أحتاجُ رأيَ العارفين بـ (القضاء في ديوان المظالم)، وهل ينصحون بالتقديم عليه؟
ـ[مجاهد الحسين]ــــــــ[27 - 12 - 07, 12:41 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
الأخوة الفضلاء العارفين بهذا التخصّص ..
هل تُشيرون عليَّ بالتقديم في هذا السلك؛ فقد حثَّني عليه جمعٌ من الأحبَّة .. لكن؛
هل الإقدام عليه إقدامٌ على القضاء؛ وفيه ما فيه؟
هل هو شاقٌّ من جهة العمل؟
وهل له ميزات؟
وما أبرز سلبياته؟
وهل في التعيين أريحية في الاختيار؟
هل هناك أحد من الأحبة يعمل فيه يتفضلّ علي بالمراسلة على الخاص ليكون التواصلُ مثمراً ... ؟
وجزى الله خيراً من دلَّني، وأفادني ..
ـ[مجاهد الحسين]ــــــــ[28 - 12 - 07, 02:49 م]ـ
هل من مفيد؟
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[28 - 12 - 07, 03:20 م]ـ
لا علم لي بكيفية العمل هناك وهل هو كالقضاء في المحاكم الشرعية؟
ولاشك أنه إقدام على القضاء ومعلوم كلام أهل العلم في ذلك ولكن إن كنت ترى من نفسك الأهلية وأنك تزاحم من ليس أهلاً لذلك وترى أنك ستسد حاجة المسلمين وتحق الحق وتبطل الباطل فأقدم على بركة الله وقد يستدل لذلك بقول يوسف عليه السلام (اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم).
أما إن كان من أجل المميزات والرواتب والجاه والمكانة فالسلامةَ السلامةَ , والسلامة لا يعدلها شيء.
وانظر إلى الناصحين لك ماحالهم؟ هل هم أهل دنيا؟ هل هم قضاة؟ هل هم أهل علم وخشية؟
فأهل الدنيا لا شك أنهم سنصحونك بالإقدام
وأما أهل القضاء فكذلك لأنه عملهم وهم له ممارسون إلا من كان لا يحب القضاء أو متضايق منه.
فاستنصح أهل العلم والخشية وبعضهم قد جمع مع العلم والخشية ممارسة القضاء.
وأسأل الله أن يحفظك ويسددك ويوفقك لما فيه الخير والبركة.
ـ[مجاهد الحسين]ــــــــ[28 - 12 - 07, 03:23 م]ـ
جزاك الله خيراً أبا أسامة ...
لكن من رأى في نفسه الأهليَّة؛ هل يطلب القضاء، أو أنَّه إنْ رُشِّحَ قَبِل؟
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[28 - 12 - 07, 05:10 م]ـ
هو قضاء أخي العزيز.
لكن أرى أنك اذا لمستَ في نفسك العلم و الأمانة و القوة
و شُهِد لك بذلك أن تتقدم له.
فمثل هذا المجال يحتاج الى الأكفاء
بارك الله فيك
ـ[مجاهد الحسين]ــــــــ[30 - 12 - 07, 03:04 ص]ـ
بارك اللهُ فيك أخي محمد المبارك ..
أحتاج المزيد .....
ـ[مجاهد الحسين]ــــــــ[01 - 01 - 08, 01:25 ص]ـ
للرفع ..
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[01 - 01 - 08, 08:39 ص]ـ
وفقك الله.
إذا تعين ... ووجدت من نفسك القدرة وشهد لك أهل العلم بها = فأقدم داعيًا بسلامة البدء والإنتهاء ... وإلا فقف حيث وقف من سلفك من خيار عباد الله ...