تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[المساعدة لإنقاذ مجموعة من الأخوة مدمني المخدرات!]

ـ[العوضي]ــــــــ[13 - 11 - 07, 03:19 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخواني الأفاضل لدي مجموعة من الأخوة كانوا مدمني على المخدرات والمؤثرات العقلية والآن تم إلقاء القبض عليهم وهم قابعون في السجن , وأحس عليهم علامات الندم على ما مضى وما اقترفوه من قبل.

والمطلوب الآن: هل هناك كتيب موجود على الشبكة أو رسالة يمكن اهداؤها لهؤلاء ففي هذه الحالة يكون من السهل جعله الاستقامة على دين الله وترك حياة اللهو والضياع

أرجو الرد في أسرع وقت ممكن

ـ[محبة لطيبه]ــــــــ[13 - 11 - 07, 03:33 ص]ـ

هناك وسائل كثيره لدعوتهم ولكن لضيق الوقت أقول أفضل هديه تهدى لهم

كتاب الله ..... وابحث أنت عن الآيات التي تناسبهم الآن كالتوبه وطاعة الله واكتب ارقام الآيات واسم السور فقط بدون ذكر الآيات اكتبها في ورقه وضعها في القرآن واترك لهم المجال لكي يبحثوا عنها في القرآن .... فللفضول أثر في قيامهم بالبحث عن الآيه والتعرف عليها ...

هم في هذه المرحلة لا يحتاجون إلى التقريع بل إلى الألفة والمحبة

هذا ما لدي على عجاله وإن شاء الله لي عودة

ونسأل الله أن يشفيهم ويمن عليهم بالتوبة عاجلاً غير آجل

ـ[العوضي]ــــــــ[18 - 11 - 07, 09:28 ص]ـ

جزاك الله خيرا هل من مزيد؟

ـ[شاهين الفودري]ــــــــ[18 - 11 - 07, 12:56 م]ـ

(مطوية إلى أهل المصائب والأحزان)

عبدالمحسن بن محمد القاسم

دار القاسم

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه، وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً. أما بعد:

فلقد قدر الله مقادير الخلائق وآجالهم ونسخ آثارهم وأعمالهم، وقسم بينهم معايشهم وأموالهم، وخلق الموت والحياة ليبلوهم أيهم أحسن عملاً، وجعل الإيمان بقضاء الله وقدره ركناً من أركان الإيمان وما في الأرض من حركة ولا سكون إلا بمشيئة الله وإرادته وما في الكون كائن إلا بتقدير الله وإيجاده، والدنيا طافحة بالأنكاد والأكدار، مطبوعة على المشاق والأهوال، والعوارض والمحن، هي كالحر والبرد لابد للعبد منها وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ [البقرة:155] والقواطع محن يتبين بها الصادق من الكاذب أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ [العنكبوت:2] والنفس لاتزكوا إلا بالتمحيص، والبلايا تُظهر الرجال، يقول ابن الجوزي: (من أراد أن تدوم له السلامة والعافية من غير بلاء فما عرف التكليف ولا أدرك التسليم)، ولابد من حصول الألم لكل نفس سواء آمنت أم كفرت، والحياة مبنية على المشاق وركوب الأخطار ولا يطمع أحد أن يخلص من المحنة والألم، والمرء يتقلب في زمانه في تحول النعم واستقبال المحن، آدم عليه السلام سجدت له الملائكة ثم بعد برهة يُخرج من الجنة، وما الابتلاء إلا عكس المقاصد وخلاف الأماني ومنع الملذات، والكل حتماً يتجرع مرارته ولكن ما بين مقل ومستكثر، يبتلى المؤمن ليهذب لا ليعذب، فتن في السراء ومحن في الضراء وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ [الأعراف:168] والمكروه قد يأتي بالمحبوب، والمرغوب قد يأتي بالمكروه، فلا تأمن أن توافيك المضرة من جانب المسرة، ولا تيأس أن تأتيك المسرة من جانب المضرة، قال تعالى: وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ [البقرة:216] فوطن نفسك على المصائب قبل وقوعها ليهن عليك وقوعها ولا تجزع بالمصاب فللبلايا أمد محدود عند الله، ولا تسخط بالمقال فرب كلمة جرى بها اللسان هلك بها الإنسان. والمؤمن الحازم يثبت للعظائم ولا يتغير فؤاده ولا ينطق بالشكوى لسانه، وخفف المصاب على نفسك بوعد الأجر وتسهيل الأمر لتذهب المحن بلا شكوى، وما زال العقلاء يظهرون التجلد عند المصاب لئلا يتحملوا مع النوائب شماتة الأعداء، والمصيبة إن بدت لعدو سرَّ بها وفرح، وكتمان المصائب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير