حتى يتأكد المشككون!
وقولهم هنا يعني ان كلامهم الأساس ومن شك في هذا القول فليتحرى بالرؤيا ... ؟؟
اقتباس:
يأسفنا ويعيبنا أن نناقش هذه المسألة في القرن الواحد والعشرين في العصر الذي استخدم فيه الغرب الحسابات الفلكية فوصلوا إلى المريخ والزهرة التي نراها من الأرض فيظنها البعض الهلال!
أستغرب أخي كيف يرى المريخ والزهرة وهما يظهران كالنجم كأنهما هلال ... !!!
ولا تستغرب أخي ولا تأسف فكلما حاول العقل إثبات نفسه وإلغاء النقل فسترى مثل هذا ولله الحمد
اقتباس:
هل يعقل أن يجعل الله سبحانه وتعالى علامة بدء الشهر عبارة عن علامة معقدة وصعبة لا تتيسر إلا للندرة!
فعلا كيف تكون معقدة لهذه الدرجة التي تحتاجون فيها لمكبرات و تلسكوبات وتذهبون لرؤس الجبال والقمم الشاهقة
فهل طلب النبي من الصحابة عمل ذلك ... المسألة سهلة جدا وليست بحاجة لكل ذلك التعقيد فالدين يسير كما هو
وقد قال الرسول (إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب) صحيح الجامع
اقتباس:
وأما بالنسبة لموعد عيد الأضحى في الدول الإسلامية، فمنذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وكل منطقة تتبع رؤيتها وذلك لتعذر الاتصال بين المناطق المتباعدة
هذا صحيح وإن لم يتعذر الإتصال و أصبح سهلا فهل ينطبق الحكم نفسه .. ؟؟؟
و أخيرا إخوتي أرجو من المعنيين في تلك المراصد مراجعة كبار العلماء والإتفاق معهم لتكوين لجان مشتركه لتحديد بدايات الأشهر
فإن اجتهدوا وأخطئوا فلهم اجر واحد وإن أصابوا فلهم أجران
وما علينا إلا إتباع علمائنا ولو لم نرى الهلال نحن
فعن عبد الله صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين ومع أبي بكر ركعتين ومع عمر ركعتين زاد عن حفص ومع عثمان صدرا من إمارته ثم أتمها زاد من ها هنا عن أبي معاوية ثم تفرقت بكم الطرق فلوددت أن لي من أربع ركعات ركعتين متقبلتين قال الأعمش فحدثني معاوية بن قرة عن أشياخه أن عبد الله صلى أربعا قال فقيل له عبت على عثمان ثم صليت أربعا قال الخلاف شر
قال الشيخ الألباني: صحيح دون حديث معاوية بن قرة صحيح ابو داوود
والله تعالى أعلم
فإن كان حقا فمن الله وإن كان غير ذلك فمن نفسي والشيطان
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[16 - 12 - 07, 09:42 ص]ـ
... ...
... ....
إخوتي؛ جميع الردود التي سيقوم بها دروايش وأتباع ومحاسيب عم الإمام الفلكي سأرد عليها الآن، لكي لا أشغل نفسي بالردود بعد ذلك.
كل ماسيكتبونه عليه ردٌّ واحد هو:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ , وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ".
((لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ * فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ))
ما زالت الأمة تعاني من مثل أصحاب هذه العقول ... ومن مثل أصحاب هذه النقول ... وستعاني إلى أن يأتي أمر الله ... ولكن الله متم نوره ...
فإذا جاءك العلم الذي لا تستطيع له دفعًا وأثبت لك أنك رأيت وهمًا ولم تر هلالا ... فهل يصور لك جهلك أنك تطيع رسول الله صلى الله عليه وسلم حينئذ؟
يا مولانا الأمر ليس دعوى يدعيها رجل يقف في فلاة ... بل هو العمل والدأب في العمل القائم على حسن الفهم عن الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم ... وإلا فهي الفوضى وضياع الدين والحقوق ... وأقول كلمة عن تجربة عريضة بإذن الله ... إذا تولى أمثالك أمر هذه الأمة فقل عليها السلام من الآن ... واعذرني فالبرغم من أني شربت من ماء النيل كثيرًا ... ولكني لا أحسن أن أخطب الخطب الرنانة الجوفاء مثلك ... ولا أحسن تمثيلا مثل تمثيلك ...
طبعًا الكلام موجه للناقل باعتباره فرحًا راضيا بما نقل ... أما صاحب الكلام إذا كان هو محمود خليل - وأحسبه كذلك - ففيه اندفاع معلوم ... ولكن يشهد الله أنه توقف في هذا الأمر خاصة وفكر في الرجوع لأهل الاختصاص في هذه العلم حتى يفهم جيدًا ثم يكون له شأن آخر ... وتكلمت معه في أمور أخرى فنفاها ... وفي أمور ثانية فوعد بتغيير طريقته فيها ... ولن أبحث في تفصيل ذلك علنا ... وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[16 - 12 - 07, 09:52 ص]ـ
وفقك الله.
الأخ العزيز الفهم الصحيح ...
¥