يقول إيمرسون: «الشخص الذي أحل نفسه محل الشخص الآخر، هو شخص ثرى شخصيته ثراء عريضاً، فهو عندئذ قد عاش في عقل أشبه بحجرة جدرانها مغطاة بالمرايا فأينما وجه نظره طالع صورته. وقد تتحول هذه المرايا إلى نوافذ، فهو عندئذ خليق أن ينظر عبرها إلى آفاق جديدة».
تقبّل ما يقدره الله عليك:
يقول د. هيرسي: «إن المرء إذا كان صافي المزاج ورائقه، وسعه أن يتقبل أشد الأزمات والمواقف خطورة بأقل ما يمكن من التأثر، أما إذا كان متعكر المزاج ملبده؛ فإن المواقف وأتفهها يوشك أن يصل به إلى شفا اليأس».
جرّب هذا الدواء:
«إذا شعرت بضيق شديد أو خفيف فجرب أن تستغفر الله مائة مرة، وستعجب أن ما بك من ضيق أو تبرم قد زال تماماً. ** ألا بذكر الله تطمئن القلوب}».
الشباب الدائم:
«لا شيء كصفات النفس وخصالها وعاداتها يحتفظ لك بالشباب الدائم برغم ما تبلغ من سن، وهي أيضاً أفعل في منظرك من تدليك البشرة واستخدام الأدهنة المرطبة، واتخاذ الثياب المهندمة:
أقبل على النفس واستكمل فضائلها == فأنت بالروح لا بالجسم إنسانُ»
تحديك مع وضد:
«إذا أردت أن تتحدى فاجعل تحديك مع عقلك وضد هواك، وليكن ضد من يكون بشرط ألا يكون رب الكون».
مالك نفسك:
«إذا عودت نفسك على الرخاوة فستجدها رخوة أكثر مما تتصور، وإذا عودتها على الصلابة فستجدها أقسى من الحجر، وإذا عودتها على البلادة فهي أقرب ما تكون للموت، أما إذا عودتها على العمل الدؤوب فلن تخلد إلى الراحة إلا إذا دعوتها».
أن تكون على خطأ:
يقول ادوارد دي بونو: «في التفكير الإبداعي ليس من الهم أن تكون على خطأ وأنت في طريقك إلى الحل؛ لأنه قد يكون من الضروري أن تمر في منطقة خطأ كي تصل إلى موقف يمكنك رؤية الممر الصحيح من خلاله».
كن مؤمناً بأهميتك:
«إذا كنت تعتقد بأنك غير مهم، فستتصرف على هذا الأساس، وسترغم الآخرين على أن يعاملوك بأنك كذلك، أما إذا اعتقدت أنك مهم، فاعتقادك هذا ستعكس على نفسيتك، وبالتالي سيجعل الآخرين ينظرون إليك باهتمام».
اجعلهم يحبونك:
«لا يمكن لأي مربِّ أو معلم أو داعية أن يكون ناجحاً أو فاعلاً ما لم يكون محبوباً من طلابه ومدعويه مهما حمل من علم، ولهذا يقول الله عز وجل لسيد البشرية في علاقته بالناس: ** ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك}».
حرّك روحك:
«إن سياسة الناجحين في هذا العالم أنهم لا ينظرون أن تحركهم أرواحهم ظروفهم النفسية، بل هم الذين يحركون أرواحهم».
اشكر الله:
«تعلم أن تشكر الله على نعمة البصر ونعمة السمع ونعمة الحركة ونعمة الصحة ونعمة الإيمان ونعم كثيرة لا تعد ولا تحصى، فأنت تملك نعماً عظيمة، وكن راضياً مطمئناً، فغيرك ربما لا يحصل على 1/ 4 هذه النعم، وتراه مرتاح النفس والضمير، فالله سبحانه ** لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}».
توقّف عن القلق:
يقول ديل كارينجي: «إذا أردت التوقف عن القلق والبدء بالحياة، إليك بهذه القاعدة: عدّد نِعمك وليس متاعبك!».
انتظار الفرج:
«إذا دعوت الله فلا تستعجل، وبالغ في الدعاء، فإذا كنت راضياً بقدر الله منتظراً لفرجه فسيأتيك نصر الله لا محالة .. إذا كنت قانطاً مستعجلاً فأنت لم تنجح في اختبارك وصبرك، واعلم أنه يبتليك بالتأخير لتحارب وسوسة إبليس».
اكتسب أدباً:
«إذا التبست عليك الأمور، واختلطت فاعلم أن لا حسب ولا نسب ولا منصب ولا لقب يبقى أو ينفع، فالعمل الصالح الذي تقوم به يغنيك عن كل ذلك، فهو الخالد الباقي:
كن ابن من شئتَ واكتسب أدباً == يغنيك محمودهُ عن النسب
إن الفتى من يقول: ها أنذا == ليس الفتى من يقول كان أبي».
الإيمان يفجّر الطاقات:
«إن الذي يعتقدون أنهم يستطيعون زحزحة الجبال؛ فإنهم قادرون على ذلك، أما الذين لا يؤمنون بذلك؛ فإنهم لا يستطيعون!».
استعذ بالله واعمل:
«مطلوب من العبد أن ينقّي سريرته من كل غش وكدر، ويحفظ باطنه من كل حقد وغل، وأن يتحصّن من كيد الشيطان بمضاعفة اليقظة وإخلاص العمل وصدق التوجه لله وحده، وأنزلت سورة (الناس) لتقيه من وساوس الشيطان وهواجسه، ومطلوب منه: الاستعاذة المتبوعة بعمل: كمحاربة الشيطان وتسلطه ومقاومة نفسه الأمارة بالسوء.»
الإنسان دون أمل:
¥