[رسائل رائعه في التوبه .... نقطه و من أول السطر ...]
ـ[الربعي بن عامر]ــــــــ[14 - 12 - 07, 05:40 م]ـ
نقطة ومن أول السطر .. الحلقة الأولى ==> كفى ما كان ( http://rawdatal-mohebeen.blogspot.com/2007/04/blog-post_24.html)
http://bp0.blogger.com/_a8Er6QW375k/RjAyvudgu3I/AAAAAAAAAAc/EyrgTXkHnRI/s320/untitled.bmp (http://bp0.blogger.com/_a8Er6QW375k/RjAyvudgu3I/AAAAAAAAAAc/EyrgTXkHnRI/s1600-h/untitled.bmp)
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين .. سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا
الحمد لله رب الأرض والسموات .. فالق الحب ومرسل الرياح الجاريات .. خالق المحيا وخالق الممات .. ليبلوكم أيكم أحسن عملا فيما قد فات .. من قبل أن يأتي أحدكم الموت وينادي رب ارجعون ولكن هيهات هيهات
نحمده حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه
أما بعد .. أخوتي وأخواتي .. (نقطة ومن أول السطر) نعم هذا ما نحتاجه .. اليوم قبل الغد .. والساعة قبل التي تليها .. والأن قبل لاحقا
نحتاج إلى نقطة فاصلة تضع حدا لحياة على قصرها طالت غفلتها ولأيام على قلتها كثرت معاصيها
أحبتي في الله .. باختصار نحتاج لتوبة
نعم توبة من كل شئ يغضب الله ويستلزم سخطه
توبة بشروطها الأربعة: الإقلاع عن الذنب .. الندم على ما فات .. العزم على عدم العودة .. رد المظالم
وقد يقول قائل: وأتوب ليه؟؟ .. ما الحياة ماشية ومفيش مشاكل
فنقول نتوب لأربعة أسباب
أولا: لأننا عبيد لله والله أمرنا بالتوبة ويجب أن نطيع
فقال في كتابه العزيز: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} التحريم8
ثانيا: فرارا من عذاب يوم القيامة
ثالثا: طلبا لحب الله فهو القائل: ِإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} البقرة222
رابعا: اقتداءا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم
فقد قال صلى الله عليه وسلم: يا أيها الناس! توبوا إلى الله. فإني أتوب، في اليوم، إليه مائة مرة
الراوي: الأغر المزني - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2702
وقد يقول آخر: وأتوب من ايه .. أنا الحمد لله ما بأذيش حد ولا بمشي وحش ولا بشرب مخدرات .. يعني شوية حاجات بسيطة بعملها
وتقول أخرى: أنا شعري مش مكشوف ومغطية جسمي شوية .. ومش بمشي غلط .. أنا كده تمام
أقول لكم أحبتي في الله .. كفى بهذا الكلام من ذنب يستلزم التوبة .. فكلما استصغرت معاصيك .. استعظمها الله
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياكم و محقرات الذنوب، فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن واد، فجاء ذا بعود، و جاء ذا بعود، حتى حملوا ما أنضجوا به خبزهم، و إن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه
الراوي: سهل بن سعد الساعدي - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2686
قال عبدالله بن عباس رضي الله عنهما: يا صاحب الذنب لا تأمن سوء عاقبته .. ولما يتبع الذنب أعظم من الذنب إذا عملته .. قلة حيائك ممن على اليمين وعلى الشمال وأنت على الذنب أعظم من الذنب، وضحكتك وأنت لا تدري ما الله صانع بك أعظم من الذنب، وفرحك بالذنب إذا ظفرت به أعظم من الذنب، وحزنك على الذنب إذا فاتك أعظم من الذنب .. وخوفك من الريح إذا حركت ستر بابك وأنت على الذنب ولا يضطرب فؤادك من نظر الله إليك أعظم من الذنب ويحك هل تدري ما كان ذنب أيوب عليه السلام فابتلاه الله بالبلاء في جسده وذهاب ماله؟ استغاث به مسكين على ظالم يدرؤه عنه فلم يغنه ولم ينه الظالم عن ظلمه فابتلاه الله
¥