تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[11 - 12 - 07, 08:36 ص]ـ

وأزيد فأقول: من الأمور المهمة التي تشهد على حياة الرجل العلمية والدينية:

1 - قبوله لتعديل الدستور المصري الوضعي قبل التعديل وبعده، وكان من أبسط هذه المواد أخذ الناس بالشبهات واحتجازهم بموجب قانون الطواريء.

http://www.grenc.com/show_article_main.cfm?id=6671

2- جعل احترام الصحابة الركن السادس من اران الدين الإسلامي، وانظر الرابط السابق.

3 - الإنكار على المرأة التي تمسكت بحجايها في فرنسا عندما منعت فرنسا غطاء الرأس في الوقت الذي أنكرت فيه كثير من الحكومات الغربية الكافرة هذا القانون باعتباره تقييدا للحريات.

وهذا نص كلامه:

ونصه (مسألة الحجاب للمرأة المسلمة فرض إلهي، وإذا قصرت في أدائه حاسبها الله على ذلك؛ ولذلك لا يستطيع أي مسلم سواء كان حاكمًا أو محكومًا أن يخالف ذلك، ولا نسمح لغيرنا أن يتدخل في شئوننا كدولة مسلمة هذا إذا كانت المرأة المسلمة تعيش في دولة إسلامية، أما إذا كانت تعيش في دولة غير إسلامية كفرنسا، وأراد المسئولون بها أن يقرروا قوانين تتعارض مع مسألة الحجاب للمرأة المسلمة، فهذا يعد حقهم، وأكرر أن هذا حقهم الذي لا أستطيع أن أعارض فيه كمسلم لأنهم غير مسلمين… في هذه الحالة عندما تستجيب المرأة المسلمة لقوانين الدولة غير المسلمة، تكون من الناحية الشرعية في حكم المضطر) انتهى كلام شيخ الأزهر.

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_3358000/3358203.stm

4- شيخ الزهر هو عضو ثابت من أعضاء نوادي الروتاري في مصر التي تؤسسها الماسونية باعتبارها طارورا خامسا، وانظر كتاب الطابور الخامس للصحفي ابو إسلام، وفيه الوثائق بالصور.

5 - الدفاع عن القدس هو واجب على الفلسطينين دون غيرهم، وهذا الرابط أسفلة بالصوت والصورة مباشر مع قناة الجزيرة، ويتسائل: آه إلي بيحصل؟!!

http://arabist.net/arabawy/2007/02/24/sheikh_azhar_jazeera/

6- مطالبته بإقامة حد القذف، لمروجي الإشاعات.

7 - وهذا رابط فيه كشف جبهة علماء الأزهر لتضارب فتواه بشأن فوائد البنوك

http://masrawy.com/News/2007/Egypt/Politics/October/28/tantawy.aspx

إلى آخره

وهذا كله خلال العام المنصرم فقط، فهل يسوغ أن يعذر بالتاويل بعد كل هذا؟!!

ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[11 - 12 - 07, 06:49 م]ـ

أخي الكريم/ إسلام بن منصور

وفقني الله و إياك إلى ما فيه الخير

أكثرت الكلام ـ بارك الله فيك ـ و حِدْتَ عن الموضوع

سأوضح لك هذا إن شاء الله

لكن ... معذرة الآن لأنني مشغول

و إلى الملتقى إن شاء الله

و بإذن الله أحباء في الله.

ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[13 - 12 - 07, 12:28 ص]ـ

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

و بعد. . .

أخي الكريم/ إسلام بن منصور، نصرك الله و جعلك مباركاً

كما قلت لك، أكثرت الكلام وحدت عن الموضوع، فحولت الموضوع إلى الحكم على شيخ الأزهر!

هذا .. رغم أنني قلت أنني لا أوافق على الفتوى التي أصدرها، بل قلت إن له أوابد في السنوات الأخيرة، يعرفها كل من يهتم بالعلم الشرعي.

أما ما ذكرته أنا يتعلق بالفرق بين قولين:

الأول: القول بأن الربا حلال.

والثاني: القول بأن فوائد البنوك ليست صورة من صور الربا المحرم.

فمن قال بالقول الأول ـ كائناً من كان ـ كفر بالإجماع، و من قال بالقول الثاني، قلنا أخطأ لكن لا يُكفر بهذه المقولة. و من أكبر الأدلة على ذلك أن الأزهر الشريف ـ شرفه الله و جعله منارة للعلم ـ لا يزال فيه العلماء الربانيون، فهل تراهم كفّروا الرجل لما قال فوائد البنوك ليست من الربا المحرم؟!.

بل أزيد فأقول هل لديك فتوى لبعض علماء العصر ـ بارك الله لنا فيهم ـ كفّروا فيها الرجل بمقولته السابقة؟؟. فإن لم تجد فكيف أبحت لنفسك أن تطلق الأحكام على الناس هكذا رغم قولك:

أخي الحبيب: علم الله أننا لا نحب إطلاق الأحكام على أحد، فإننا نتمنى أن يصير كل الناس مسلمين ولو على أقل درجة من الإسلام، ولا يعنى هذا أن نميع الدين ونتأول لأصاحبه بما يردونه هم أنفسهم

و أقول مرة أخرى، بل ثالثة، أنا لا أختلف معك أن الرجل أخطأ في فتواه، بل هو خطأ فادح، أنكره عليه العلماء.

لكن

لم يقل أن الربا حلال، و لو قال لكفره الناس كلهم، فلما لم يفعلوا، علمنا أن هناك فرقاً بين المقولتين.

أخي الكريم، أكثرت الكلام جداً و خرجت عن محل النزاع، و أنا أعلم أن هذا كان بدافع الغيرة على الدين، لكن احذر فيوم القيامة يكون التخاصم بين الناس، مع قول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (إذا كفّر الرجل أخاه فقد باء بها أحدهما) متفق عليه.

و يظهر بعدك عن محل النزاع في قولك:

ليست كل صور الربا على درجة واحدة فلي ربا الفضل كربا النسيئة، كما أن الزواج العرفي الذي لم يبح يوما ليس كزواج المتعة الذي كان حلالا:

فربا الفضل كان يحله ابن عباس ثم رجع عن ذلك، أو يقال أنه رجع.

أما ربا النسيئة فلم يكن في يوم من اليام حلال

رغم أن الكلام عن فوائد البنوك و معلوم أنها من ربا النسيئة، فما الذي أدخل ربا الفضل هنا؟؟!

ثم رحت تناقض نفسك فتقول:

الأصل في كل صور الربا أنها حرام

و إنما جاء هذا التناقض بسبب كثرة الكلام و البعد عن محل النزاع.

و تقول بارك الله فيك:

وأزيد فأقول: من الأمور المهمة التي تشهد على حياة الرجل العلمية والدينية:

1 - قبوله لتعديل الدستور المصري الوضعي قبل التعديل وبعده، وكان من أبسط هذه المواد أخذ الناس بالشبهات واحتجازهم بموجب قانون الطواريء

ما دخل الدستور هنا؟؟

أخي لو رجعت إلى كلامي الذي تصديت للرد عليه لتكفير الرجل، لوجدت أنني كنت أتحدث عن الفرق بين مقالتين كما أوضحت قبل ذلك. و مقصودي من هذا كله تحري الدقة في نقل الكلام فلعلك ترجع إلى كلامي، و تتأمله، ثم انظر هل ترجع عن كلامك و تستغفر الله؟

و أنا أظن أنك سترجع بإذن الله لأنني لاحظت غيرتك على الدين و هذا حسن، لكن لا تجعل شدة غيرتك توردك موارد أنت في غنى عنها.

و الله الموفق، و هو الهادي إلى سواء السبيل.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير