تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لطيفة: أول عملية جراحية لفصل توأمين ملتصقين. (السيامية).]

ـ[المسيطير]ــــــــ[22 - 11 - 07, 06:13 م]ـ

في كنز الدرر لابن أيبك (ج5 ص409) حوادث سنة 352هـ: (وفيها أرسلت بطارقة الأرمن إلى ناصر الدولة رجلين ملتصقين، عمرهما خمسة وعشرون سنة، وهما ملتصقان من تحت إبطيهما، ولهما بطنان وصرتان ومعدتان، ولكل منهما يدين ورجلين كاملين جميع الأعضاء، وقصد ناصر الدولة إقصاءهما، فأحضر الأطباء والجرائحية).

----

أسباب تسمية التوائم السيامية بهذا الاسم:

سميت التوائم السيامية بهذا الاسم نسبة إلى منطقة سيام (تايوان حالياً) , حيث أن أشهر توأمين متصلين وهما " أنج وتشانج بنكر " ولدا عام 1811 في سيام في الصين.

وعندما أصبح عمرهما 18 سنة نقلا إلى الولايات المتحدة حيث عرضا في جميع أنحاء البلاد وفي أوروبا.

فحصهم العديد من الأطباء والجراحين وأعلنوا بأن عملية فصلهم في هذا العمر خطيرة.

تزوج إنج وتشانج أختين وأنجبا أطفالاً وكون كل منهما عائلة.

وفي عمر 62 توفي تشانج بمرض ذات الرئة , أما أخوه إنج فمات بعد ساعتين , وقيل إنه مات خوفاً.

بعد تشريح الجثتين اكتشف أن التوأمين كانا متصلين من مؤخرة القص إلى الصرة , وكان الاتصال خارجياً فقط فيما عدا رباط نسيجي كان يصل بين الكبدين , بينما باقي الأعضاء الداخلية منفصلة.

إن فصل هذين التوأمين ممكن الآن ويقال إنه كان ممكناً آنذاك.

http://www.ju.edu.jo/old_publication/cultural63/twins.htm

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[23 - 11 - 07, 07:21 م]ـ

ما شاء الله يا أبا محمد

انتقاؤك للفوائد يميز مشاركاتك وفقك الله

واسمح لي بنقل هذه الفائدة مع ذكر مصدرها وكاتبها

ـ[ابن وهب]ــــــــ[23 - 11 - 07, 07:40 م]ـ

بارك الله فيك ونفع بك

فعلا انتقاء رائع

والقصة قرأتها قديما في تاريخ الخلفاء للسيوطي

وبعد البحث وجدت أن مصدره تاريخ الإسلام للذهبي

(قال ثابت بن سنان: وأنفذ بعض بطارقة الأرمن إلى ناصر الدولة بن حمدان رجلين ملتصقين عمرهما خمس وعشرون سنة ومعهما أبوهما والإلتصاق كان في معدة الجنب ولهما بطنان وسرتان ومعدتان ويختلف أوقات جوعهما وعطشهما وبولهما ولكل واحد كتفان وذراعان ويدان وفخذان وساقان وإحليل وكان أحدهما يميل إلى النساء والآخر إلى المرد

قال القاضي التنوخي: ومات أحدهما وبقي أياما فأنتن وأخوه حي وجمع ناصر الدولة الأطباء على أن يقدروا على فصلهما فلم يمكن ثم مرض الحي من رائحة الميت فمات

)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[23 - 11 - 07, 08:02 م]ـ

ويراجع تاريخ حلب لابن العديم فهو

من مظان مصدر الذهبي

وبعد البحث السريع في كتابي ابن العديم

لم أقف على القصة

فالله أعلم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[23 - 11 - 07, 08:12 م]ـ

ثم وقفت على مصدر الذهبي

وهو كتاب المنتظم لابن الجوزي

(وفى ليلة الخميس ثامن عشر ذى الحجة وهو يوم غد يرخم اشعلت النيران وضربت الدبادب والبوقات وبكر الناس الى مقابر قريش قال ثابت بن سنان المؤرخ حدثنى جماعة من اهل الموصل ممن اثق به ان بعض بطارقة الأرمن انفذ فى سنة اثنتين وخمسين وثلثمائة الى ناصر الدولة رجلين من الارمن ملتصقين بينهما خمس وعشرون سنة سليمين ومعهما ابوهما وان الالتصاق كان فى المعدة ولهما بطنان وسرتان ومعدتان واوقات جوعهما وعطشهما تختلف وكذلك اوقات البول والبراز ولكل واحد منهما صدر وكتفان وذراعان ويدان وفخذان وساقان وقدمان واحليل وكان احدهما يميل الى النساء والآخر يميل الى الغلمان وكان احدهما اذا دخل الى المستراح دخل قرينه معه وان ناصر الدولة وهب لهما الفى درهم واراد أن يحدرهما الى بغداد ثم انصرف رأيه عن ذلك

اخبرنا محمد بن أبى طاهر اخبرنا على بن المحسن التنوخى عن ابيه قال حدثنى ابو محمد يحيى بن محمد بن فهد وأبو عمر احمد بن محمد الخلال قالا حدثنا جماعة كثيرة العدد من اهل الموصل وغيرهم ممن كنا نثق بهم ويقع لنا العلم بصحة ما حدثوا به لكثرته وظهوره وتواتره انهم شاهدوا بالموصل سنة نيف واربعين وثلثمائة رجلين انفذ هما صاحب ارمينية الى ناصر الدولة للأعجوبة منهما وكان لهما نحو من ثلاثين سنة وهما ملتزقان من جانب واحد ومن حدفويق الحقو الى دوين الابط)

وكان معهما ابوهما فذكر لهم انهما ولداه كذلك توأما تراهما يلبسان قميصين وسراويلين كل واحد منهما لباسهما مفردا الا انهما لم يكن يمكنهما لالتزاق كتفيهما وايديهما فى المشى لضيق ذلك عليهما فيجعل كل واحد منهما يده التى تلىاخاه من جانب الالتزاق خلف ظهر أخيه ويمشيان كذلك وانما كانا يركبان دابة واحدة ولا يمكن احدهما المنصرف الا ان ينصرف الآخر معه وإذا اراد احدهما الغائط قام الآخر معه وان لم يكن محتاجا وان اباهما حدثهم انه لما ولدا ارادان يفرق بينهما فقيل له انهما يتلفان لأن التزاقهما من جنب الخاصرة وانه لا يجوز ان يسلما فتركهما وكانا مسلمين فاجازهما ناصر الدولة وخلع عليهما وكان الناس بالموصل يصيرون اليهما فيتعجبون منهما ويهبون لهما قال ابو محمد واخبرنى جماعة انهما خرجا الى بلدهما فاعتل احدهما ومات وبقى الآخر اياما حتى انتن واخوه حيي لا يمكنه التصرف ولا يمكن الاب دفن الميت الى ان لحقت الحى علة من الغم والرائحة فمات ايضا فدفنا جميعا وكان ناصر الدولة قد جمع لهما الاطباء وقال هل من حيلة فى الفصل بينهما فسألهما الاطباء عن الجوع هل تجوعان فى وقت واحد فقال اذا جاع الواحد منا تبعه جوع الاخر بشىء يسير من الزمان وان شرب احدنا دواء مسهلا انحل طبع الآخر بعد ساعة وقد يلحق احدنا الغائط ولا يلحق الآخر ثم يلحقه بعد ساعة فنظروا فاذا لهما جوف واحد وسرة واحدة ومعدة واحدة وكبد واحد وطحال واحد وليس من الالتصاق اضلاع فعلموا انهما ان فصلا تلفا ووجدوا لهما ذكران واربع بيضات وكان ربما وقع بينهما خلاف وتشاجر فتخاصما اعظم خصومة حتى ربما حلف احدهما لاكلم الآخر اياما ثم يصطلحان

)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير