يقول ابن الجوزي: «المؤمن لا يبالغ في الذنوب، وإنما يقوى الهوى وتتوقد نيران الشهوة فينحدر. وله من إيمانه ما يبغض إليه الإثم فلا يعزم على مواقعته، ولا على العود بعد فراغه. ولا يستقصي في الانتقام إن غضب، وينوي التوبة قبل الزلل».
أجلّ أنيس:
«لو شعرت ببعد الناس عنك أو بوحشة أو غربة، فتذكر قربك من الله؛ فإنه أجلُّ أنيس، وستشعر وكأنك تملك العالم بأسره بين يديك «.
ظن السوء:
«ما أقرب ظن السوء في الآخرين، وما أغلبه على ظن الخير، فإذا وطّنتَ نفسك على شيء اعتادت عليه، وإذا ظننت سوءاً في الآخرين فتذكر: أن بعض الظن إثم».
طاقة الألم:
«تعلّم كيف تستنبت من آلامك طاقة مخلصة تدفعك في طريق الصواب لتعمل وتعمل دون أن تدع اليأس يستعبدك ويثنيك عن المضي إلى الأمام».
القلوب الصادقة:
«القلوب الصادقة كالمعدن النفيس لا يغير أصله شيء ولا تُذهب لمعانه كثرة المتغيرات والمؤثرات، بل يظل شامخاً مشعاً صلباً، الشمس المشرقة، تعطي الضياء والصفاء والنور ولا تنتظر عوضاً».
نعمة الألم:
«اعلم أن الألم الذي تحيد عنه وتخشى منه هو في أصله نعمة – لا يعلمها كثير من الناس – فهو يعلمك الصبر ويصقل نفسك، وينذرك بوجود علة في جسدك ويلزمك بأن تكون واقعياً فيجعلك تشعر بآلام الآخرين، وفوق هذا فهو يقربك من خالقك فتشعر بحاجتك الماسة إليه!».
ثقل الأمانة:
«إذا عرضت عليك وحملتها فتذكر أنها تكليف ستسأل عنه يوم الدين، أما إذا اعتقدت – ولو لوهلة أنها تشريف يهابك ويحترمك بسببها الخلق هيبة المحشر لتنسى ترهات ما اعتقدته».
ثقل الأمانة:
«إذا عرضت عليك الأمانة وحملتها فتذكر أنها تكليف ستسأل عنه يوم الدين، أما إذا اعتقدت – ولو لوهلة – أنا تشريف يهابك ويحترمك بسببها الخلق فتذكر هيبة المحشر لتنسى ترهات ما اعتقدته».
الخوف المذموم والخوف المحمود:
«الخوف سلاح ذو حدين، فهو ضعف وتخاذل وانهزام إن كان الخوف في غير موضعه، وهو حذر وجسارة وشجاعة وإقدام إن كان في موضعه وفي وقته، فهو في الأول انتظار من غير عمل، وفي الثاني عمل من دون انتظار».
اترك همومك:
«إذا عزمت على السفر فاترك همومك ولا تحزمها معك في أمتعة حقائب سفرك وتلذذ بكل دقيقة من عمرك في طاعة أو تفكر أو ذكر أو تأمل أو سياحة، وتمتع بجنان الله في أرضه دون معصية حتى تنالها في سمائه».
قصر الحياة:
«لا تسمح لنفسك بالثورة من أجل التوافه، وتذكر أن الحياة أقصر من أن نقصّرها».
الانشغال بما يفيد:
«انشغل عن القلق بالذكر والاستغراق في العمل».
لا خوف ولا حزن:
«كن من أولياء الله وأحبائه تكن قريباً منه، فلن يمسسك خوف أو حزن: ** ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون}».
قريب منك:
«إذا ضاقت عليك نفسك والدنيا فالجأ إليه فإنه قريب منك وعنده الخير كله: ** وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون}».
رد القضاء:
«لو قُدّر لك قضاء، فكل محاولاتك الجهيدة لردّه لن تفلح إلا بسلاح عتيد قوي واحد: هو الدعاء: فالدعاء يرد القضاء».
أعداء الحرية:
«إن أعداء الحرية هم أعداء الإنسانية الذين يعيشون على حقوق الآخرين، يتلذذون بمص دمائهم».
بعد العسر يسراً:
«إذا اسودت الدنيا في وجهك، وشعرت بألم الانقباض في صدرك تذكر أن بعد الليل لا بد أن يشرق الصباح، وتذكر أن مع العسر يسراً».
السعادة الحقيقية:
«إذا أردت أن تشعر بالسعادة الحقيقية والتي لا تنتهي، فعليك أن تستفتي قلبك قبل كل خطوة تخطوها: هل هذه الخطوة تقربك من الله أو تبعدك عنه؛ فإن كانت تقربك فافعلها، وإن كانت تبعدك عنه ولو أشبار بسيطة فلا تقربها أبدا مهما كانت!!».
الوضوح الجميل:
«إن الوضوح جميل، كالسماء الصافية، كالوردة المتفتحة، كالماء النقي، كالفتاة التقية المصانة، فكن واضحاً صادقاً في تعاملك مع ربك ومع الناس: تكن من المفلحين».
علّمه العزة:
«علّم ابنك أن يقبلك على رأسك لا على يدك حتى يتعلم الشموخ والعزة بدلاً من أن يتعلم الانحناء الإذلال».
آفاق جديدة:
¥