تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد العفاسى]ــــــــ[29 - 01 - 08, 02:11 م]ـ

أكثر من يكتب في سيرة الشيخ يقول ((شيخنا)) وهذا يوهم أنهم طلبوا العلم عن الشيخ وأنهم من المقربين فحُق لهذا الموضوع أن يُفتح ليكون نذارة لكل من يوهم ولو بدون قصد أنه من طلاب الشيخ فيصدق بعد هذا أنه من طلابه كما يحدث الآن في من يدعون أنهم طلبة الشيخ الألباني.

بارك الله فيك

ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[29 - 01 - 08, 03:17 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

لم أفهم شيئا.

هل من أخ يراسلني على الخاص، ويفهمني؟

ـ[أبو الأحوص الكوفي]ــــــــ[29 - 01 - 08, 03:32 م]ـ

جزاكم الله خيرا ورحم الله الشيخ

قرأت هذا الموضوع عدة مرات ولم افهم منه سوى الإحتكارلسيرة الشيخ رحمه الله

فمن حق كل من قابل الشيخ او أستفاد منه أن يتكلم عنه وينقل لنا علمه .....

أحسنتِ أحسن الله إليكِ، وأخطأ صاحب الموضوع غفر الله له.

فكأني بهؤلاء يظنون أن علم الشيخ رحمه الله ميراثا ماديا يحتكره ورثته غافلين عن أن العلم يختلف عن المتاع، وسيرة العلماء تختلف عن سيرة الهمج الرعاع

فمن حق كل طالب علم أن يتكلم عن الشيخ رحمه الله ما دام صادقا ولو لم يكن التقى به إلا مرة واحدة

أما الكاذب فلا يقبل كلامه لا عن الشيخ ولا عن غيره ولا وجه لتخصيص الشيخ رحمه الله بذلك

وما زالت كتب السير تذكر لنا نقولات عن أهل العلم حفظوها عن شيوخهم وبعضهم لم يكن التقى بشيخه إلا مرة واحدة وما سمعنا أحدا عدّ ذلك عيبا أو سببا للانتقاص

أخى أنس بارك الله لك

الشيخ رحمه الله والدك نعم، لكن علمه وسيرته ليست ملكا لك.

بل دائما العلماء طلابهم أولى بهم من أهليهم

ثم بعد موته اذا به ينشط ويكتب ويترجم ويصف ويحكي

فهلّا كتب ما كتب قبل ذلك؟ ... أم أنّه يريد شيئا ما من وراء هذا؟.ما زال أهل العلم يترجمون للعلماء ويذكرون مواقفهم معهم بعد وفاتهم فما الغريب في ذلك؟

ولا داعي للتشكيك في النوايا فهذا من الظن المنهي عنه

ـ[أبو الأحوص الكوفي]ــــــــ[29 - 01 - 08, 03:45 م]ـ

وأيضًا ما يفعلون لا يضرّ الشيخ رحمه اللهصدقت

وما كتب عن الشيخ رحمه الله حتى الآن أقل مما يستحق

فاخشى أن يكون مَن ينهى عن الكتابة هو الذي يضر الشيخ ويريد إخماد ذكره وهو لا يشعر

نسأل الله السلامة

ويعلم الله أني أحب الشيخ الأزهري السلفي وإن لم أره من قبل لكن الحق أحب إلينا

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[29 - 01 - 08, 04:04 م]ـ

الحمد لله وحده ...

1 - سيرة الشيخ ليست حكرًا على أحد، فكل من يعلم عن الشيخ شيئًا (ولو يسيرا) فليكتبه لنا مشكورا مأجورًا إن شاء الله، وليس هذا هو المراد بالموضوع ..

2 - كثير من الإخوة هنا يكتبون (شيخنا) ومقصدهم كله خير، لا شر فيه، إنما يريدون إجلال الشيخ وتوقيره، والاعتراف بفضله، فجزاهم الله خيرًا، ولا نلوم عليهم ولا نطالبهم بالكفّ عن ذلك.

3 - كل اللوم على من أخذ من السطرين المكتوبين أعلاه هذا الفهم ثم جعل منه موضوعًا يرد فيه ويكتب ويقول، فأين هذا المعنى في كلامي، أو كلام أنس بن محمد عمرو؟

وللعلم أنا لم أكتب موضوعًا بهذا العنوان ولا هذه الفحوى، لكنها مشاركة اقتُطعت وأفردت.

4 - المقصود من الموضوع على جهة الإجمال: أن بعض الناس يستغل اسم الشيخ في مصلحة له شخصيّة،

وهذا لو كان حقًّا لهم فليس هذا وقته .. أليس كذلك؟؟

فما الحال لو لم يكن هذا له بحق، وليس صدقًا، بل هو كذب، ساعدهم عليه طيبة الشيخ رحمه الله، وإحسانه الظنّ بالجميع، فكم من شخص دخل بيت الشيخ، وكم من شخص أهداه الشيخ كتبه، وكم من شخص سجل مع الشيخ شريطًا أو شريطين.

وبعض هؤلاء من أهل الدنيا، محبي الظهور، وبعضهم يستغل ذلك للكذب والتشبع بما لم يعط، وقد كتب الشيخ عن بعض هؤلاء بخط يده، ونشرناه هنا على الملتقى قبل سنة ونصف، وأخبر أولاده عن بعضهم الآخر.

فكل المرجو من هؤلاء أن يتقوا الله في أنفسهم،

وإني ورب الكعبة لا أشك لحظة، أن بعض ما يكتب بعد موت الشيخ وإن وُثّق بإهداءات على كتب (وقد كان الشيخ يفعل ذلك حتى مع العوام)، أو إجازة الشيخ من المطيعي، أو غير ذلك؛ أقول: والله لو كتب في حياة الشيخ لاستنكره، وطالب بتكذيبه، كما كذّب بعض الافتراءات التي قيلت في حياته رحمه الله رحمة واسعة.

وإني والله أعلم من أهل الفضل من هذا الملتقى المبارك من التقى بالشيخ، واستجازه فأجازه مع أنه ليس من طلبة الشيخ ..

لكنه لم يدّع لنفسه مزيد شيء لأني أحسبه من أهل الصدق والتقوى إن شاء الله، وأعني بذلك الشيخ خالد الأنصاري البحريني حفظه الله.

وقد صحبت الشيخ رحمه الله سنوات، وقرأت عليه، وحضرتُ له مجالس العلم التي أقيمت في بيت أبي (وبعضها مصور)، ثم في بيتي بعد الزواج وقبل وفاة الشيخ بشهرين، وكل هذا بطلب الشيخ نفسه والحمد لله؛

فوالله ما استجزتُه في هذه المدة مرة واحدة، ولو فعلتُ لأجابني إن شاء الله كما أظنّ.

وكذلك فعل بعض إخواني من طلبة العلم تلاميذ الشيخ ..

ممن بعدت بهم الدار فكانوا يتجشمون الصعاب للحضور إلى القاهرة طلبا للعلم لا طلبا للسمعة، وبعضهم يحضر للشيخ من أكثر من عشر سنوات، والشيخ يثني عليه، ولم يكن من هؤلاء من يزايدون الآن، ولا علمناهم حضروا شيئًا، ولا أخبر الشيخ عنهم إلا على جهة الشكوى والقدح في أعمالهم، وبعضهم أفلح في مراده فأصبح يقال له: شيخكم الشيخ محمد عمرو ...

وهو كذب.

فليكن فيما سطّر عبرة ..

وأرجو أن يكون كافيًا ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير