تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أخي في الله: فضلاً لا تراسلني على الخاص

ـ[أم أحمد المكية]ــــــــ[11 - 12 - 07, 10:26 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الأفاضل في هذا المنتدى المبارك

هذه كلمات من أخت لكم في الله، لا تريد بما كتبت إلا النصح والتوجيه، ولا تسيء الظن بأحد،ولا تتهم النيات، ولكن من باب " أسأل عن الشر مخافة ألا أقع فيه ".

فقد أكرمنا الله بهذا المنتدى المبارك، لنتدارس ونتذاكر، لنفيد ونستفيد، لنجتمع على ذكر الله، ولا نترك للشيطان بيننا سبيلاً، ولا لحظوظ النفس طريقاً.

وأشهدالله أني ما رأيت مثل هذا المنتدى، في الإفادة والتعاون على الخير، ولم ألمس في أعضائه أي تجاوزاً في الأدب أو تعد للحدود.

وحفاظاً على هذه المزايا، وتأكيداًعلى الخصوصية في هذا المنتدى، فإني أحذر من إرسال الرسائل الخاصة لطالبات العلم في هذا الملتقى المبارك، ولو بحسن نية، وجميل قصد، وهذا هو المفترض في طلبة العلم، ولكن لابد من قطع الطريق على الشيطان، فالشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم. والمرء على خطر ما دام في هذه الحياة .. نسأل الله الثبات! ..

والذي دفعني لمثل هذا القول أمور:

1 - أن تسأل إحدى الأخوات سؤالاً عن كتاب، أو موضوع، أو أي معلومة تريدها، فيأتيها الرد على الخاص من أحد أعضاء الملتقى، ويقدم اعتذاره وأسفه على إزعاجها، ويقول: لعلي أخطأت في مراسلتكم على الخاص، ويكرر اعتذاره، وتضطر الأخت للرد عليه لتحصل على بغيتها، وربما يحصل سوء فهم بينهما، فينقلب عليها الأخ ويتجاوز في ألفاظه، ويتهمها بسوء فعلها وقولها، ويتوعد بالدعاء عليها، وأنه سيقوم الليالي وسيرفع أمره للرحمن في السحر، وهذا مما لا يطاق ومما يوجع القلب، ويحزن النفس، فأختنا باتت بشر حال، وكاد الأسى يعصف بها، كيف وقعت في هذا الشخص، فلا بغيتها حصلت ولا من شره سلمت.

والخطأ الذي حصل في هذا الموقف: أن أخينا الفاضل لو تفضل بالرد عليها في الملتقى، لسلم وسلمت،من سوء الظن واتهام النيات، ولشهد عليهما أخوة أفاضل، وحكموا بينهما، فيما حصل بينهما من خلاف.

2 - يرسل بعض الأخوة الأفاضل على الخاص، ويطلب من الأخت مساعدته في أمر دراسته، وتسهيل الحصول على تأشيرة، ويحملها مسئولية طلبه،وأنها ستسأل عنه يوم القيامة، مثل أن يقول لها: "أختي قد يسألك الربّ جلّ وعلا يوم القيامة و يقول لك قد قصدك شاب طالب علم مفتون في بلده و لم يسألك عرضٌ من الدنيا و سألك أضعف الأشياء ألا و هو السعي بجاهك و ليس في شيء من العناء و الكلفة ... و لن يُجهدك أو يثقل عليك و قد تبذلين جهدا صغيرا فتفتحين على شاب بأعظم شيء ألاو هو العلم "

وهذه كلمات صعبة، وتكليف شاق، لا تملكه هذه الأخت، فتقع في حرج من أمرها، وفي حيرة شديدة، أن يقصدها طالب حاجة، فلا تستطيع إجابته، وهو أمر يعجز عنه فحول الرجال، فكيف بامرأة لا حول لها ولا قوة.

3 - أن تكتب إحدى الأخوات رداً على موضوع في منتدى طالبات العلم، ولم يرق لأحد الأعضاء هذا الرد،ولأنه ممنوع من الرد عليها في المنتدى، فيرسل لها على الخاص، هذا الكلام الذي تقولينه خطير جدا، ويعقب على كلامها ثم يقول: أرجو منك أن تردي علي سريعا فأنا أنتظر ردك.

ونقول لأخينا بارك الله فيك، إن كان لك وجهة نظر تخالف الأخوات،فلعلك تكتبها في الاستراحة على هيئة سؤال - كما فعل بعضهم في نفس الموضوع - أوموضوع جديد، وما فائدة أن ترد عليك سريعاً، ويبقى الموضوع بينكما، وأنت تريد الفائدة للجميع وتحذر من رد الأخت، لئلا يغتر به بعض الأخوات، ثم تريد الرد علىالخاص.

أيها الأفاضل:

أرجو أن لا يفهم الكلام خطأ، وأن لا يحمّل ما لا يحتمل، وإني أحسن الظن بإخواني، ولكن الحي لا تؤمن عليه الفتنة، والشيطان يتربص بنا، وأنا أطرح عليكم هذا الموضوع، فإن أصبت فبتوفيق الله وتسديده، وإن أخطأت فاستغفر الله وأتوب إليه.

كما يسعدني استطلاع رأي أخواتي طالبات العلم، في هذا الملتقى الطيب، فلعل لديهن مواقف غير ما ذكرت، وربما يحتفظن برسائل لا يرضين عنها، وهذه فرصة لمعالجة هذا الأمر قبل استفحاله، وللحد من التوسع فيه، وليس القصد الفضيحة والتشهير، وإنما النصح والتذكير، لذا من أرادت أن تدلوا بدلوها فبدون ذكر أسماء، ويكفي ذكر المثال ووضع الضوابط والقيود في ذلك.

ـ[ذات المحبرة]ــــــــ[11 - 12 - 07, 10:32 م]ـ

تختار إلغاء التراسل الخاص من الخيارات وانتهى الأمر ..

ـ[محبة لطيبه]ــــــــ[11 - 12 - 07, 10:57 م]ـ

جزاك الله خيراً أختي أم أحمد المكية على الموضوع

- وأشهد الله أني ما رأيت مثل هذا المنتدى، في الإفادة والتعاون على الخير، ولم ألمس في أعضائه أي تجاوزاً في الأدب أو تعد للحدود ... وأنا أشهد كذلك

- ويتوعد بالدعاء عليها، وأنه سيقوم الليالي وسيرفع أمره للرحمن في السحر .... يتعب نفسه ويقوم الليالي وفي السحر لكي يدعو على الناس! ... فهذا شخص يرثى لحاله أصلحه الله ... وتعبه سوف يذهب هباء ... لو قام ودعى لها وله لنال خيراً عظيماً

- أختي قد يسألك الربّ جلّ وعلا يوم القيامة و يقول لك قد قصدك شاب طالب علم مفتون في بلده و لم يسألك عرضٌ من الدنيا و سألك أضعف الأشياء ألا و هو السعي بجاهك و ليس في شيء من العناء و الكلفة ... و لن يُجهدك أو يثقل عليك و قد تبذلين جهدا صغيرا فتفتحين على شاب بأعظم شيء ألاو هو العلم " ... لو كان عنده القليل من العلم لما لجأ إليها وترك من بيده ملكوت السموات والأرض .... لا وفوق هذا يحملها وزره ... أمر عجيب!

- فإن أصبت فبتوفيق الله وتسديده .... أصبت أصبت بارك الله فيك ونفع بك

.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير