تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل النصارى يأكلون ربهم!؟!؟؟؟]

ـ[تامر الجبالي]ــــــــ[24 - 12 - 07, 12:48 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا استفسار يا إخواني، هل النصارى يأكلون ربهم؟؟؟

فقد جاء في الصفحة الرئيسية لكنيسة الشهيد العظيم [بزعم المثلِّثِين] مارجرجس سبورتنج بالأسكندرية مربع عنوانه:

أقوال الآباء

أنتم تشتاقون أن تروا ثيابه أما هو فيهبكم ذاته لا أن تروه فحسب بل وتلمسوه وتأكلوه وتقبلوه فى داخلكم

القديس يوحنا ذهبى الفم

أولاً لا يظن أحد أن هذه الكنيسة كنيسة رياضية، لقولهم سبورتنج، فإنه حي من أحياء الأسكندرية!!

ثانياً: هل هناك علاقة بين قوله: "تأكلوه" واسم القس، فإن جده اسمه "الفم"؟

ثالثا: أنا فهمت أن القس وكأنه يوبخهم إذ قال لهم: "وتقبلوه في داخلكم". أي: أولم يكفيكم أن تأكلون الرب، بل وتقبلون ذلك على أنفسكم؟؟

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[24 - 12 - 07, 01:07 ص]ـ

نعم، عند النصارى طقوس تسمى eucharistie - بالفرنسية -وتعريبها (الافخارستيّا) تعني حضور المسيح في الكنيسة وبالضبط في الخبز والخمر الذي يقدمه القساوسة للمصلين .... فعندما يأكلون ويشربون يعتقدون أنهم أكلوا جسد المسيح وشربوا دمه ... تطبيقا لوعد المسيح في إنجيلهم: من أكل لحمي وشرب دمي فله الأبدية ...

هل الخبز لحم المسيح على الحقيقة أم المجاز؟

هذا من القضايا الغامضة في اللاهوت النصراني مثل قضايا أخرى كثيرة عندهم بدون حل ...

الحمد لله على نعمة الاسلام ..

ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[24 - 12 - 07, 02:25 ص]ـ

لهذا سماهم أحد الظرفاء: آكلي لحوم الألهة!

يقول العّلامة الأنبا غريغورس في كتابه "سرّ القربان" (طبعة يناير 1966 ص14) ما يلي:

((بصلوات الكاهن المرتّبة والقداس الإلهي على الخبز والخمر يحلّ الروح القدس عليها فيتحوّل ويتبدّل جوهر الخبز إلى جسد المسيح، وجوهر الخمر إلى دمه))

وفي القداس القبطي عندما يتلو الكاهن الاعتراف الأخير، وهو يحمل الصينية المقدسة على يديه يقول:

((أمين أمين أمين أمين أؤمن أؤمن أؤمن أؤمن وأعترف إلى النفس الأخير أنّ هذا (مشيراً إلى الخبز) هو الجسد المحيي الذي أخذه ابنك الوحيد ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح من سيدتنا وملكتنا كلّنا والدة الإله القديسة مريم الطاهرة وجعله واحداً مع لاهوته بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير واعترف الاعتراف الحسن أمام بيلاطس البنطي وأسلمه عنّا على خشبة الصليب المقدس بإرادته وحده عنّا كلنا .. بالحقيقة أؤمن أنّ لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين ويعطي عنا خلاصاً وغفراناً للخطايا، وحياةً أبديةً لمن يتناول منه .. أؤمن أؤمن أؤمن أنّ هذا هو بالحقيقة آمين)).

يقول صاحب كتاب اللاليء النفيسة وأسرار الكنيسة السبعة:

((إنّ ذبيحة الصليب كانت دموية أما ذبيحة القداس فغير دموية)). وعبارة أخرى تقول ((إنّ ذبيحة الصليب كانت للتكفير عن خطايا العالم ووفاء عدل الله وفاءً أبدياً، وأما ذبيحة القداس فتُقدم استعطافاً لله عن خطايا الذين قُدمت لهم وبواسطتهم ولذلك سمّاها الآباء "ذبيحة استعطاف" وتطوّر الفكر التقليدي فقال ((إنّ ذبيحة القداس ليست غير ذبيحة الصليب فهما ذبيحة واحدة)) ويقول مجمع نيقية لأنه لا فرق حينئذ بين مسيح يُعلق على الصليب والمسيح المتحوّل في القداس من القربان والخمر.

وفي الخولاجي المقدس (الباسيلي) عندما يتلو الكاهن التقليدي صلاة حلول الروح القدس سرّاً على الخبز والخمر يخاطب الآب قائلاً: "ليحلّ روحك القدوس علينا وعلى هذه القرابين الموضوعة .. يطهّرها وينقلها – قدساً لقديسيك " فهذا الخبز يجعله جسداً مقدساً له، وهذه الكأس أيضاً دماً كريماً لعهده الجديد، يُعطى لغفران الخطايا وحياة أبدية لكلّ من يتناول منه".

والحمد لله على نعمة الإسلام ... والعقل!

ـ[تامر الجبالي]ــــــــ[24 - 12 - 07, 05:50 م]ـ

الخبز والخمر الذي يقدمه القساوسة للمصلين .... فعندما يأكلون ويشربون يعتقدون أنهم أكلوا جسد المسيح وشربوا دمه ...

هذا من القضايا الغامضة في اللاهوت النصراني مثل قضايا أخرى كثيرة عندهم بدون حل ...

الحمد لله على نعمة الاسلام ..

حري بهم بعد أن يشربوا الخمر أن يعتقدوا ما يحلو لهم!!!

هذا من القضايا الغامضة

صدقتَ إنه ذلك من القضايا الغامضة على أصحاب العقول السليمة،

لهذا سماهم أحد الظرفاء: آكلي لحوم الألهة!

يقول صاحب كتاب اللاليء النفيسة وأسرار الكنيسة السبعة:

((إنّ ذبيحة الصليب كانت دموية أما ذبيحة القداس فغير دموية)). وعبارة أخرى تقول ((إنّ ذبيحة الصليب كانت للتكفير عن خطايا العالم ووفاء عدل الله وفاءً أبدياً، وأما ذبيحة القداس فتُقدم استعطافاً لله عن خطايا الذين قُدمت لهم وبواسطتهم ولذلك سمّاها الآباء "ذبيحة استعطاف" وتطوّر الفكر التقليدي فقال ((إنّ ذبيحة القداس ليست غير ذبيحة الصليب فهما ذبيحة واحدة)) ويقول مجمع نيقية لأنه لا فرق حينئذ بين مسيح يُعلق على الصليب والمسيح المتحوّل في القداس من القربان والخمر.

معنى ذلك أنهم لا يزالون يزنون ويسفكون الدماء ويفعلون كل شيء .......... ثم يذبحون مسيخهم ويشربون دمه فيُغفر لهم!!

هذا منطق عجيب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير