ـ[عبد المتين]ــــــــ[23 - 01 - 08, 09:34 م]ـ
إقتراح وجب التّعاون في ما بين طلاب الشّيخ رحمه الله لتحقيقه فلا تبخلوا علينا بعلم الشّيخ رحمه الله.
ـ[الرايه]ــــــــ[24 - 01 - 08, 01:33 م]ـ
أحسنت بارك الله لك.
ولا أدري كيف حدث هذا الخطأ مني فبعد أن نسخت الحوار من نسخة عندي، كتبت هذا التعليق على عجالة ولم أنظر فيه للذهاب للتجهيز لجنازة الشيخ رحمه الله حيث ذهبت مع ابنه أنس لاستخراج تصريح الدفن استعجالا لتغسيل الشيخ وتكفينه، ووالله حتى الآن لا أدري من أين جاءني الخطأ -وإن كنت أهلا له- فأنا لا أعرف الشيخ الظاهري الذي ذكرته، ولم أدرس المذهب الظاهري على أحد غير أني قرأت المحلى مرتين أثناء قيامي باستخراج المسائل منه لحساب إحدى دور التحقيق، وكذلك الإحكام، وأما الشيخ أبو عبد الرحمن عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل فهو حنبلي بلا شك، وهو ممن لازم حلقات شيخ عنيزة وعلاَّمة القصيم الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي الحنبلي رحمه الله ملازمة تامة؛ بل لقد كان يصحبني معه في سيارته عند زيارته لدار التأصيل لأقرأ عليه من كتاب الإنصاف للمرداوي الحنبلي قبل أن يشرفني بإعطائي إجازته عن الشيخ المحدث المعمر علي بن ناصر أبو وادي.
فجزاك الله خيرا على التنبيه.
أخي الكريم عيد فهمي
الأمر يسير
رحم الله الشيخ محمد عمرو ورفع درجته
اللهم آمين
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[24 - 01 - 08, 02:18 م]ـ
وفقك الله
الشيخ رحمه الله قد ذهب في آخر حياته إلى تضعيف الحديث، وقد أطلعته على كلام لشيخ الإسلام ابن تيمية في حكم وصف الله أو أسمائه أو صفاته بالقِدم، فأخذ به واعتقده. فقد كان معظما جدا لشيخ الإسلام وكلامه رحمهما الله رحمة واسعة
الحمد لله وحده ...
بل الشيخ منذ سنوات عديدة يضعف هذا الحديث.
وهو منذ عرفته قبل ست سنوات يضعّف الحديث.
وحين كتبتُ له ترجمة ووضعتُها هنا، كنتُ سألته من غير أن أطلعه على كلام أحد، لأعرف قوله.
هل يقال إن من صفات الله: القدم، ومن أسمائه: القديم؟
فقال مستنكرا: سبحان الله!
وفصّل لي الكلام بما يتوافق مع عقيدة أهل السنة والجماعة والحمد لله.
وراجعوا الترجمة ففيها إشارة إلى ذلك، وتذكّروا - بارك الله فيكم - أن الترجمة راجعها الشيخ حرفًا حرفًا.
ففيها من كلامي للتوضيح قولي باللون الأسود:
[هذا هو الصواب بلا ريب وهو معتقد الشيخ محمد عمرو – حفظه الله -]
==
ومعلوم مفهوم متقرر أنّ طالب العلم لا يلزم من إشكاله على شيخه بالسؤال (كما فعل شيخنا مع شيخه) أن يكون مستدرِكًا عليه.
هذا،
ومما يذكر أيضًا أن من أدمن القراءة للشيخ محمد عمرو عبد اللطيف وعرف منهجه في الحديث، لا يشك لحظة أنه يضعّف هذا الحديث، خاصة وشيخ أبي داود فيه إسماعيل بن بشر بن منصور المتهم بالقدر، وقد حدّثني الشيخ محمد عمرو - رحمه الله - قبل سنواتٍ - وكنتُ عند قدميه أجلس كعادتي-، ووضعتُ كلامه هذا في ترجمته التي قرأها وأقرها فقال:
(فانصرف ذهني إلى حديث أبي داود.
لكن شيخ أبي داود في هذا الحديث كان يرمى بالقدر، ووجدت له مصيبة أخرى في العقيدة، واسمه إسماعيل بن بشر بن منصور، ومع أنه صدوق إلا أن له حديثا آخر متعلقاً بالعقيدة.
ففي صدري من هذا الرجل).
تجدون هذا الكلام باللون الأحمر الذي هو علامة نصّ كلام الشيخ رحمه الله وطيب ثراه، في الترجمة التي وضعتُها على الملتقى بتاريخ 13/ 10/2004، أي قبل حوار أخي عيد بثلاث سنوات تقريبًا.
وقد بقيتُ في تفريغ الشريط الذي سجلتُه مع الشيخ (ومدته ساعة) وتنسيقه وتعديله وعرضه على الشيخ وإصلاح ما أبداه من ملاحظات قرابة شهر.
وتلاحظون من كلام الشيخ أن حكمه على هذا الحديث قديم، ليس وليدًا.
أقول:
وقد كان بيني وبين الشيخ بعد ذلك لقاء آخر فيه فصّل الكلام عن إسماعيل بن بشر.
فأرجو التأني والتريث قبل النقل عن الشيخ، فإن الشيخ رحمه الله كان مستمعًا جيّدًا، فكان رحمه الله يصغي كأنه يسمع الكلام لأول مرة.
ثم نتفاجأ بعد ذلك (في نفس المجلس) بتعليقات الشيخ التي تنم عن سابق إتقانه للمسألة، وقد حصل لي معه من ذلك شيء كثير.
فالشيخ - طيب الله ثراه - كان كما قال الشاعر:
وتراه يصغي للحديث بقلبه ** وبسمعه ولعله أدرى به
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=340751#post340751