[.. التعريف بالشيخ محمد عمرو عبد اللطيف رحمه الله]
ـ[محمود الجيزي]ــــــــ[23 - 01 - 08, 02:27 ص]ـ
القول اللطيف في التعريف
بالشيخ محمد عمرو عبد اللطيف
رحمه الله تعالى
إن الحمد لله، نحمده ونستعين به ونستغفره، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهد الله تعالى فلا مضل له، ومن يضل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [آل عمران:102]. يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا [النساء:1]. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا [الأحزاب:70 - 71].
أما بعد،،
فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
فقد كنت منذ عهد بعيد، وأمد طويل، أسمع بالسيرة العطرة للشيخ النحرير، والمحدث الكبير، والعلامة الشهير، والناقد البصير/محمد عمرو بن عبد اللطيف -رحمة الله عليه- وقد صحبت جملة من الإخوة الذين التقوا به كثيرًا في حياته الشخصية، وفي ميادين العمل، وسمعت منهم ما جعلني أتوق إلى لقياه، بيد أنه لم تسعدني الأحوال بأن أشرف بلقائه، فلم أشأ أن أحرم أجر ذكره بما هو له أهل، بعد أن أفضى لربه، ولم يعد للكلام محمل سوى، قصد وجه الباري، وتسجيل شهادة على مر الزمن.
وقد جمعت كل ما طالته يدي في هذا الصدد من غير إيجاز مخل ولا تطويل ممل، والشيخ بكل حال أكبر مما سنذكره بكثير، وما كانت ترجمة قط لأحد الأفاضل على قدره، بل قطرة من بحر وسطر من قمطر، وهذا معلوم لا يحتاج إلى ذكره، فالنشرع فيما نحن بصدده، فأقول وبالله التوفيق ومن أستمد المعونة:-
*******
*****
...
*
الشيخ بأقلام بعض إخواننا من طلبة العلم
هذا ما وقفت عليه من كلام إخواننا عن الشيخ في ملتق أهل الحديث المبارك، ليس لي فيه من جهد إلا إعادة تنسيقه، وتصويب تصحيفه.
تعريف مختصر بالشيخ محمد عمرو بن عبد اللطيف
بقلم: الأزهري السلفي
إن الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه وسلم ..
قال الأزهري السلفي – عفا الله عنه -:
أولاً:- قد عرضت هذا التعريف المختصر على الشيخ – حفظه الله – فأجاز نشره – جزاه الله خيرا – بعد أن عدل فيه أشياء يسيرة.
فيما عدا الخاتمة فلم يطلع عليها الشيخ.
ثانياً:- ليس ثم أحد انبرى للتعريف بالشيخ، أو للترجمة له باختصار، إلا وغلط على الشيخ في شيءٍ أو أشياء، وقد قرأ الشيخ نفسه محاولة البعض للتعريف به هنا على " ملتقى أهل الحديث ".
فينبغي طرح كل ما سوى هذا التعريف الآتي.
ثالثاً:- سلكت في التعريف بالشيخ مسلك أهل السنة، الوسط بين الطرفين والعدل بين النقيضين، فلا إفراط في المدح والإطراء، ولا تفريط في حق الشيخ.
وجعلت في كلامي موضعاً لرد كلام المفرِطين، والمفرِّطين.
رابعاً:- حيثما وجد اللون الأحمر فهو نص كلام الشيخ [سمعته منه رأساً أو من شريط له، أو نقلته بنصه من كتاب له]، وحيثما وجد اللون الأسود فهو من كلامي وإنشائي.
وحيثما وجد غير ذلك فهو بحسب السياق.
خامساً:- التعريف بالشيخ – حفظه الله – منسق في العناصر الآتية:
1 - اسمه ونسبه.
2 - مولده ونشأته.
3 - اتجاهه إلى طلب العلم وأهم شيوخه وتلاميذه.
4 - سرد مؤلفات الشيخ المطبوعة والمخطوطة.
5 - ثناء بعض أهل العلم على الشيخ.
6 - تصحيح بعض ما أشيع عن الشيخ.
والله المستعان.
من هو الشيخ محمد عمرو بن عبد اللطيف؟
هو الشيخ المحدث، البحاثة النقاد، ذو العقل الوقاد، صاحب التحريرات النافعة، والتحقيقات الناصعة.
نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكيه على الله.
1 - اسمه ونسبه
¥