[مواعظ الإمام مالك بن دينار]
ـ[محمد عامر ياسين]ــــــــ[01 - 06 - 07, 02:57 ص]ـ
مواعظ الإمام مالك بن دينار للشيخ محمد الحمد
1 - خرج أهل الدنيا ولم يذوقوا أطيب ما فيها، قالوا: وما هو يا أبا يحيى؟ قال: معرفة الله.
2 - ما تنعم المتنعمون بمثل ذكر الله - عز وجل -.
3 - إن الصديقين إذا قرىء عليهم القرآن طربت قلوبهم إلى الآخرة.
4 - ما من أعمال البر شيء إلا دونه عقبه؛ فإن صبر صاحبها أفضت به إلى رَوْح، وإن جزع رجع.
5 - كم من رجل يحب أن يلقى أخاه ويزوره فيمنعه من ذلك الشغل، والأمر يعرض له، عسى الله أن يجمع بينهما في دار لا فرقة فيها.
ثم قال: وأنا أسأل الله أن يجمع بيننا وبينكم في ظل طوبى ومستراح العابدين.
6 - قيل له: ادع لنا ربك، قال: إنكم تستبطئون المطر، وأنا أستبطأ الحجارة.
7 - إن لله - تعالى - عقوبات في القلب، والأبدان: ضنكاً في المعيشة، ووهناً في العبادة، ومسخطة في الرزق.
8 - سمع مالك رجلاً يقول: لو أعطاني الله - تعالى - بيتاً صغيراً لرضيت به.
فقال له مالك: ليتك يا ابن أخي زهدت في الدنيا كما زهدت في الجنة.
9 - الخوف من العمل ألا يتقبل أشد من العمل.
10 - كفى بالمرء شراً ألا يكون صالحاً، ويقع في الصالحين.
11 - وجد في بعض الكتب: سبحوا الله - أيها الصديقون - بأصوات حزينة.
12 - قال لقمان لابنه: يا بني اتخذ طاعة الله تجارة تأتك الأرباح من غير بضاعة.
13 - ليس بحليم من نفذ غضبه في حمار، أو هرة.
14 - أشد ما على السفيه الإعراض عن جوابه، وإظهار عدم التأثير له.
15 - مثل الدنيا مثل الحية، مسُّها ليِّنٌ، وفي جوفها السم القاتل، يحذرها ذوو العقول، ويهوي إليها الصبيان.
16 - قال موسى - عليه السلام -: يا رب أين أبغيك! قال: أبغني عند المنكسرة قلوبهم.
17 - ما أشد فطام الكبير.
18 - لو استطعت أن لا أنام لم أنم؛ مخافة أن ينزل العذاب وأنا نائم، ولو وجدت أعواناً لفرَّقْتُهم في سائر الدنيا كلها: يا أيها الناس! النارَ النارَ.
19 - ما عاقب الله - تعالى - قلباً بأشد من أن يسلب منه الحياء.
20 - لم يبق لي من رَوْح الدنيا إلا ثلاثة: لقاء الإخوان، وتهجد بالقرآن، وبيتٌ خالٍ يُذْكَر الله فيه.
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[01 - 06 - 07, 11:27 ص]ـ
جزاك الله خيراً
لكن كتاب مواعظ "الإمام مالك بن دينار" ألفه الشيخ صالح الشامي
وإنما قام الشيخ محمد الحمد بنقل ما اختاره من مواعظه.
ـ[محمد عامر ياسين]ــــــــ[19 - 06 - 07, 12:49 ص]ـ
بارك الله فيك على مرورك