تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حين تتجول في أرجاء الجامعة أو الكلية، ترى مناظر عجيبة وأحوال غريبة، الوجوه ملونة بجميع الأصباغ، والشعور صيحات وصرعات، والملابس لاصقة فاتنة، تظهر الكتفين وجزء كبير من الصدر، كأنهن مرضعات، البلوزة قصيرة صغيرة لا تكاد تستر، إذا غطت الظهر ظهرت البطن، وإذا غطت البطن ظهر الظهر، أينما تلفت يميناً وشمالا فأنا في شغل من أمري،أغطي لهذه كتفها ... وأنصح تلك بأن تغطي بطنها .... وألفت انتباه الأخرى لتستر ما ظهر من صدرها ... < o:p>

وفي يوم من الأيام كنت أتحدث مع طالباتي المغتربات عن حدود اللباس بين النساء، وضوابط اللباس الشرعي، فالجميع تساءل: لماذا يا أستاذة طالبات الجامعة، فتيات مكة يلبسن هذه الملابس، في هذا المكان المحترم، مكان طلب العلم. < o:p>

وقالت لي طالبة أمريكية: أنها ذات يوم رأت إحدى الطالبات المكيات تلبس بلوزة كتب عليها عبارات أجنبية، فسألتها: هل تعلمين معنى هذه العبارات؟ < o:p>

أجابت الطالبة: لا أعلم. < o:p>

الأمريكية: إنها كلمات سيئة جدا لا يليق بك وأنت المسلمة أن تلبسي مثل هذه الملابس.< o:p>

التفت الطالبة المكية على زميلتها مستغربة: لماذا لم تخبريني عن معنى هذه الكلمات، واستحيت من نفسها جدا. < o:p>

وقالت لي أيضا: إنني أفاجأ من بعض الطالبات وهيئتها فأتساءل: هل هي ذكر أم أنثى؟ < o:p>

أطرقت برأسي أفكر: ليت ابنة مكة تسمع هذا الكلام، وتعي مفهوم الخطاب.< o:p>

صورة من الواقع (هل أنا في مكة أم في أمريكا):< o:p>

في جلسة هادئة مع طالباتي المغتربات تحدثن فيها عن المواقف التي مرت بهن في البلد الحرام، وتنافي تعظيمه وحرمته .. فذكرت لي طالبة أمريكية أسلمت بعد أحداث سبتمبر , وقدمت مكة، وكانت ذات يوم في بيتها وسمعت في الخارج صوت موسيقى غربية لمغني أمريكي ساقط، فقالت لزوجها: هل تسمع ما أسمع؟ هل نحن في مكة أم في أمريكا؟ فخرج زوجها ليبحث عن مصدر الصوت، فوجد شابا يجلس في سيارته ويستمع إلى هذه الموسيقى، فسأله: من هذا الذي تسمع له؟ فرد الشاب: هذا المغني فلان، وذكر اسمه خطأ، فصحح له الأمريكي الاسم، وذكر له أن هذا المغني ساقط جداً، وأغانيه سيئة جداً، حتى أن الأمريكان الكفار لا يسمعون له، ثم قال له: أنا جئت هنا إلى مكة لأبتعد عن سماع مثل هذه الأغاني، أريد أن ارتاح في مكة.< o:p>

فاستحى الشاب من نفسه، وأطرق رأسه خجلا من هذا الكلام. < o:p>

صورة من الواقع (البيبسي بدل الزمزم):< o:p>

إن من النعم العظيمة التي أنعم الله بها على أهل مكة، واختصهم بها دون غيرهم، ماء زمزم المبارك، طعام طعم وشفاء سقم، لا يوجد ماء على وجه الأرض مثله، ولا يمكن أن يوجد هو في أي أرض، فهنيئاً لأهل مكة هذا الفضل. < o:p>

ومع اختصاص أهل مكة بهذا الماء، إلا أنه للأسف هناك من يستغني عنه بغيره من المشروبات الغازية، التي تضر ولا تنفع،والتي لا تغني ولا تسمن من جوع.< o:p>

وقد أشارت إلى ذلك إحدى الطالبات الصينيات، عندما جاءت إلى مكة، فرأت المطاعم والمأكولات الأجنبية، وثلاجات البيبسي والمياه الغازية، فأعلنتها صريحة:< o:p>

" يا أهل مكة تشربون البيبسي وعندكم الزمزم؟!."< o:p>

نعم صدقت يا عائشة، شتان بين المائيين، والمحروم من حُرم من ماء زمزم، والسعيد المؤمن من تضلع من ماء زمزم، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن آية ما بيننا وبين المنافقين أنهم لا يتضلعون من ماء زمزم ".< o:p>

قال ابن عثيمين رحمه الله: " وذلك لأن ماء زمزم ليس عذباً حلواً بل يميل إلى الملوحة، والإنسان المؤمن لا يشرب من هذا الماء الذي يميل إلى الملوحة إلا إيماناً بما فيه من البركة فيكون التضلع منه دليلاً على الإيمان ". الشرح الممتع 7/ 379< o:p>

ـ[طويلبة علم]ــــــــ[26 - 04 - 08, 11:41 م]ـ

للرفع

وجزاك الله خيرا

والوضع مؤسف خاصة في حجاب المسلمات في أطهر البقاع نسأل الله الثبات

ـ[حمد القحيصان]ــــــــ[27 - 04 - 08, 03:59 م]ـ

ومِن هذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ ..

ـ[سارة الجزائرية]ــــــــ[27 - 04 - 08, 04:11 م]ـ

نسأل الله العفو والعافية وأن يثبتنا على الحق ويهدينا إلى الصراط المستقيم

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[28 - 04 - 08, 11:58 م]ـ

اثنان اظن انه سيكثر الحجيج عليهم يوم الدين امام الله سبحانه وتعالى

الأول من ادخل الدشوش ((القنوات الفضائية)) لبلاد المسلمين وكان سبب في ذلك

الثاني من ادخل تلك العباءات السيئة لبلاد المسلمين وكان سبب في ذلك

ـ[مستور مختاري]ــــــــ[29 - 04 - 08, 12:58 ص]ـ

جزاكم الله خيراً

وهناك بعض الصور ليتها لم تُذكر لأسباب:

1 - الفتنة بها.

2 - صفات في النساء البعض يجهلها،،

3 - نشر صورة عن مكة .. وإن كانت ليست ظاهرة علناً.

ولا أشك في حسن مقصد الأخت وغيرتها الشديدة المحمودة .. وأسأل الله ان يوفقها لكل خير ..

لكن ارى أن النصح يكون بغير هذا الفضح ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير