تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[25 - 01 - 08, 09:53 م]ـ

وخيرا جزاك ايها الكريم

ونحن نأخذ ديننا من الكتاب والسنة لا من الطب والهندسة والفلك

انا جئت بهذه المقالة في الاستراحة للترفيه فقط وليس للاستدلال

اخي معلوم اننا لانأخذ ديننا الا من الكتاب والسنة بفهم سلف الامة

أما بالنسبة لمسألة الشرب قائماً فاليك مزيد بيان

وردت أحاديث تنهى المسلم وتزجره عن الشرب قائماً، وأخرى تبين شربه صلى الله عليه وسلم، وثلاثة من خلفائه الراشدين، وبعض الأصحاب وهم قيام.

الأحاديث التي تنهى عن الشرب قائماً

خَرَّج مسلم في صحيحه في كتاب الأشربة، باب في الشرب قائماً، عدداً من الأحاديث تنهى وتزجر عن الشرب قائماً، وهي:

1. عن أنس رضي الله عنه: "أن النبي صلى الله عليه وسلم زجر عن الشرب قائماً".

2. وفي رواية عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أنه نهى أن يشرب الرجل قائماً"؛ قال قتادة: فقلنا: فالأكل؛ فقال: ذاك أشر وأخبث.

3. وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: "زجر عن الشرب قائماً".

4. وفي رواية عنه: "نهى عن الشرب قائماً".

5. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يشربن أحد منكم قائماً، فمن نسي فليستقئ".

الأحاديث التي تدل على أنه صلى الله عليه وسلم وبعض أصحابه شربوا في بعض الأحيان قياماً

خَرَّج مسلم في صحيحه في كتاب الأشربة، باب الشرب قائماً وغيره، كذلك عدداً من الأحاديث تبين شربه صلى الله عليه وسلم وبعض أصحابه قياماً، وهي:

1. عن ابن عباس قال: "سقيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم من زمزم فشرب وهو قائم".

2. وفي رواية عنه: "أن النبي صلى الله عليه وسلم شرب من زمزم من دلو منها وهو قائم".

3. وعن ابن عباس كذلك قال: "سقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من زمزم فشرب قائماً، واستسقى وهو عند البيت"، وفي رواية: فحلف عكرمة1: " ما كان يومئذ إلا على بعير".

4. وأخرج مالك في الموطأ2 أنه بلغه أن عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعليَّ بن أبي طالب كانوا يشربون قياماً.

5. وقال مالك عن ابن شهاب: أن عائشة أم المؤمنين وسعد بن أبي وقاص كانا لا يريان بشرب الإنسان وهو قائم بأساً.

6. وقال مالك عن أبي جعفر القاري أنه قال: "رأيت عبد الله بن عمر يشرب قائماً".

7. وعن ابن عمر قال: "كنا على عهد رسول الله نأكل ونحن نمشي، ونشرب ونحن قيام".3

8. وروى مالك عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه: "أنه كان يشرب قائماً".

9. وفي البخاري أن علياً شرب قائماً وقال: "رأيتُ رسول الله فعل كما رأيتموني أفعل".

10. روى الترمذي 4 عن عبد الرحمن بن أبي عمر عن جدته كبشة قالت: "دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت قربة معلقة، فشرب قائماً، فقمت إلى فيها فقطعته".

11. وروى أحمد في مسنده عن أم سُليم قالت: "دخل عليَّ رسول الله، وفي البيت قربة معلقة، فشرب منها وهو قائم، فقطعت فاها، فإنه لعندي".

مذاهب أهل العلم في التوفيق بين أحاديث النهي والزجر عن الشرب قائماً، وبين شرب الرسول صلى الله عليه وسلم ونفر من صحبه الكرام قياماً

والمذاهب هي:

1. أن شربه قائماً وشرب أصحابه لبيان الجواز، وأن النهي عن الشرب قائماً للكراهة.

2. أن شربه قائماً كان لعذر.

3. أن شربه قائماً ناسخ لنهيه وزجره عن ذلك.

4. ادعاء البعض ضعف الأحاديث التي تأمر بالاستقاء.

أقوال العلماء

قال النووي في شرحه لصحيح مسلم5 معلقاً على الأحاديث السابقة وجامعاً بينها: (أشكل معناها على بعض العلماء حتى قال فيها أقوالاً باطلة، وزاد حتى تجاسر ورام أن يضعِّف بعضها، وادعى فيها دعاوى باطلة لا غرض لنا في ذكرها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير