تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[31 - 12 - 07, 11:59 ص]ـ

آنى لك بامرأة كاملة .. ؟

لابد من وجود الخلل في احدى الجوانب وهذه طبيعة بني آدم سواء رجال أو نساء

وان وجد في امرأة مستقيمة شئ من ذلك فهذا لا يعني ان نغض الطرف عنها وننتقل الا الأخرى

لكن نحثو الحسنات على السيئات وننظر في الإيجابيات ونوسع دائرتها ونعالج السلبيات

اما عن اختيارك لامرأة على غير استقامة بحجة انك سوف تحاول في هدايتها بعد الله

فهذا يعود أولا لله سبحانه وتعالى إن ائذن ان يهديها فهو أرحم الراحمين

ثانيا يعتمد على ادارة الزوج وشخصيته الإسلامية فليس كل زوج قائد وليس كل قائد موفق

ولا يعرض الرجل نفسه للفتن ان كان يعلم انه ضعيف لا طاقة له بتقويم امرأة على غير استقامة

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[31 - 12 - 07, 12:32 م]ـ

[ما رأيكم بزواج الشاب الصالح من امرأة غير ملتزمة بقصد هدايتها؟]

حاولت أن أعدل العنوان الذي وضعه المشرفين الكرام، فلم أفلح؟

لكن ما أريد قوله هو أن الموضوع يدور حول محور، وهو:

هل يجوز تفضيل غير الملتزمة على الملتزمة عن اختيار الزوجة في حال كانت الملتزمة عنيدة، والأخرى غير الملتزمة ليست عنيدة.؟!

والقضية اخوتي الأفاضل لاتقف عند هذا السؤال، كنت أتمنى ذلك، فالمسألة هي أن من قال هذا الكلام له جمهوره العريض،وتأثيره المشاهد، وهو من أهل الفضل أحسبه كذلك والله حسيبه.

وهو ليس بالإنسان الجاهل، أو الذي لا يملك قدرا من العلم بل بالعكس!!

ولاحظوا تكلم في قناة فضائية.

هذا هو ما يجعلني مهتم، وأعتقد أنتم كذلك.

فلو تفكرنا في تأثير هذا الكلام لعلمنا أن الأسرة المسلمة في خطر، وهي فعلا في خطر، لكن لانريد أن يكون الخطر نابعا من الدعاة، وهذا خطير جدا،ولا أقصد أبدا أن أقول أنه يقصد، بل أكاد أجزم أنه حسن النية.

إن تأثير الزوجة على الزوج والأولاد عظيم، ومن ينكر ذلك؟!

كثير من الفتيات يتخلين عن بعض الحشمة لجذب الأزواج هداهن الله، فإذا تزوجت في بعض الأحيان تتخلى عما كانت عليه وفي بعض الأحيان لاتتخلى.!!!؟ هل تصلح هذه لأن تكون زوجة وراعية في بيت زوجها!!!

ولنقل أنها لوحدها هكذا متبرجة، هنا أحيلكم إلى كلام الشيخ عصام الشريف الذي نقلته سابق.

ولنفكر ماذا سيكون شعور الملتزمة عندما تسمع هذا الكلام؟!

الآن عندما يقوم أحد ما بالسؤال عن بنت معينة مثلا للزواج، هل يعتقد أنه سيعلم إن كانت عنيدة أم لا، وإذا قيل له انها عنيدة هل هذا الكلام دقيق؟!

فاليتعرف عليها إذن كما يفعل مع المتبرجة التي ترضى بالكلام مع الأجانب والاسترسال معهم،هنا سترفظ الملتزمة! وإذا رفضت، فمن سيتزوج منها!! إنها فتنة.

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[31 - 12 - 07, 12:50 م]ـ

السلام عليكم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. وبعد،،،

أنرت حيث حللت، وأفدت حيث سكنت، ونشرت العلم وحبه حيث أقمت؛ لكل ذلك نرحب بك ونشكرك على طرحك لهذا الموضوع المهم.

في اعتقادي أن الفتاة المتدينة والعنيدة في آن واحد تكون نافعة لنفسها أكثر من أن تكون نافعة لزوجها.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أخي الفاضل" أبو ريا"، الإنسان من دون أي داعي يحارب في نفسه العجب والرياء، فارحم أخاك بارك الله فيك.

أما بالنسبة للعناد كصفة فأنا أمقت العناد، ولا أود أن تتصف به الفتاة المسلمة، إلا في التمسك بدينها وثوابتها وعفتها.

وأحد الأصحاب تزوج امرأة بهذه النية فنغصت عليه عيشه فلم يجد بداًّ من فراقها

أخي الفاضل عبد العزيز،هذا الذي لا نريده للأسرة المسلمة، لا نريد أن تتشتت، وخصوصا في هذا الزمن الصعب فليحسنوا الاختيار رحمهم الله ..

دعنا ممن يقولون ذلك .. ولنعمل بالنص (فاظفر بذات الدين)

أخي الفاضل أبو سمير، هو يعتقد أنه يعمل بالنص لذلك نناقش كلامه.

وأقول نفس الكلام لأخي الفاضل أبو الفضل.

والرجل عند اختيار زوجته يختار أخوال أولاده وأقاربه في النسب ... فعليك بذات الدين يصح لك ينك ودنياك ... والرجل العاقل يختار لنفسه أفضل الزوجات (ومن أفضل من ذات الدين) حتى تكون زوجته عوناً له لا معيناً عليه.

والله تعالى أعلم

جزاك الله خيرا أخي الفاضل بلال خنفر.

آنى لك بامرأة كاملة .. ؟

أخي الفاضل أبو زراع المدني هذه نقطة محورية ومهمة.

انظر، كلما سيتذكر أحدهم عيبا، سيقول اختاروا المتبرجة التي لا يكون فيها هذا العيب، فبعض الناس ينتظرون" كلمة" ليحملوها من دون تفكير .. ألا ترون هذا الأمر .. أليس مشاهدا ...

..... هنا يكمن الخطر ..

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[31 - 12 - 07, 12:59 م]ـ

[ما رأيكم بزواج الشاب الصالح من امرأة غير ملتزمة بقصد هدايتها؟]

لماذا لا يفعله قبل الزواج

فليرسل اليها (قبل ان يخبرها) من يعظها فإن استقامت وصلحت

الحمد الله ..

فإن لم تفعله قبل الزواج متي ستفعله؟

ثم هذه الهداية لماذا لا تحصل قبل الزواج؟!

أخي الفاضل أبو حمزة.

كلامك فيه من الخطورة مافيه.

يكلمها لدعوتها، وهو معجب يريد أن يتزوجها!! هل يصح هذا!!!

والموضوع هنا يخص المقارنة التي ذكرناها سابقا، لكن عذرك العنوان، أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير