تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والثاني: هو الشيخ الفاضل: أبو تراب عادل بن محمد بن أحمد، مدير دار التأصيل بمصر.

فهذان هما أنجب من استفاد من الشيخ، بل إن الشيخ يكثر الثناء عليهما، وقد يستشيرهما في بعض النواحي العلمية، وكم من مرة رأيته وسمعته يحيل على درس الشيخ طارق بن عوض الله.

وأما غير هذين ممن استفاد من الشيخ فكثير، منهم:

الشيخ: خليل بن محمد العربي (صاحب الفرائد على مجمع الزوائد، وله اعتناء بكتب الإمام الذهبي، فله كتاب من جزأين جمع فيه أقوال الذهبي في الجرح والتعديل).

الشيخ: إبراهيم القاضي (ممن قام بتحقيق فتح الباري لابن رجب، ط. الحرمين).

والشيخ: السيد محمود إسماعيل (قام بتحقيق الإتحاف للبوصيري).

و الشيخ: أبو ذر صبري عبد الخالق الشافعي (قام بتحقيق مختصر زوائد مسند البزار على الكتب الستة ومسند أحمد لابن حجر ط. مؤسسة الكتب الثقافية)

كذلك يذكر في هذا المقام بعض الإخوة الذين استفادوا من الشيخ وإن لم تكن لهم أعمال مثل الأخ: خالد بن حسن، والأخ ممدوح بن جمعة وغيرهما.

4 - سرد مؤلفات الشيخ المطبوعة والمخطوطة

أما المطبوع منها فهو قسمان:

الأول: قديم ألفه الشيخ في المعادي، ولا يرضى عنه الآن، بل ينقده الشيخ نفسه، وهو أقل انتشارا إلى حد ما من الثاني.

وهذا كان على الطريقة الأولى في التفكير، لذا لا يرضى الشيخ عنه الآن، فهي مؤلفات على منهج المتأخرين الذين يوصفون بالتساهل، والاغترار بظواهر الأسانيد، وإغفال التفتيش الدقيق عن العلل.

الثاني: متأخر نسبياً، ألفه الشيخ في مدينة نصر، وهو مرضي عنه في الجملة

ويتميز بالتأني، والتعمق في البحث والتحليل، وترسم خطا الأئمة النقاد في التصحيح والتضعيف والتحسين والإعلال.

والشيخ لا يختلجه الآن شك في خطأ منهجه القديم وبعده عن الصواب.

ويمكن حصر المصنفات التي لا يرضى الشيخ عنها (مؤلفات المعادي) في الآتي: -

1 - أخذ الجنة بحسن حديث الرتع في رياض الجنة، ومعه الأذكار الصحاح والحسان في الصباح والمساء وبعد الصلاة.

2 - القسطاس في تصحيح حديث الأكياس.

3 - تخريج أحاديث الحقوق (حقوق دعت إليها الفطرة وقررتها الشريعة للشيخ ابن عثيمين).

4 - آداب حملة القرآن للآجري، الذي طبع زوراً باسم: أخلاق أهل القرآن.

5 - البدائل المستحسنة لضعيف ما اشتهر على الألسنة، الجزء الأول.

كما يمكن أن نحصر المصنفات التي يرضى الشيخ عنها فيما يأتي:

1 - تبييض الصحيفة بأصول الأحاديث الضعيفة (1، 2) (100 حديث على جزأين).

2 - تكميل النفع بما لم يثبت به وقف ولا رفع (جزء واحد فيه 25 حديثاً)

3 - حديث " قلب القرآن يس " في الميزان.

4 - تخريج أحاديث كتاب: " الذل والانكسار للعزيز الجبار" لابن رجب الحنبلي، اشترك في التحقيق مع حسين الجمل.

5 - تعليقات على كتاب: (إماطة الجهل بحال حديثي " ما خير للنساء " و"عقدة الحبل ") جمع وتنسيق زوجه: أم عبد الرحمن بنت النوبي.

وأما إنتاج الشيخ المخطوط فهو على القسمين السابقين أيضا، وأرى أن نعرض عن ذكر القسم الذي لا يرضى الشيخ عنه إذ لا فائدة من ذكره.

ويبقى قسم يرضى الشيخ عنه، أرجو أن يرى النور قريباً، ويمكن حصره فيما يأتي:

1 - أحاديث وروايات فاتت أئمة وسادات (مسودة) وهذا يسميه الشيخ مشروع العمر، والعمل فيه منذ سنوات وسنوات.

2 - جزء في تخريج حديث: " ما السماوات السبع ... " (مسودة).

3 - جزء في تخريج حديث: " ثلاث جدهن جد ... " (مسودة).

4 - الدراري الفاذة في الأحاديث المعلة والمتون الشاذة (مسودة).

5 - الهجر الجميل لأوهام المؤمل بن إسماعيل أو (المعجم المعلل لشيوخ العدوي مؤمَّل) (مسودة).

6 - حديث " لا يدخل الجنة عجوز " في الميزان (مسودة).

7 - جزء فيه زيادة " ونستهديه " في خطبة الحاجة (مسودة)

8 - جزء فيه حديث دعاء بعد الوضوء " اللهم اجعلني من التوابين ... " (مسودة).

9 - مختصر فضل ذي الجلال بتقييد ما فات العلامة الألباني من الرجال (مسودة)

10 - حديث " ما من عبد مؤمن إلا وله ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة ... " في الميزان (تم تبييضه ويدفع للطبع قريباً إن شاء الله).

5 - ثناء بعض أهل العلم على الشيخ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير