تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماذا تعرف عن " مؤسسة راند للأبحاث "؟]

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[29 - 01 - 08, 10:26 ص]ـ

في " الموسوعة العربية العالمية ":

راند، مؤسسة

Rand Corporation

راند، مؤسسة.

راند مؤسسة غير ربحية للبحوث، تقوم بدراسة مشكلات السياسات المختلفة للولايات المتحدة، خاصة تلك المتعلقة بالأمن القومي.

بدأ سلاح الطيران الأمريكي، بإنشاء مشروع راند للبحوث والتطوير عام 1946م، لتنفيذ دراسات على المدى الطويل بالنسبة للحروب العالمية باستخدام القوات الأرضية لا الصواريخ.

وصارت راند مؤسسة مستقلة عام 1948م، إلا أن الجهات العسكرية ولاسيما سلاح الطيران مازالت تقوم بتمويل أعمالها.

قامت مؤسسة راند بالبحث في موضوعات مثل القوة العسكرية والاقتصادية للاتحاد السوفييتي (سابقًا) والصين، والقدرات الدفاعية الجوية للولايات المتحدة. كما قامت أيضاً بدراسة الإرهاب الدولي والتحكم في الأسلحة النووية وإدارة مصادر الدفاع وتصميم الأسلحة واستخدام الأقمار الأرضية والظروف العسكرية والسياسية في العالم.

بدأت المؤسسة (1967م) في زيادة أبحاثها المتعلقة بالمشكلات غير العسكرية، كالنقل بالمدن، والعدالة الجنائية وإدارة التعليم وإمدادات المياه والإسكان.

وتُعَد معظم تقارير المؤسسة عن المسائل العسكرية سرية، ويتم تسليمها لسلاح الطيران الأمريكي، أو وزارة الدفاع مباشرة.

وتدير المؤسسة أيضاً مركز أبحاث للجيش وبرنامجًا للمتخرجين في تحليل السياسة. وتقع المكاتب الرئيسية للمؤسسة في مدينة سانتا مونيكا، بكالفورنيا، ولكن لها أيضًا فرع بولاية واشنطن.

انتهى

ـ[أحمد الصدفي]ــــــــ[29 - 01 - 08, 11:29 م]ـ

بارك الله فيكم يا شيخ إحسان.

و أود أن أشير هنا إلى تقريرين من تقارير هذه المؤسسة،هما من أهم ما كتب في الاستراتيجية الأمريكية للتعامل مع "الإسلام الراديكالي" كما يسمونه.

الأول: صدر سنة 2004 وكان بعنوان " Civil Democratic Islam, Partners, Resources, and Strategies" أي "الإسلام المدني الدمقراطي،الشركاء،المصادر،الاستراتيجيات" وهو لباحثة تدعى " Cheryl Benard" " شيرل بينارد"

وفي المرفقات ملخص للتقرير من مركز الزيتونة للدراسات.

و أود أن أذكر هنا بعض النقاط الخطيرة جدا التي ذكرتها الباحثة.

1 - دعت الباحثة إلى ضرورة تبني الخطاب الحداثي العلماني في الدول المسلمة وتشجيعه؛لأنه يعد الشريك الأمثل لنشر الدمقراطية الأمريكية.

2 - طعنت الباحثة في القرآن الكريم والعياذ بالله،واستندت في طعنها إلى شبهات المستشرقين السخيفة.

3 - طعنت في السنة النبوية وفي ثبوتها من خلال الطعن في صحيح الإمام البخاري.

4 - ذكرت الباحثة بأن هناك ثلاث استراتجيات يمكن تبنيها للوصول إلى إسلام "أكثر دمقراطية" وهي:

أ - تثقيف العامة وتعليمهم كيف يفهمون دينهم دون الحاجة إلى الرجوع إلى "سلطة دينية"

ب - توفير مادة من الأحاديث النبوية التي تناقض واقعهم.

ج - تشجيع الاجتهادات التي يقوم بها بعض الفقهاء من هنا وهناك ممن لم يحصروا أنفسم في مدرسة فقهية،بل يمزجون القوانين المدنية بالإسلام ليخرجوا باجتهادات جديدة.

5 - تشجيع التقليديين -أي المسلمين المعتدلين في نظر أمريكا- لتجهيز أنفسهم بشكل أفضل لمواجهة الأصوليين الذين يتفوقون عليهم بالحجة والبيان والأراء السياسية.

ومن أعجب النتائج التي توصلت إليها الباحثة هي: تشجيع انتشار الصوفية في العالم الإسلامي، والعمل على تقبل الناس لها

وسأتكلم عن البحث الثاني فيما بعد

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[30 - 01 - 08, 09:30 ص]ـ

جزاك الله خيرا

وتقريرهم هذا هو الذي دعاني للتعريف بها

فحبذا الاهتمام من طرفكم به والتركيز على نتائجه، ودراسته

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير