا ببساطة ضد تطبيق الشريعة الإسلامية فورا، أو حتى خطوة بخطوة .. وإذا كان عدم تطبيق الشريعة معصية، فلتكن معصية نسعد بارتكابها، اتقاء لما هو أسوأ، وهو الفتنة الطائفية (حوارات حول الشريعة، أحمد جودة، ص 11).

الدولة الإسلامية طائفية:

فللفتنة الطائفية أسباب عدة، وجذور عميقة، رغم أهميتها، لا ترقى إلى مستوى السبب الرئيسي وهو: سعي بعض المسلمين في مصر إلى إقامة دولة دينية إسلامية، واستجابة الرأي العام لهذا السعي (الطائفية إلى أين؟ ص 19).

أسلمة التليفزيون سطوة:

وأن يتحول التليفزيون والإذاعة من تليفزيون وإذاعة مصرية، إلى تليفزيون وإذاعة إسلامية أمر يزيد من إحساس البعض الآخر بالسطوة والغربة (الطائفية إلى أين؟ ص 32).

امنعوا الدين من التليفزيون:

وقد انتقدت بعض مظاهر التراجع الإعلامي أمام المد الديني والحرص على إذاعة أذان الصلاة كاملاً مهما كانت البرامج المذاعة .. ثم تطور الآن إلى إذاعة أحاديث نبوية بعد الأذان .. وليس ببعيد ذلك اليوم الذي نسمع فيه شرحاً للحديث النبوي بعد إلقائه (الطائفية إلى أين؟ ص 31).

مخاطر الأذان:

.. وهذا يشكل خطراً على مدنية الدولة من ناحية وعلى الوحدة الوطنية من ناحية أخرى (النذير ص 26).

السفور هو التنوير:

إننا نترحم على رواد التنوير في بدايات هذا القرن بدعوتهم للسفور، الذي يتطوع جهابذة اليوم – ليس بتحريمه فقط – بل بتجريمه أيضا، إن الشيخ أبو العيون في الأربعينيات أفتى بحرمة (المايوه) فأوسعه رسامو الكاريكاتير بالنكات اللاذعة، واليوم أصبح السفور ولبس المايوه هو جريمة الجرائم، ملايين النساء السافرات في الجامعة وأماكن العمل والمصانع أصبحن مجرمات في عرف أهل التشريع (مجلة أكتوبر، العدد 811 في 10/ 5/1992).

وخاتمة مطاف حياته:

هذا الفقيد أقرب إليّ من حبل الوريد:

ولعلنا نقرأ سطوراً أخرى عجيبة تكشف لنا أفكار (الشهيد) من آخر ما كتب (الشهيد) فرج فودة، من آخر مقال كتبه (الشهيد) فرج فودة، وهو مقال عنوانه " غدر البشر ووفاء الكلاب "، نشرته مجلة " كل الناس " في العدد الصادر يوم 1/ 7/1992، ص 26 - 27] وفيه يقول بالحرف الواحد:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير