[هل تريد البركة في راتبك ... و مالك وأهلك ... ؟]
ـ[ابو البراء عامر]ــــــــ[16 - 12 - 07, 01:55 ص]ـ
أخواني اعضاء الملتقى موضوع يفيد الكثير
من الموظفين والتجار والعاملين وكل من أصيب
أو تعرض بمصيبه أو أبتلاء في ماله وأهله
واسال الله أن ينفع به كل مسلم ومسلمة
ان انقله لكم
اذا ُكنت تريد
البركة في الراتب والأهل
أو البركة في المال عموماً!!
سذكر لكم بعض الصور الواقعية من هذه البركة ....
1 - (عبد الله) موظف براتب شهري 4000 ريال، يعاني من
مشاكل مالية وديون، يقول: كنت أعتقد أني سأعيش على
هذا الحال إلى أن أموت وأن حالي لن يتغير .. وأكثر ما أخافه
أن أموت وعلي هذه الديون التي كل فترة تزداد
والمفروض أنها تنقص .. فهذه متطلبات الحياة والزواج ..
على الرغم أني مرتاح مع زوجتي وتقدر ظروفي إلا أن تلك
الديون تنغص عيشنا .. ، وفي يوم من الأيام ذهبت كالعادة
إلى الاستراحة "شباب مثل حالي وأردى " فعندما
تسمع مصيبة غيرك تهون عليك مصيبتك .. وكان في ذلك اليوم
أحد الأصدقاء الذين أحترم رأيهم، فشكوت له ما أنا فيه
ونصحني بتخصيص مبلغ من راتبي للصدقة، قلت له:
"أنا لاقي آكل عشان أتصدق! "، ولما رجعت البيت قلت
لزوجتي هذه السالفة، قالت: جرب يمكن يفتحها الله علينا.
قلت إذن سأخصص 300 ريال
من الراتب للصدقة .. والله بعد التخصيص لاحظت تغير في
حياتي "النفسية زانت، ماتشكي "صرت متفائل مبسوط
رغم الديون وبعد شهرين نظمت حياتي، راتبي جزأته ووجدت
فيه بركة ما وجدتها قبل .. حتى أني من قوة التنظيم
عرفت متى ستنتهي ديوني بفضل الله .. ، و بعد فترة عمل
أحد أقاربي مساهمة عقارية وأصبحت أجلب له مساهمين
وآخذ السعي وكلما ذهبت لمساهم دلني على
الآخر .. والحمد لله أحسست أن ديوني ستزول قريبا ..
وأي مبلغ أحصل عليه من السعي يكون جزء منه للصدقة.
والله إن الصدقة ما يعرفها إلا اللي جربها .. تصدق واصبر
فسترى الخير والبركة بإذن الله.
وهذا أحد المشايخ الثقاة يروي قصة أبنه المريض
2 - قصتي هذه حقيقية وقد حدثت مع احد المشايخ الثقاه .. كان لهذا الشيخ ابن يبلغ من العمر 5
سنوات وفي أحد الأيام مرض الطفل مرضاً شديداً فأخذه الأب للطبيب كي يعرف سبب ارتفاع
الحرارة المفاجىء فقال لهم الطبيب بأن هذا الطفل يعاني من مرضٍ خبيث ولا يمكن شفاؤه
فمصيره الموت المؤكد بعد فترة.
تراكمت الأحزان على هذا الشيخ الصالح التقي ولكن مالبث أن استيقظ على صوت العقل الذي
يذكره بحديث سيد المرسلين سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم "داوو مرضاكم بالصدقة ".لذا
بعد أن استيقظ هذا الشيخ ليلاً كعادته للتهجد والدعاء قرر أن يخرج للشارع وأن يبحث عن إنسان
فقير يتصدق عليه ولكنه لم يجد , فالجو بارد جداً والناس كلهم نيام في بيوتهم .. ولكنه وجد قطة
جميلة بيضاء ترضع أولادها وقد كانت جائعة جداً .. فرجع الى منزله فوراً وأحضر لها كمية من اللحم
على نية الصدقة لوجه الله ..
ثم عاد إلى الجامع ليصلي الفجر ثم يخلد للنوم قليلاً ..
ولكنه رأى حلماً غريباً, رأى غراباً كبيراً أسود اللون يهجم على ابنه كي ينقض عليه والطفل يبكي
طالباً المساعدة وفجأةً , ظهرت قطة جميلة بيضاء وهجمت على الغراب ومزقته ونجا هذا
الطفل. استيقظ الشيخ صباحاً لايعرف معنىً لهذا الحلم الغريب. ولكنه كالعادة قام بأخذ طفله الى
الطبيب كي يجري بعض الفحوص والتحاليل
فأستغرب الطبيب وأجابه بأن طفله لايشكو من أية علة. فتذكر الشيخ الحلم الذي رآه والصدقة التي
أنفقها سراً في ظلمات الليل, وحمد الله على ذلك .. كبر الطفل وأصبح شاباً تقياً حافظاً للقرآن ذا
صوت جميل وحنون.
وهكذا أحبائي في الله .. فقد تعلمت من هذا الشيخ أن أتصدق بشكلٍ دائم ولو بالقليل , فأجد الفرج
الدائم و الحمد لله. أرجو أن نستفيد جميعاً من هذه القصة وأن نتذكر الفقراء دائماً
من شريط قصص وعبر للقطان
3 - وهذه قصة عجيبة وردت في كتاب البر والصلة للإمام ابن الجوزي، فتأمل
ما رواه الإمام: عن عكرمة رحمه الله قال:
إن ملكا ممن سبق، قال لأهل مملكته: إن تصدق أحد بشيء لأقطعن يديه!
فجاء رجل إلى امرأة، فقال: تصدقي علي، قالت: كيف أتصدق عليك
والملك يقطع يدي كل من يتصدق ..
¥