تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[للاطمئنان فقط]

ـ[الطيماوي]ــــــــ[21 - 01 - 08, 05:38 ص]ـ

سألني أحد الإخوة: هل أنتم من قطاع غزة، إن كنت فطمئنا.

فقلت: الأوضاع صعبة:

الكهرباء مقطوعة وإن أتت فبمقدار ست ساعات يوميا وخلالها يم ترعيش الكهرباء عدة مرات يعني كل عشر دقائق تقرييا تنزل إلى قوة 120 ثم ترتفع إلى 240 فجأة والهدف حرق الأجهزة الكهربائية، وبناء على انقطاع الكهرباء تنقطع المياه ويضطر الجميع للسهر حتى قدومها ومن ثم تشغيل ماتور الماء متى أتت وإلا بقيت بقية يومك بلا ماء، وأغلب الأيام تقدم الكهرباء من الساعة الثانية ليلا.

بالنسبة للمواد الغذائية الأساسية متوفرة لن الأسعار مرتفعة جدا " الطاق ثلاثة عن قبل"، طبعا هذا لمن يملك الشراء وإلي ما بيملك الثمن له الله.

ما عدا المواد الغذائية فالأمر فيه أكثر يعني بالأمس احتجت إلى شراء فيشة لسلك كهربائي كنت أشتريها بشيكل واحد. أمس فوجئت أن ثمنها أصبح

8 شواكل.

أجرة السيارات بالأمس كانت 1.5 شكيل اليوم 2 شيكل للمواصلة الواحدة.

أما على صعيد العدو فكل يوم قتل وإصابات من خلال صواريخ الطائرات، والمشكلة في الاصابات حقيقة حيث الدواء شحيح جدا جدا جدا وبأسعار لا تصدق إن توفر وطبعا مافيش في المستشفيات كله من الصيدليات.

العمليات في الطوارئ شغاله فقط أما غير الطوارئ أوقفت لعدم توفر بنزين لمولدات الكهرباء.

وفي مقابل هذا كله:

1 - إسأل من بات هو وعياله ضاويا كيف الحال؟ ستكون الإجابة الحمد لله بخير.

2 - نذهب بالشهيد لأهله ليودعوه فتستقبلنا أمه بالزغاريد

3 - يرابط المرابطون رغم موجة الصقيع الشديدة، ومن جميل قصصهم أن أحد المسئولين عن مجموعة رباط وضع شابين في منطقة رباط متقدمة ثم عاد لهم ووجدهم قد تجمدا من البرد وقام بنقلهما للمستشفى ولما تم انعاشهما وأفاقا قال لهما لم لم تتصلا بي على جهاز الاتصال الذي معكما قالا: نستشهد ولا نغادر أماكن رباطنا.

4 - حب الشهادة كبير، ومن قصصه يقدم كهل في التسعين من عمرة يبكي لأحد قادة الحركة الإسلامية متوسلاً بعثه استشهاديا.

ينقصنا أمر واحد: الدعاء.

ـ[الطيماوي]ــــــــ[21 - 01 - 08, 06:01 ص]ـ

حدثنا أحد الإخوة المرابطين - 48 عاما ـ قال كانت مجموعة رباطنا على مقربة من العدو وتفرقنا اثنان اثنان لتقليل عدد الشهداء إن تم استهدافنا من قبل العدو، وكنت أطالع العدو وحشوده وأقول: كيف نصدهم عنا إن عزموا على اجتياح قطاعنا، قال وفوجئت بصاحبي - شاب 20 عاما ـ يقول: الله أكبر نبصر بلادنا بأعيينا ولا نسطيع أن نصل إليها والله لنجلينهم عنها.

قال: أنا أفكر كيف نصد، وهو يفكر كيف نهجم

"هذه هي همة شبابنا"

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[21 - 01 - 08, 06:06 ص]ـ

غفرَ اللهَ لك أخي!

تعذِّبنا بهذا الكلام؛ لعلمك أننا لا نستطيع بذلَ شيء!

كان اللهُ لكم، و حقنَ دماءَكم، وتقبَّل شهداءكم، وخذلَ أعداءكم.

علمَ اللهُ من فوقَ سبع سماوات أننا لا نملك لكم إلاَّ الدعاء ..

أسألُ الله أن يقيمَ (عَلَمَهُ!) قريباً عاجلاً!

والهاء يعود إلى أقربِ مذكورٍ في الفؤاد!

ـ[عبد الملك الصالح]ــــــــ[21 - 01 - 08, 07:24 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله يا أخي الطيماوي

رحمك الله وحفظك، فأنت تعلم أن من يقرأ هذه المشاركة ليس بيده جيش عربي، ولا جيش دولة مسلمة، بل بيده فقط أن يدعو لكم بالنصر والتمكين، لا غير، فاللهم عفوك على التقصير.

أسأل الله تعالى أن يجعل نصركم على أعدائه من قبلكم أنتم لا من قبل الجالسين على عروشهم ممسكين بكروشهم من كثرة التخمة.

اللهم انصر إخواننا المجاهدين في سبيلك في كل مكان، اللهم انصرهم في فلسطين والعراق والشيشان وكشمير وأفغانستان، اللهم سدد سهامهم وآراءهم، وكن معهم ولا تكن عليهم، وانصرهم على عدوك وعدوهم يا قوي يا جبار، اللهم اصرف عنهم كيد المنافقين الفجار، ونجهم من شر اليهود الفجار، وارزقنا يا رب شهادة في سبيلك، ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم في الجنة يا رب.

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[21 - 01 - 08, 07:36 ص]ـ

نسأل الله تعالى أن يحفظكم وينصركم ويجعل لكم من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا

نشكو إلى الله ضعف قوتنا وقلة حيلتنا

ـ[شتا العربي]ــــــــ[21 - 01 - 08, 10:58 ص]ـ

نحن بحاجة لدموع تغسل معاصينا وتطهرنا من ذنوبنا الثقيلة ليرفع الله بلاء المسلمين في كل مكان

اللهم لا تجعلنا بمعاصينا وذنوبنا سببا في بلاء إخواننا

واحفظهم وارعهم واختم لهم بخاتمة السعادة في الدنيا والآخرة

ونعوذ بك أن نقدر على شيء ثم نخذلهم فيه ولو بالدعاء

أبلغ زيتونها أن يظل كما عهدناه ثابتا فإن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين

فاللهم إنا نسألك التقوى والعافية في الدنيا والآخرة

وأن لا تسلط على المسلمين من لا يرحمهم

وأن ترفع البلاء عن عبادك المؤمنين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير