تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[جزى العمى عني خيرا!]

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[14 - 12 - 07, 02:44 ص]ـ

< HR style="COLOR: #dcf7cc" SIZE=1>

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد.

قال الحافظ الذهبي رحمه الله:حكى أبو طالب بن عبد السميع عن أبيه أن المستظهر بالله طلب من يصلي به، ويلقن أولاده، وأن يكون ضريرا، فوقع اختياره على القاضي أبي الحسن المبارك بن محمد بن الدواس مقرئ واسط قبل القلانسى، فكان مكرما له، حتى إنه من كثرة إعجابه به كان أول رمضان قد شرع في التراويح، فقرأ في الركعتين الاوليين آية آية، فلما سلم، قال له المستظهر: زدنا من التلاوة، فتلا آيتين آيتين، فقال له: زدنا، فلم يزل حتى كان يقوم كل ليلة بجزء، وإنه ليلة عطش، فناوله الخليفة الكوز، فقال خادم: ادع لامير المؤمنين، فإنه شرفك بمناولته إياك، فقال: جزى العمى عني خيرا، ثم نهض إلى الصلاة، ولم يزد على ذلك. (سير أعلام النبلاء ج19 ص379)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير