تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المسيطير]ــــــــ[24 - 11 - 07, 06:23 م]ـ

الأخوين الكريمين الفاضلين /

خالد بن عمر

ابن وهب

جزاكما الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه ...

وأسأل الله أن يبارك لكما فيما تحبون ..... وأن يجمعنا وإياكما ووالدينا ومن نحب في الفردوس الأعلى.

سعدت بمشاركتكما وإضافتكما ..... لاحرمنا الله منكما.

--

حقكما أن يطلق عليكما لقب (الشيخ) .... لكن لعلمي بأنكما ترفضان ذلك فقد آثرت إرضائكما.

ـ[المسيطير]ــــــــ[25 - 11 - 07, 10:12 ص]ـ

بارك الله فيك أخي ابن وهب.

أستأذنك بإعادة ترتيب النص وتفريقه ليسهل على المطلع قراءته.

ثم وقفت على مصدر الذهبي

وهو كتاب المنتظم لابن الجوزي

(وفى ليلة الخميس ثامن عشر ذى الحجة وهو يوم غد يرخم اشعلت النيران وضربت الدبادب والبوقات وبكر الناس الى مقابر قريش.

قال ثابت بن سنان المؤرخ حدثنى جماعة من اهل الموصل ممن اثق به:

ان بعض بطارقة الأرمن انفذ فى سنة اثنتين وخمسين وثلثمائة الى ناصر الدولة رجلين من الارمن ملتصقين، بينهما خمس وعشرون سنة، سليمين ومعهما ابوهما.

وان الالتصاق كان فى المعدة، ولهما بطنان وسرتان ومعدتان.

واوقات جوعهما وعطشهما تختلف.

وكذلك اوقات البول والبراز.

ولكل واحد منهما صدر وكتفان وذراعان ويدان وفخذان وساقان وقدمان واحليل.

وكان احدهما يميل الى النساء والآخر يميل الى الغلمان.

وكان احدهما اذا دخل الى المستراح دخل قرينه معه.

وان ناصر الدولة وهب لهما الفى درهم واراد أن يحدرهما (لعلها يحضرهما) الى بغداد ثم انصرف رأيه عن ذلك.

اخبرنا محمد بن أبى طاهر اخبرنا على بن المحسن التنوخى عن ابيه قال حدثنى ابو محمد يحيى بن محمد بن فهد وأبو عمر احمد بن محمد الخلال قالا حدثنا جماعة كثيرة العدد من اهل الموصل وغيرهم ممن كنا نثق بهم ويقع لنا العلم بصحة ما حدثوا به لكثرته وظهوره وتواتره:

انهم شاهدوا بالموصل سنة نيف واربعين وثلثمائة: رجلين انفذهما صاحب ارمينية الى ناصر الدولة للأعجوبة منهما.

وكان لهما نحو من ثلاثين سنة وهما ملتزقان من جانب واحد ومن حد فويق الحقو الى دوين الابط).

وكان معهما ابوهما.

فذكر لهم انهما ولداه كذلك توأما.

تراهما يلبسان قميصين وسراويلين كل واحد منهما لباسهما مفردا الا انهما لم يكن يمكنهما لالتزاق كتفيهما وايديهما فى المشى لضيق ذلك عليهما فيجعل كل واحد منهما يده التى تلى اخاه من جانب الالتزاق خلف ظهر أخيه ويمشيان كذلك.

وانما كانا يركبان دابة واحدة.

ولا يمكن احدهما المنصرف الا ان ينصرف الآخر معه.

وإذا اراد احدهما الغائط قام الآخر معه وان لم يكن محتاجا.

وان اباهما حدثهم انه لما ولدا اراد ان يفرق بينهما فقيل له انهما يتلفان لأن التزاقهما من جنب الخاصرة وانه لا يجوز ان يسلما فتركهما.

وكانا مسلمين.

فاجازهما ناصر الدولة وخلع عليهما.

وكان الناس بالموصل يصيرون اليهما فيتعجبون منهما ويهبون لهما.

قال ابو محمد واخبرنى جماعة:

انهما خرجا الى بلدهما فاعتل احدهما ومات وبقى الآخر اياما حتى انتن واخوه حي لا يمكنه التصرف ولا يمكن الاب دفن الميت الى ان لحقت الحى علة من الغم والرائحة فمات ايضا.

فدفنا جميعا.

وكان ناصر الدولة قد جمع لهما الاطباء وقال هل من حيلة فى الفصل بينهما فسألهما الاطباء عن الجوع:

هل تجوعان فى وقت واحد؟.

فقال: اذا جاع الواحد منا تبعه جوع الاخر بشىء يسير من الزمان، وان شرب احدنا دواء مسهلا انحل طبع الآخر بعد ساعة.

وقد يلحق احدنا الغائط ولا يلحق الآخر ثم يلحقه بعد ساعة.

فنظروا فاذا لهما جوف واحد، وسرة واحدة، ومعدة واحدة، وكبد واحد، وطحال واحد.

وليس من الالتصاق اضلاع فعلموا انهما ان فصلا تلفا.

ووجدوا لهما ذكران واربع بيضات.

وكان ربما وقع بينهما خلاف وتشاجر فتخاصما اعظم خصومة حتى ربما حلف احدهما لاكلم الآخر اياما ثم يصطلحان)

ـ[خالد الشبل]ــــــــ[25 - 11 - 07, 06:35 م]ـ

سبحان الله.

بارك الله فيك، يا أخي.

ـ[المسيطير]ــــــــ[02 - 01 - 08, 09:40 م]ـ

الأستاذ الكريم / خالد الشبل

وفيك بارك الله .... أسعدني مرورك .... وبانتظار إضافتك.

ـ[البيضاني اليمني]ــــــــ[02 - 01 - 08, 09:51 م]ـ

جزى الله المشائخ الفضلاء عظيم الاجر والمثوبه على طرحهم هنا لهذه الفوائد وغيرها من الفوائد الاخرى الموجوده في هذا الملتقى الرائع،

فبارك الله فيهم ونفع بهم الاسلام والمسلمين.

ـ[البيضاني اليمني]ــــــــ[12 - 01 - 08, 08:13 م]ـ

الاخ الفاضل / المسيطر:

اسمح لي ان اضع هذه القصه والتي سمعتها من الشيخ الفاضل / صالح المغامسي، وذلك في اخر درس له من برنامجه الرائع / القطوف الدانيه، والتي القاها في مسجد قباء، وكانت بعنوان (نور القرآن) قال في تلك المحاضره:

(و أقرب مثال في مستشفى الحرس الوطني في قضية فصل التوأمين الرجل كان كامروني الأصل نصراني سمى نفسه بعد ذلك عبد الله، هذا أسلم لما رأى حسن المعاملة فلما أسلم ذهب إلى قومه، زوجته كانت معه فرأى ما مَنّ الله على ابنيه المتصلين كيف فصلا في دوله مسلمة، وكيف أن ولي أمر المسلمين خادم الحرمين وفقه الله تبنى الأمر ووجد رعاية أثرت فيه أسلم، زوجته لم تسلم في الأول لكن بلغني بعد ذلك أنها أسلمت).

فارجو من شخصكم الكريم قبول هذه المداخله،

وبارك الله فيكم، وجزاكم الله كل خير،

اخوكم المحب في الله / البيضاني اليمني.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير