• آخر ما يخرج من رؤوس الصديقين حب الرياسة وما رأينا الزهد في شيء أقل منه في الرياسة نرى الرجل يزهد في المطعم و المشرب و المال فإذا نوزع الرياسة حامى عليها وعادى.
• كان أحدهم إذا عظمت حلقته قام وانصرف كراهة الشهرة وخوفا من العجب".
• من فرح بمدح فقد مكن الشيطان أن يدخل في بطنه.
• كفى بك من الكبر أن ترى لك فضلا على من هو دونك.
• لأن أبيت نائما و أصبح نادما أحب إلى من أبيت قائما و أصبح معجبا.
• قال أحدهم محذرا تلميذه "عساك إن رأيت في ذلك المسجد – أى الحرام – رجلا شرا منك إن كنت ترى أن فيه شرا منك فقد ابتليت بعظيم".
• كانوا يرون لأحدهم الرؤيا أنه من أهل الجنة فإذا أخبر بها اشتد بكاؤه و قال خشيت أن يكون هذا من الشيطان.
• العلم لا يعدله شيء لمن صلحت نيته وذلك بأن ينوى رفع الجهل عن نفسه وعن غيره.
• قال أحدهم "ما ناظرت أحدا قط إلا أحببت أن يوفق ويسدد ويعان ويكون عليه رعاية من الله وحفظ وما ناظرت أحدا إلا و لم أبال بين الله الحق على لساني أو لسانه ولوددت أن الخلق يتعلمون منى ولا ينسب إلى منه شيء".
• و الله لئن علم الله منك إخراج الآدميين من قلبك حتى لا يكون في قلبك مكان لغيره لم تسأله شيئا إلا أعطاك.
• قيل لأحدهم أفتنا أيها العالم فقال "لا تقولوا لمثلي عالم فإن العالم هو الذي تقطعت مفاصله من خشية الله".
• كنا نستعين على حفظ العلم بالعمل به.
• من تكلم فيما لا يعنيه حرم الصدق.
•. كان الأبرار يتواصون بثلاث بسجن اللسان و كثرة الاستغفار والعزلة.
• لا تجلس إلا مع رجلين رجل يعلمك خيرا فتقبل منه أو رجل تعلمه خيرا فيقبل منك و الثالث اهرب منه.
• إن كان من قبلكم يكرهون فضول الكلام و يعدون فضول الكلام ما عدا كتاب الله و سنة رسوله (صلى الله عليه وسلم) أو أمرا بمعروف أو نهيا عن منكر أو أن تنطق بحاجتك في معيشتك التي لابد منها أتنكرون أن عليكم حافظين كراما كاتبين عن اليمين و الشمال قعيد أما يستحى أحدكم إذا نشرت صحيفته التي أملاها صدر نهاره كان أكثر ما فيها ليس من أمر دينه و لا دنياه.
• فتشنا الورع فلم نجده في شيء أقل منه في اللسان.
• خصلتان إذا صلحتا من العبد صلح ما سواهما من أمره صلاته و لسانه.
• من علامة إعرض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه خذلانا من الله تعالى.
• أمر أنا في طلبه منذ كذاو كذا سنة لم اقدر عليه ولست بتارك طلبه أبدا قالوا وما هو؟ قال الكف عن ما لايعنينى.
• المؤمن يقل الكلام و يكثر العمل و المنافق يكثر الكلام و يقل العمل.
• لولا الابتلاء و الامتحانات لشككنا في طريقنا لأن هذا الطريق مملؤة بالأشواك.
• إذا سلك الله بك سبيل البلاء فقر عيناً فإنه يسلك بك سبيل الأنبياء و الصالحين و إذا سلك بك سبيل الرخاء فابك على نفسك فقد خولف بك عن سبيلهم.
• لولا المصائب لوردنا الآخرة من المفاليس.
• العافية سترت البر والفاجر فإذا جاءت البلوى يتبين عندها الرجال.
• نظر رجل إلى قرحة في رجل أخيه فقال إني لأشفق عليك من هذه القرحة فقال إنى لأشكرها منذ خرجت إذ لم تخرج في عيني.
• إن الرجل إذا طلب القرآن و العلم لله عز وجل لم يلبث أن يرى ذلك في خشوعه و زهده وحلمه وتواضعه.
• إن الرجل ليذنب الذنب فيحرم قيام الليل.
• ما عجبت من شيء كعجبي من رجل لا يحسب حب الدنيا من الكبائر و أيم الله إن حبها لمن الكبائر و هل تشعبت الكبائر إلا من أجلها؟.
• إذا رأيت الرجل ينافسك في الدنيا فنافسه في الآخرة.
• لو لم يكن لنا ذنوب نخاف علي أنفسنا منها إلا حب الدنيا لخشينا على أنفسنا منها إن الله عز وجب يقول (تريدون عرض الدنيا و الله يريد الآخرة).
• الدنيا سجن المؤمن و أعظم أعماله في السجن الصبر وكظم الغيظ وليس للمؤمن في الدنيا دولة وإنما دولته غدا في الآخرة.
• إن من كان قبلنا كانوا يجعلون للدنيا ما فضل عن آخرتهم و إنكم تجعلون لآخرتكم ما فضل عن دنياكم
• صحبت الأغنياء فلم يكن أحدا أطول غم منى , إن رأيت أحدا ثيابا و أطيب ريحا منى فصحبت الفقراء فاسترحت.
• بقدر ما تحزن للدنيا كذلك يخرج هم الآخرة من قلبك و بقدر ما تحزن للآخرة فكذلك يخرج هم الدنيا من قلبك.
• من جعل الموت نصب عينيه لم يبال بضيق الدنيا و لا بسعتها.
¥