تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته شيخنا الفاضل، ومعذرة على تأخري في الرد، فقد كتبتم مداخلتكم الكريمة وأنا أكتب مشاركتي الأخيرة فلم أنتبه إليها.

فطبقا لحسبتك هذه، من اراد تعويض عامين ونصف من عمره، قلل من ساعات نومه ساعة واحدة، ولكن هذا مقرون بشرطين

اولهما: ان يفعل ذلك من وقت مماته وحتى وفاته

ثانيهما: ان يعيش ستين عاما لا تنقص

من منا نفذ اولهما، وضمن ثانيهما؟

كلامكم صحيح شيخنا الفاضل، وال60 عاما هي متوسط عمريّ لأمة النبيّ صلى الله عليه وسلم، فقليل من يزيد أو ينقص عنها.

فاعتراضكم الأول صحيح تماما وقد نتج عن غفلة مني، وأنا أستغفر الله منه، أما الاعتراض الثاني فقد بيّنتُ أنه مجرد متوسط، وانظر غير مأمور لهذا المثال:

رجل عمره 40 عاما (فنظريا) تبقى من عمره 20 عاما، سينام منها 7 سنوات (على فرض أنه ينام 8 ساعات يوميا)

فإن أنقص من ساعات نومه ساعة واحدة، فسيوفر سنة كاملة، ولو أنقص ساعتين فسيوفر سنتين وهكذا

رجل عمره 20 عاما (فنظريا) تبقى من عمره 40 عاما، سينام منها 14 عاما (على فرض أنه ينام 8 ساعات يوميا)

فإن أنقص من ساعات نومه ساعة واحدة، فسيوفر سنتين، ولو أنقص ساعتين فسيوفر 4سنوات وهكذا

والخلاصة هي أنك كلما قللت من نومك كان ذلك أفضل بغض النظر عن عمرك!

* لا اقصد تثبيطا للهمم، لا والله، ولكن اقصد حسبة اخرى صحيحة تُجدى معى،

فمثلا، ماذا يفعل من كان على شاكلتى، وقد حمل من السنين النيف واربعين، ماذا يفعل فى ما فات، وكيف يستغل ماهو آت - ان كان ثم آت والله اعلم به

لا اجد لها مخرجا الا البركة فى العمر اخى الحبيب، ادعوا الله ان يرزقنيها واياك وجميع الاخوة الكرام،

ودونك حديث سيد المرسلين - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - المتفق عليه:

قَالَ ابْنُ شِهَابٍ أَخْبَرَنِى أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِى رِزْقِهِ وَيُنْسَأَ لَهُ فِى أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ».

،، وكما ترى ليس فى الامر ثمة مكابدة او جهد، ولكن الفائز به، من هداه الله ووفقه اليه،

فانصح نفسى واياكم به، واساله عز وجل العون والتوفيق اليه، وان يبارك فى اوقاتنا واعمارنا واهلينا وارزاقنا

جزاكم الله خيرا، والبركة في العمر هي من توفيق الله تعالى للعبد، وخير مثال على هذا الإمام النووي رحمه الله، فقد قُبض في ثلاثينيات عمره، ولكن ماذا ترك وراءه من علم!؟

:

جزاكم الله خيرا، وأسأل الله لي ولكم ولكل إخواننا من أهل الملتقى وغيرهم أن يبارك الله لهم في أعمارهم وأعمالهم.

ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[15 - 02 - 08, 05:36 ص]ـ

بارك الله فيكم ونفع بكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير