[ولا تنسى نصيبك من الدنيا]
ـ[ورقان]ــــــــ[03 - 01 - 08, 11:46 م]ـ
لم يعد البرميل يستخدم عمليا منذ فترة طويلة لنقل النفط لكنه يبقى المرجع الدولي في تجارة النفط.
وبرميل النفط وهو وحدة قياس انكلو-ساكسونية تصل سعته حاليا 159 ليترا اي 42 غالونا اميركيا.
والبرميل كحاوية للنفط استخدم بشكل كبير قبل 1860 وكانت سعته تراوح بين 150 و190 ليترا. لكن اعتبارا من العام 1865 وبدء استخدام انابيب النفط والاستخدام المتزايد للخزانات والسفن والشاحنات-الصهاريج لم يعد النفط ينقل بالبرميل.
وفي 1972 اعتمد البرميل الذي يحوي 42 غالونا من قبل جمعية منتجي النفط واصبح وحدة قياس عالمية للنفط.
وتحتسب اسعار النفط الخام العالمية اي نفط برنت بحر الشمال في لندن و"لايت سويت كرود" في نيويورك بالبرميل وتحدد بالدولار.
وقبل ان يتحول الى حاوية للنفط كان البرميل الخشبي يستخدم لنقل النبيذ والجعة والويسكي والسمك.
وكان سعر برميل النفط الذي بلغ عتبة المئة دولار الاربعاء يقل عن الدولارين في 1970. وفي ما يأتي المحطات الاساسية لهذا الارتفاع الذي رافق التوترات الجيوسياسية في العالم.
- 1970: حدد السعر الرسمي للنفط السعودي بـ 1.80 دولار للبرميل وفق ارقام وزارة الطاقة الاميركية.
- 1974: الحظر الذي فرضته منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) خلال حرب تشرين الاول/اكتوبر يتسبب بصدمة نفطية اولى. وتجاوز سعر برميل النفط الذي تستورده مصانع التكرير الاميركي العشرة دولارات.
- 1979: تسببت الثورة الاسلامية في ايران بصدمة نفطية ثانية. وتجاوز عندها سعر برميل النفط العشرين دولارا.
- 1980: الحرب العراقية الايرانية تدفع سعر برميل النفط الى اكثر من ثلاثين دولارا. وقد بلغ 39 دولارا مطلع العام 1981.
- 1983: بدأت اسعار النفط تطرح في سوق "نيويورك مركنتايل اكستشينج" (نيمكس).
- نهاية ايلول/سبتمبر مطلع تشرين الاول/اكتوبر 1990: سعر البرميل يتجاوز لفترة قصيرة الاربعين دولارا قبل حرب الخليج الاولى.
- ايار/مايو 2004: البرميل يتجاوز مجددا عتبة الاربعين دولار في سوق نيويورك.
- حزيران/يونيو 2005: يصل سعر البرميل الى 60 دولارا.
- نهاية آب/اغسطس 2005: الاعصار كاترينا يضرب خليج المسكيك ويدفع سعر برميل النفط الى اكثر من 70 دولارا.
- 12 ايلول/سبتمبر 2007: سعر برميل "لايت سويت كرود" يتجاوز الثمانين دولارا والسوق تقلق من تراجع المخزونات النفطية الاميركية.
- 18 تشرين الاول/اكتوبر: سعر البرميل يصل الى تسعين دولارا.
- 31 تشرين الاول/اكتوبر: تجاوزت الاسعار على التوالي عتبة ال94 دولارا و95 دولارا بعد تراجع كبير للمخزونات الاميركية وخفض نسب الفائدة من قبل الاحتياطي الفدرالي.
- الاول من تشرين الثاني/نوفمبر: سعر البرميل يصل الى 96 دولارا.
- السادس من تشرين الثاني/نوفمبر: سعر البرميل يسجل 97 دولارا.
- السابع من تشرين الثاني/نوفمبر: سعر البرميل يسجل 98 دولارا.
- 21 تشرين الثاني/نوفمبر: سعر البرميل يصل الى 99.29دولارا قبل ان يتراجع الى دون التسعين دولارا نهاية تشرين الثاني/نوفمبر.
- الثاني من كانون الثاني/يناير 2008: سجل البرميل لفترة وجيزة سعر مئة دولار في سوق نيويورك متأثرا باعمال العنف في نيجيريا والخشية من تراجع جديد في المخزونات الاميركية.
ويرى محللون ان البرميل يجب ان يصل الى 102 دولار لتحطيم سعره القياسي المسجل في 1979، بالقيمة الفعلية اي مع احتساب معدل التضخم وتقلبات اسعار الصرف
***********************
رأت خبيرة في معهد اقتصادي الماني ان الارتفاع الحاد في اسعار النفط لن يتراجع على الارجح وسعر البرميل الذي تجاوز عتبة المئة دولار الاربعاء قد يتضاعف خلال عشر سنوات.
وقالت كلاوديا كيمفرت الخبيرة في معهد "دي اي في"، في مقابلة مع صحيفة "برلينر تسايتونغ" ان "احتياطات النفط تتضاءل اكثر فاكثر وهذا سيؤدي الى ارتفاع الاسعار".
واضافت "خلال خمسة اعوام، من المرجح ان يبلغ السعر 150 دولارا (للبرميل الواحد) وخلال عشرة اعوام الى مئتي دولار".
¥