ـ[أبو العباس الجزائري]ــــــــ[22 - 09 - 08, 03:24 ص]ـ
وازيدعلى كلام الاخوة الافاظل ومشايخنا الاكارم هدا الكلام
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن رجلاً زار أخاه في قريةٍ، فأرصد على مدرجته ملكاً، فقال له: إلى أين يا عبد الله؟ فقال أزور أخاً لي في الله تعالى في هذه القرية، فقال له: طبت، وطاب ممشاك، وتبوأت من الجنة منزلاً).
وكان عبد الله بن مسعود يقول: (كنا إذا افتقدنا الأخ أتيناه، فإن كان مريضاً كانت عيادةً، وإن كان مشغولاً كانت عوناً، وإن كان غير ذلك كانت زيارةً). كم فرطنا في حقوق اخواننا والله المستعان كم من اخ مرض وشفي ولم نعده كم من اخ وهب له مولود ولم نبارك له وكم وكم وكم انها الدنيا والله نسال الله ان يصلح حالنا ويثبت على الايمان قلوبنا وان يجعلنا اخوة متحابين فيه وله وان يظلنا تحت ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله انه ولي دالك والقادر عليه
ـ[ابوعبدالله القزلان]ــــــــ[22 - 09 - 08, 09:58 ص]ـ
الإخوة الأكارم جميعا /
أشكركم شكرا جزيلا على تفضلكم بالمرور والتعليق والإضافة .... فجزاكم الله خيرا.
المتأمل في هذه القاعدة يجد فيها الخير الكثير بإذن الله.
نستطيع تطبيقها في:
- المبادرة إلى الطاعات .... فإذا أذن المؤذن فقل: (الآن) .... ثم قم إلى الصلاة.
- صلة أرحامك الذين قصرت معهم .... فإذا تأملت في حالك معهم ... فقل: (الآن) أقوم بزيارتهم أو الاتصال عليهم.
- قراءة كتاب معين ترغب في قراءته، فقل: (الآن) .... ثم خذ الكتاب .... واقرأه ..... فإن كلّت نفسك وملّت ... فقل لنفسك: لا ... (الآن) أنتهي منه.
- قد تتراكم بعض الأعمال المنزلية عليك، كترتيب المكتبة أو تنظيم المنزل أو نقل بعض الأثاث والتصدق به .... فقل لنفسك: (الآن) ثم قم مباشرة بأداء العمل الذي ترغب في أداءه.
- أيضا في سيارتك ... قد تتركها ... وتكثر أعطالها ... وأعطابها ... فقل: (الآن) ثم أنجز جميع مايتعلق بها في ذلك اليوم.
وغيرها كثير.
أسأل الله أن يصلح الحال.
----
.
بارك الله فيك
محبك ابوعبدالله
ـ[المسيطير]ــــــــ[30 - 09 - 08, 11:10 م]ـ
هذه إضافة من أحد الإخوة الأفاضل واسمه (أبوشعبة) من أرض الكنانة ... ذكرها في منتداه ... ولأني أحب إخواننا المصريين ... فأحببت أن أضيف مشاركته في هذا الموضوع لأن بساطتها وسلاسلة أسلوبها ... قد تكون أكثر تأثيرا من المقال الأصل.
قال وفقه الله:
- قصة طريفة:-
ذكر ابن الجوزي - رحمه الله-:-
" ماتت جارية لرجل فلما دفنها، قال: لقد كنت تقومين بحقوقي، فلأكافئنك، اشهدوا على أنها حرة "!!!!
بعد ايه ياعم الحاج؟!! لسه فاكر
عايزين نتكلم عن حاجه مهمه جدا بمناسبة الراجل ده
هي كما سماها سامي المسيطير " قاعدة الآن "
ايه قاعدة الآن ديه؟
يعنى لو حد صنع ليك معروف تكافؤه في ساعتها .. متأخرش المكافأه .. لو اخرتها خلاص مش حيبقالها معنى .. وممكن عقبال متيجى ترد ليه الجميل .. يكون فات الآوان
حاجه تانية .. في مناسبات الأخبار السارة وغير السارة وهي كثيره جدا
بيبقى لازم يا نهنئ و نبارك أو نعزي و نواسي
كثير ممكن نأخّر أداء الواجب بحجة أننا نبقى نأديها على الوجه الأمثل
يعنى مثلا تعرف ان صاحب ليك حصله كذا أو كذا .. واحد يقولك تعالى نتصل بيك .. تقول لا تليفون ايه وبتاع ايه
ده حبيبى انا مينفعش اكلمه في التليفون كده
انا لازم اعمل معاه الواجب صح .. لا ده حقه عليا أكبر من كده .. أنا لازم أروح أزوره
واخد معايا 3 كيلو ورد بلدي من أبو شوك علشان يقولي متتعبش نفسك بعد كده
وممكن انت تقول لغيرك: على فكرة فلان حصله كذا كلموه بقه .. وانت لسه مكلمتوش علشان حاسس ان حقه عليك أكبر من كده
فاللى انت تقوله يتصل بصاحبك وانت لسه متصلتش ..
وممكن صاحبك يتضايق لانه عرف انك عرفت ولسه مكلمتوش
رغم انك ناوى تعمل اكبر من المكالمه .. وتتأخر في أداء الواجب
لحد مييجى وقت تنكسف انك تكلمه دلوقتى .. وتقعد تقول خلاص بقه فات وقت الموضوع ده ولو كلمته دلوقتى حيقول ايه
وتلاقى نفسك لا كلمته ولا رحتله ولا أديت الواجب ولا عملت اى حاجه
لأ ... أول منعرف أى حاجه لحد من اللى نعرفهم ... سواء حاجه كويسه او وحشة
على طول بالتليفون نأدي الواجب وبعدين نروحلهم بعديها
على الأقل رسالة بالموبايل
بس نبقى أدينا الواجب في ساعتها .. لأن ده ليه أثر كبير جدا
ونخلي بالنا علشان محدش يزعل مننا
ومنتأخرش زي عم الحاج بتاع أشهدوا أنها حرة ده
ـ[أبوعبدالرحمن المكي التميمي]ــــــــ[03 - 10 - 08, 12:35 ص]ـ
لفتة /
لانتساهل في تهنئة إخواننا في الملتقى أو مواساتهم ..... فأثرها لمن جربها عظيم جدا.
جزاك الله خيرا فعلا لفتة طيبة ....
ـ[المسيطير]ــــــــ[20 - 11 - 08, 03:57 م]ـ
الأخ الكريم ابن الكرام / أباعبدالرحمن المكي التميمي
جزاكم الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه.
----
ومما يفيد في تطبيق هذه القاعدة ... تطبيقها عند البحث عن موقف لسيارتك في أماكن زحام السيارات (الدوائر الحكومية، الأسواق ... ونحوهما).
والقاعدة التي أتبعُها هنا ... أنني أوقف سيارتي عندما تلوح لي معالم المكان الذي أرغب الذهاب إليه ... أو عندما تلوح لي معالم بوابته ...
وقد أفدتها من خالي - رحمه الله -، حيث قال: إذا أردتَ أن تذهب إلى مكان ما ... فبانت لك معالمه عن قرب ... فأوقف سيارتك مباشرة ... عند أقرب مكان ... ترى انتهاء زحام السيارت عنده (قاعدة الآن) فقد تتقدم لتقترب من الموقع المراد ... لتريح نفسك ... فلا تجد موقفا ... فتظطر للبحث مرة أخرى ... أو للابتعاد عن الموقع ... وقد يذهب عليك الوقت وأنت تبحث.
وما أكثر ما أخالف هذه القاعدة ... فأضيعَ وقتي ووقت من معي ... وأقول ياليتني أوقفتها في أول مكان رأيتُه:).
-
¥