تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد المتين]ــــــــ[30 - 11 - 07, 06:54 م]ـ

قال الشيخ الحويني حفظه الله في الفتاوى الحديثية:

يسأل القارئ: عن درجة هذا الحديث:

من بات طاهرا بات في شعاره ملك، فلا يستيقظ من الليل إلا قال الملك: اللهم اغفر لعبدك كما بات طاهرا.

والجواب بحول الملك الوهاب: أنه حديث ضعيف.

أخرجه البزار (288 - زوائد) قال: حدثنا وهب بن يحيى بن زمام القيسي، ثنا ميمون بن زيد، ثنا الحسن بن ذكوان، عن سليمان الأحول، عن عطاء، عن ابن عمر مرفوعا فذكره. وميمون بن زيد لينه أبو حاتم، ولكن تابعه ابن المبارك، فرواه عن الحسن بن ذكوان بهذا الإسناد. أخرجه ابن حبان (1051) من طريق أبي عاصم أحمد بن جواس الحنفي، حدثنا ابن المبارك بهذا. وأحمد بن جواس أحد شيوخ مسلم وأبي داود وثقه مطين، وابن حبان وأبو علي الغساني ومسلمة بن قاسم، وروى عنه محمد بن مسلم بن وارة وأحسن الثناء عليه، وقد خالفه الحسين بن الحسن المروزي أحد الثقات، ومن أصحاب ابن المبارك، فروى هذا الحديث في «كتاب زهد ابن المبارك» (1244) قال: أخبرنا ابن المبارك، أخبرنا الحسن بن ذكوان، عن سليمان الأحول، عن عطاء، عن أبي هريرة مرفوعا، وأخرجه ابن عدي في «الكامل» (2/ 730) من طريق سويد بن نصر والحسن بن عيسى بن ماسرجس قالا: ثنا ابن المبارك بهذا الإسناد. وكذلك أخرجه الدارقطني في «الأفراد» - كما في «أطراف الغرائب» (5/ 234) - عن ابن المبارك بمثله. فجعله هؤلاء عن ابن المبارك من «مسند أبي هريرة» بدل «ابن عمر»، وليس على واحد من الرواة عن ابن المبارك عهدة هذا الخلاف، ويدل على ذلك أن أحمد بن الجواس رواه عن ابن المبارك فجعله من «مسند أبي هريرة» أيضا كما عند ابن عدي. وقد قال الدارقطني: «غريب من حديث سليمان الأحول خال ابن أبي نجيح عنه، تفرد به: الحسن بن ذكوان، وعنه عبد الله بن المبارك». وإنما تقع عهدة هذا الاختلاف على الحسن بن ذكوان، فقد ضعفه أكثر النقاد: أحمد وابن معين وأبو حاتم والنسائي وابن المديني والدارقطني، ومشاه ابن عدي، وكان يدلس ولم يصرح بتحديث، ولذلك لم يصب الهيثمي إذ قال في «مجمع الزوائد» (1/ 226): «أرجو أنه حسن الإسناد»، وقد رأيت ما فيه لا سيما وقد وقع اختلاف فيه على عطاء بن أبي رباح. فقد رواه سليمان الأحول عنه مرة عن ابن عمر ومرة عن أبي هريرة. ورواه العباس بن عتبة عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس مرفوعا «طهروا هذه الأجساد طهركم الله، فإنه ليس من عبد يبيت طاهرا، إلا بات معه في شعاره ملك، لا ينقلب ساعة من الليل إلا قال: اللهم اغفر لعبدك، فإنه بات طاهرا». أخرجه الطبراني في «الأوسط» (5087) قال: حدثنا محمد بن العباس المؤدب، قال: نا عاصم بن علي، قال: نا إسماعيل بن عياش، عن العباس بن عتبة، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس مرفوعا، وقال: «لم يرو هذا الحديث عن عطاء بن أبي رباح إلا العباس بن عتبة، تفرد به: إسماعيل بن عياش». وجود إسناده المنذري في «الترغيب» (868) والحافظ في «الفتح» (11/ 109)، وحسنه الهيثمي في «المجمع» (10/ 128)، كذا قالوا، وقد علمت مما مضى من التخريج أن هذا أحد أوجه الاختلاف في الحديث، والعباس بن عتبة ذكره الذهبي في «الميزان» (2/ 384)، وقال: «عن عطاء لا يصح حديثه، وعن إسماعيل بن عياش»، وذكر هذا الحديث، فظاهر من هذه الترجمة أنه مجهول فكيف يجود إسناد حديثه مع ما فيه من الاختلاف. والصواب أنه حديث ضعيف كما قدمت. والله أعلم.

ـ[أحمد الصدفي]ــــــــ[30 - 11 - 07, 07:03 م]ـ

جزاكم الله خيرا على هذا النقل، وأسأل الله تعالى أن ينفع بكم.

لا تنام على البطن

لما ورد عنه صلى الله عليه و سلم (إن هذه ضجعة يبغضها الله)

وينظر هنا للفائدة: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=5001&highlight=%C7%E1%E4%E6%E3+%C7%E1%C8%D8%E4 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=5001&highlight=%C7%E1%E4%E6%E3+%C7%E1%C8%D8%E4)

ـ[عبد المتين]ــــــــ[30 - 11 - 07, 07:03 م]ـ

جاء في علل الدارقطني:

وسئل عن حديث أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد ورجل نائم على وجهه فركضه برجله وقال قم فإن هذه ضجعة يبغضها الله فقال يرويه محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال ذلك حماد

بن سلمة وعيسى بن يونس والنضر بن شميل وأبو معاوية وعبدة بن سليمان والفضل بن موسى السيناني وشجاع بن الوليد ومحمد بن بشر ورواه معتمر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة مرسلا عن النبي صلى الله عليه وسلم وغيره يرويه عن أبي سلمة عن أبن طهفة الغفاري عن أبيه وهو الصواب وروى هذا الحديث عن محمد بن عمرو بن حلحلة عن محمد بن عمرو بن عطاء عن أبى هريرة وقيل عنه عن عطاء عن أبى هريرة ولا يصح عن أبي هريرة وإنما رواه محمد بن عمرو بن عطاء عن بن طهفة أيضا.

ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[02 - 12 - 07, 08:59 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

بحث قيم جزاك الله خيرا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير