ـ[محمود بن الشامي]ــــــــ[27 - 12 - 08, 10:36 م]ـ
جزاك الله خيرًا ونفع بك.
اللهم عليك بيهود .. اللهم زلزل الأرض تحت أقدامهم، اللهم اقذف الرعب في قلوبهم .. اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم ... اللهم اصرفهم عن أهلنا في غزة .... وفي كل مكان، اللهم اجعل تدبيرهم تدميرهم .. اللهم اجعل بأسهم بينهم شديدا ... اللهم جمد الدماء في عروقهم .... اللهم أنزل عليهم جنداً من جندك يقاتلونهم، اللهم ابعث عليهم ريحاً صرصراً تقتلعهم، وتقتلع عتادهم ...
اللهم أنت القوي ونحن الضعفاء وأنت العزيز ونحن الأذلاء ... ندعوك دعاء المسكين .. دعاء من خضعت لك رقبته وذلت لك نفسه وفاضت لك عيناه .... اللهم إن لم يكن بك غضب علينا فلا نبالي ... ولكن رحمتك أوسع وأرجى لنا ....
نشكو إليك ضعف قوتنا وقوة إخواننا وهواننا على الناس، نسألك أن تعزنا وتعز إخواننا وأن تفتح لنا منك فتحاً مبيناً ..
اللهم اقتل يهودا ... اللهم اقتل يهودا ... اللهم اقتل يهودا ... واقتل أعوانهم الخونة، وأرنا فيهم عجائب قدرتك، اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ... ولا تغادر منهم أحدا.
اللهم زد في خوف يهود، اللهم زد في حسراتهم، اللهم مكن إخواننا من تخطفهم وتقتيلهم ... اللهم فك أسر إخواننا وأخواتنا في سجون يهود، وفك أسر ى المسلمين في كل مكان ...
اللهم آمـ ــــين ..
اللهم اشدد وطأتك على يهود
اللهم اشدد وطأتك على من والاهم وعاونهم
اللهم أعز أهلنا في غزة اللهم أعز أهلنا في غزة
اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين
{وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ الله وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ - وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ - فَآَتَاهُمُ اللهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآَخِرَةِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}
ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[27 - 12 - 08, 10:50 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اعذُريني يا غزّةُ .. واعذُرينا ..
سوفَ نكتُبُ .. لا لِنَستدرَّ عطفَكُم، ولا لِنَسْتَجْدِيَ دُموعَكُم، فقد أضحتِ الدّماءُ في عصرِنا ماءً .. هل كَذَبَتْ أمّي حينَ قالتْ: لن يصيرَ الدّمُ ماءً؟!
سوفَ أكتُبُ .. لأجلِ غزّةَ .. أرضِ العزّةِ، لأجلِ أهلِها .. يا ليتني يا غزّةُ .. حبّةُ رملٍ في تُرابِكِ، أو حَجَرٌ يعلو صخورَكِ .. أو أصغرُ طفلٍ بينَ أبنائِكِ .. أحملُ الحجرَ أضربُ جنديًّا .. أنثرُ في عينيهِ رملاً .. تخترقُ جسدي رصاصةٌ، أرتمي فوقَ ترابِكِ، تروي دمائي أرضَكِ .. ها أنذا في عينيكِ يا غزّةُ ابنٌ محبٌّ لكِ، تحتويني في أحضانِكِ .. وفي عيونِ العالَمِ .. رقمٌ جديدٌ لطفل ٍغبيٍّ رمى بنفسِهِ فداءً لوطنِه .. أو بذرةٌ تخلَّصَ العالَمُ منها قبل أن تُصبحَ ذاتَ يومٍ ثمرةَ إرهابٍ! حالي كحالِ عشراتِ الأطفالِ .. إيمانَ، محمّدٍ، أميرةَ .. وغيرهم كثير ..
نعم .. كلُّنا في غزّةَ أرقامٌ، فاليوم أحياءٌ وغداً تحتَ التّرابِ أمواتٌ، فمن يسأل؟! حينَ يُقتَلُ جنديّ ٌإسرائيليٌّ ينشرُ الإعلامُ صورتَه ونبذةً عنه، وحينَ يُقتلُ طفلٌ فلسطينيٌّ، يقول ُالإعلامُ: قُتِلَ إرهابيٌّ، ويُصبحُ في التّاريخِ رقماً .. أهانت أرواحُنا عليكم؟! والله ما هُنتُم علينا، نحسِبُ فيكُم خيرًا فلا تخذلونا ..
عددُ الشّهداءِ في ازديادٍ، وكذبةُ الهدنةِ سيفٌ على رقابنا، وخدعةُ الحوارِ خنجرٌ يُمزِّقُ صدورَنا، ولا تزالُ الأمّةُ تُلقي اللومَ علينا؟! وعلى أجسادنا أثرُ تعذيبٍ، وجدرانُ السّجون تذكُرُ أسماءنا، وتحتَ التّرابِ ترقُدُ أطرافُنا؟! يُحاكموننا على بندُقيّةٍ مصوّبةٍ إلى صدورِنا، وما ذنبُنا إن قُتِلنا بها؟!
تآمرَت عليكِ ياغزّةُ الأمَمُ، فحاصركِ بنو يهودٍ، منعوا عنكِ الطّعامَ والدّواءَ والوقودَ، وبرقيّةَ عيدٍ أرسلوا إليكِ، محمّلةً بقنابلَ وقذائفَ تأتيكِ وقتَ الفجرِ .. افرحي يا غزّةُ لا يزالون يذكرونكِ!! ولكن .. حُكِمَ عليكِ بدفْعِ الثّمنِ!!
¥