تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما العلة فى الجهر فى هذه الصلوات والإخفاء فى غيرها؟]

ـ[ابو عمر وصهيب]ــــــــ[22 - 11 - 07, 02:22 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما الحكمة فى الجهر بالقراءة فى صلاة الفجر والمغرب والعشاء

والإسراربالقراءة فى الظهر والعصر

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو الفضل المصرى]ــــــــ[22 - 11 - 07, 03:29 ص]ـ

العلة هى أمر الله فقط، فإن بينها فذاك، وإلا فكل من زعم أنها كذا ... فهو متقول كاذب على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ... فآمن بها بما أمرك به مولاك وفقنى الله وإياك.

ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[22 - 11 - 07, 03:51 ص]ـ

سمعت من بعض مشايخى انه امر تعبدى

الا ان يعرف احد من الاحباب شيئا فيعلمنا اياه

والله تعالى اعلم

ـ[توبة]ــــــــ[22 - 11 - 07, 04:11 ص]ـ

سؤال:

هل هناك حكمة معينة في صلاة الظهر والعصر سرّاً وباقي الفروض جهراً؟.

الجواب:

الحمد لله

أولاً:

الجهر فيما جهر به النبي صلى الله عليه وسلم، والإسرار فيما أسرَّ به من الصلوات هو من سنن الصلاة وليس من واجباتها، والأفضل للمصلي عدم مجاوزة سنَّة النبي صلى الله عليه وسلم وهديَه.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

" الجهر بالقراءة في الصلاة الجهرية ليس على سبيل الوجوب بل هو على سبيل الأفضلية، فلو أن الإنسان قرأ سراً فيما يشرع فيه الجهر لم تكن صلاته باطلة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا صلاة لمن لم يقرأ بأمِّ القرآن) ولم يقيِّد هذه القراءة بكونها جهراً أو سرّاً، فإذا قرأ الإنسان ما يجب قراءته سرّاً أو جهراً: فقد أتى بالواجب، لكن الأفضل الجهر فيما يسن فيه الجهر مما هو معروف كصلاة الفجر والجمعة.

ولو تعمد الإنسان وهو إمام ألا يجهر فصلاته صحيحة لكنها ناقصة.

أما المنفرد إذا صلى الصلاة الجهرية: فإنه يخيَّر بين الجهر والإسرار، وينظر ما هو أنشط له وأقرب إلى الخشوع فيقوم به " انتهى.

"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (13/ 73).

ثانياً:

الأصل في المسلم التزام شرع الله تعالى دون تعليق فعله على معرفة العلة أو الحكمة، ولا مانع من تلمس الحكمة والسعي في طلبها بعد تنفيذه للأمر والتزامه بالهدي.

ثالثاً:

سئل علماء اللجنة الدائمة:

لماذا نصلي الظهر والعصر سرّاً والمغرب والعشاء جهراً؟

فأجابوا:

" نفعل ذلك اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم، فنسرُّ فيما أسرَّ فيه، ونجهر فيما جهر فيه؛ لقول الله عز وجل: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) الأحزاب/21. وقول النبي صلى الله عليه وسلم: (صلوا كما رأيتموني أصلي) رواه البخاري في صحيحه.

"فتاوى اللجنة الدائمة " (6/ 394، 395).

وسئل الشيخ عبد العزيز بن باز:

لماذا شرع الجهر بالتلاوة في صلاة المغرب والعشاء والفجر دون بقية الفرائض، وما الدليل على ذلك؟

فأجاب:

" الله سبحانه أعلم بحكمة شرعية الجهر في هذه المواضع، والأقرب - والله أعلم -: أن الحكمة في ذلك: أن الناس في الليل وفي صلاة الفجر أقرب إلى الاستفادة من الجهر وأقل شواغل من حالهم في صلاة الظهر والعصر " انتهى.

"مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (11/ 122).

http://islamqa.com/index.php?ref=67672&ln=ara

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير