تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أضرار شرب الماء وأنت واقف ... !!! سبحان الله ... !!]

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[25 - 01 - 08, 08:58 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

سبحان الله ما ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم

أضرار شرب الماء وأنتواقف .. !!

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم زجر عن الشرب قائماً رواه مسلم.

و عن أنس وقتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم " أنه نهى أن ي شرب الرجل قائماً "قال قتادة: فقلنا فالأكل؟ فقال: ذاك أشر و أخبث. رواه مسلم و الترمذيعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال:

لا يشربن أحدكم قائماً فمن نسي فليستقي. رواه مسلم ..

و عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الشرب قائماً و عن الأكل قائماً و عن المجثمة و الجلالة و الشرب من فيّ السقاء

الإعجاز الطبي

الدكتور عبد الرزاق الكيلاني:أن الشرب و تناول الطعام جالساً أصح و أسلم و أهنأ و أمرأ حيث يجري ما يتناول الآكل والشارب على جدران المعدة بتؤدة و لطف .. أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قعر المعدة و يصدمها صدماً،و إن تكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى استرخاء المعدة و هبوطها و ما يلي ذلك من عسر هضم. و إنما شرب النبي واقفاً لسبب اضطراري منعه من الجلوس مثل الزحام المعهود في المشاعر المقدسة، و ليس على سبيل العادة و الدوام. كما أن الأكل ماشياً ليس من الصحة في شيء و ما عرف عند العرب و المسلمين.

و يرى الدكتور إبراهيم الراوي:

أن الإنسان في حالة الوقوف يكون متوتراً و يكون جهاز التوازن في مراكزه العصبية في حالة فعالة شديدة حتى يتمكن من السيطرة على جميع عضلات الجسم لتقوم بعملية التوازن و الوقوف منتصباً.

و هي عملية دقيقة يشترك فيها الجهاز العصبي العضلي في آن واحد مما يجعل الإنسان غير قادر للحصول على الطمأنينة العضوية التي تعتبر من أهم الشروط الموجودة عند الطعام و الشراب، هذه الطمأنينة يحصل عليها الإنسان في حالة الجلوس حيث تكون الجملة العصبية و العضلية في حالة من الهدوء و الاسترخاء و حيث تنشط الأحاسيس و تزداد قابلية الجهاز الهضمي لتقبل الطعام و الشراب و تمثله بشكل صحيح.

ويؤكد د. الراوي

أن الطعام و الشراب قد يؤدي تناوله في حالة الوقوف (القيام) إلى إحداث انعكاسات عصبية شديدة تقوم بها نهايات العصب المبهم المنتشرة في بطانة المعدة، و إن هذه الإنعكاسات إذا حصلت بشكل شديد و مفاجىء فقد تؤدي إلى انطلاق شرارة النهي العصبي الخطيرة Vagal Inhibation لتوجيه ضربتها القاضية للقلب، فيتوقف مح دثاً الإغماء أو الموت المفاجىء.

كما أن الإستمرار على عادة الأكل و الشرب واقفاً تعتبر خطيرة على سلامة جدران المعدة و إمكانية حدوث تقرحات فيها حيث يلاحظ الأطباء الشعاعيون أن قرحات المعدة تكثر في المناطق التي تكون عرضة لصدمات اللقم الطعامية و جرعات الأشربة بنسبة تبلغ 95% من حالات الإصابة بالقرحة.

كما أن حالة عملية التوازن أثناء الوقوف ترافقها تشنجات عضلية في المريء تعيق مرور الطعام بسهولة إلى المعدة و محدثة في بعض الأحيان آلاماً شديدة تضطرب معها وظيفة الجهاز الهضمي و تفقد صاحبها البهجة عند تناوله الطعام و شراب

ـ[صالح بن علي]ــــــــ[25 - 01 - 08, 09:22 م]ـ

جزاك الله خير

لكن الأحاديث التي في مسلم أعلها أبو الوليد الباجي

وهذا لا يقدح في صحتها لكن ماذا تقول في شرب علي رضي الله عنه قائما في صحيح البخاري وقال بأن هرأى النبي صلى الله عليه وسلم يشرب قائما

ثم من يرى تحريم شرب الماء قائما لا ينكر أن النبي صلى الله عليه وسلم شرب ماء زمزم قائما

عموما جزاك الله خير

ونحن نأخذ ديننا من الكتاب والسنة لا من الطب والهندسة والفلك

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[25 - 01 - 08, 09:44 م]ـ

و إنما شرب النبي واقفاً لسبب اضطراري منعه من الجلوس مثل الزحام المعهود في المشاعر المقدسة، و ليس على سبيل العادة و الدوام

(إنما) أداة حصرٍ ومعنى استعمالنا لها هنا يعني أنه لا يوجد أيُّ سبب حمله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على الشرب قائماً سوى الزحام المعهود في المشاعر المقدسة, وهذا خلاف ما عليه المحققون.

فالعلماء لم يحصروا ذلك في الزحام فحسب ومن ذا الذي يزاحم رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على ماء زمزم , لكنهم قالوا إن المكان الذي شرب فيه قائماً , لم يكن مكان قعود فيقعد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - , وعليه فالسبب الحامل له - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على الشرب قائما كما نص عليه الفقهاء - بعد اتفاقهم على ثبوت أحاديث النهي والفعل وخلافهم في المخرج من تعارضها- هو أحد أمور ثلاثة:

1 - أنَّ هذا نسخ لنهيه السابق - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عن الشرب قائماً.

2 - أنه قد فعله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لبيان جواز الأمرين , أي الشرب قاعداً وقائماً.

3 - أنها واقعة عين لا يقاسُ عليها غيرُها فقد شرب فيها قائما لعذرٍ دلَّ غليه سياق الحديث وهو مجيئه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - للبئر والناس يستقون منها وليس مكانها يناسب القعود فأخذ الدلو وشرب قائما.

ومن باب الفائدة فقد سبق ابنُ القيم عليه -رحمة الله عليه - الدكتورين الكيلاني والراوي إلى أضرار الشرب قائماً فقال رحمه الله:

(وللشرب قائما آفات عديدة منها: أنه لا يحصل به الري التام ولا يستقر في المعدة حى يقسمه الكبد على الاعضاء وينزل بسرعة وحدة إلى المعدة فيخشى منه أن يبرد حرارتها ويشوشها ويسرع النفوذ إلى أسفل البدن بغير تدريج وكل هذا يضر بالشارب) زاد المعاد 4/ 209

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير