ومما ذكره احد المواقع في مقابلة تلفزيونية له: أنه ذهب الى احدى البلاد الافريقية، وخلال عدة أيام أسلم على يديه المئات، فجاءه قسيس كاثوليكي أوروبي وقال له: «أنا وأبي ولدنا هنا، وقد جاء جدي الى هنا منذ مائة عام تقريبا وهدفنا التنصير، ولكن لم يتنصر الا أعداد قليلة، بينما أنتم أمضيتم هنا بضعة أيام وأسلم على يديكم المئات»!
ومن الأمور التي التي تحز في نفسه ما يراه من تبرعات ضخمة تحصل عليها المنظمات التنصيرية، مقابل تبرعات قليلة من المسلمين. ومن أمثلة تبرعات غير المسلمين للنشاط التنصيري كما رصدها د. السميط ان تبرعات صاحب شركة مايكروسوفت بلغت في عام واحد تقريبا مليار دولار، ورجل أعمال هولندي تبرع بمبلغ 114 مليون دولار دفعة واحدة، وقيل إن هذا المبلغ كان كل ما يملكه. وفي أحد الاحتفالات التي أقامها أحد داعمي العمل التنصيري في نيويورك .. قرر ان يوزع نسخة من الانجيل على كل بيت في العالم، وكانت تكلفة فكرته 300 مليون دولار حتى ينفذها، ولم تمر ليلة واحدة حتى كان حصيلة ما جمعه أكثر من 41 مليون دولار!
يقول د. السميط: أمشي مئات الكيلومترات لكي أصل الى قرية من القرى .. وتتعطل سيارتي .. تتقطع نعالي .. وأسير عبر المستنقعات .. وأواصل المسير، وأجد في نفس الوقت المبشر النصراني يأتي الى هذه القرية بالطائرة!
ويرى د. السميط ان زكاة أموال أثرياء العرب تكفي لسد حاجة 250 مليون مسلم؛ اذ يبلغ حجم الأموال المستثمرة داخل وخارج البلاد العربية أكثر من 2275 مليار دولار أمريكي، ولو أخرج هؤلاء الأغنياء الزكاة عن أموالهم لبلغت 56.875 مليار دولار، ولو افترضنا ان عدد فقراء المسلمين في العالم كله يبلغ 250 مليون فقير، لكان نصيب كل فقير منهم 227 دولارا، وهو مبلغ كاف لبدء الفقير عملا منتجا يمكن ان يعيش على دخله.
ومن الطرائف التي أذكرها أنه في عام 1993م أصيب بجلطة صدرية في افريقيا، فأمر الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله بإرسال طائرة طبية لنقله ومعالجته في المستشفى العسكري بالرياض، وأثناء فترة العلاج كان لا يتوقف عن ذكر الأوضاع هناك فيبادر الأطباء للتبرع له، يعني حتى وهو على فراش المرض كان يدعو!
جزى الله خيرا د. عبدالرحمن السميط على ما قام به، وهو مفخرة وأي مفخرة للكويت، وأسأل الله له تمام الصحة والعافية ..
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=164&article_id=525921&AuthorID=1208
ـ[أبو عبد البر المالكي]ــــــــ[01 - 08 - 09, 08:25 م]ـ
اسال الله ان يستعملنا في طاعته و يجعلنا مثل هدا الشيخ الفاضل
ـ[أبو نور السعداوي سعيد]ــــــــ[02 - 08 - 09, 07:22 م]ـ
بالمناسبة أود أن أبشركم ولله الحمد
تقوم شركتنا بعمل مناهج شرعية لقارة أفريقيا على غرار المناهج السعودية والأزهرية المصرية.
وهذه المناهج تناسب طبيعة البيئة الأفريقية وسن الطالب وتراعي اختلاف اللغة
فكما تعلمون أن الطالب الأفريقي تأتيه المناهج من كل الدول، فاللغة العربية من مصر مثلا، والتاريخ من المغرب، والرياضيات من الجزائر مثلا وهكذا.
فالرجاء الدعاء والابتهال إلى الله تعالى أن يخرج هذا العمل في أبهى حلة وأن يكتب الله له القبول في الأرض
فسيكون طفرة في تحدي التبشير وتعليم المجتمع الأفريقي تعاليم دينه ومحاكاته على أرض الواقع.
فأكثروا من الدعاء .........
ـ[أم أوس بنت المدينة]ــــــــ[02 - 08 - 09, 08:08 م]ـ
فالرجاء الدعاء والابتهال إلى الله تعالى أن يخرج هذا العمل في أبهى حلة وأن يكتب الله له القبول في الأرض
فسيكون طفرة في تحدي التبشير وتعليم المجتمع الأفريقي تعاليم دينه ومحاكاته على أرض الواقع.
فأكثروا من الدعاء .........
وفقك الل ثبتك وزادك من فضله
وجعل الإخلاص قرين أعمالك ظاهرها وباطنها.
وجزا الله خيرا الدكتور السميط على مساعيه الخيِّرة، وجعلها في موازين الأعمال.
ونسأل الله تعالى أن يعيننا على أداء الواجب تجاه ديننا بما يرضي عننا ربنا.
وجزا الله خيرًا أخانا أبو ريان على هذه المعلومات التي تثير الهمم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته