[ماهب المواجهة الشريفة في الروضة الشريفة]
ـ[أم خلاد]ــــــــ[05 - 02 - 08, 07:20 ص]ـ
ماهي المواجهة الشريفة تحديداً
ـ[محمد العفاسى]ــــــــ[09 - 02 - 08, 03:04 م]ـ
فين السؤال؟
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[09 - 02 - 08, 05:43 م]ـ
المقصود بالمواجهة الشريفة الوقوف أمام قبر النبي صلى الله عليه وسلم للسلام عليه، وتسميتها بالمواجهة الشريفة لايعرف عن السلف الصالح وإنما تسمى السلام على النبي صلى الله عليه وسلم كمافعل ابن عمر رضي الله عنه.
ـ[أنس بن محمد عمرو بن عبداللطيف]ــــــــ[09 - 02 - 08, 05:57 م]ـ
جزاك الله خيراً يا شيخنا
وزادك علماً
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[09 - 02 - 08, 06:33 م]ـ
بارك الله فيك وحفظك ونفع بك ورحم الله والدك الهمام وإنا على فراقه لمحزونون.
فائدة:
الكتاب: حقوق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته في ضوء الكتاب والسنة
المؤلف: محمد بن خليفة بن علي التميمي
الناشر: أضواء السلف، الرياض، المملكة العربية السعودية
الطبعة: الأولى، 1418هـ/1997م
النقطة الخامسة: أقوال العلماء في مسألة السلام على النبي صلى الله عليه وسلم عند قبره.
سبق وأن وضحت في النقطة الثانية من هذا المطلب أنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم نص ثابت صحيح في هذه المسألة، يأمر فيه الأمة بالإتيان إلى قبره للسلام عليه، كما ورد ذلك في شأن السلام عليه في التشهد وعند دخول المساجد والخروج منها، وكذلك فإن الذي كان عليه فعل جمهور الصحابة من بعده صلى الله عليه وسلم هو عدم الإتيان للقبر للسلام، ولا تخصيصه بأي عمل من الأعمال.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وجمهور الصحابة كانوا يدخلون المسجد ويصلون فيه على النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يسلمون عليه عند الخروج من المدينة وعند القدوم من السفر، بل يدخلون المسجد فيصلون فيه ويسلمون على النبي صلى الله عليه وسلم ولا يأتون القبر، ومقصود بعضهم التحية"1
وعلى هذا سار كثير من السلف من بعدهم. روى ابن أبي شيبة2 في المصنف3 عن خالد بن الحارث4 قال سئل هشام5 أكان عروة6 يأتي قبر النبي صلى الله عليه وسلم فيسلم عليه؟ قال: لا.
وعن نوح بن يزيد قال: أخبرنا أبو إسحاق يعني إبراهيم بن سعد قال: ما رأيت أبي قط يأتي قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يكره إتيانه"1.
ولكن ابن عمر كان يأتيه فيسلم عليه وعلى صاحبيه عند قدومه من السفر
وقد يكون فعله غير ابن عمر أيضا1
فلهذا رأى من رأى من العلماء هذا جائزا اقتداء بمن فعل ذلك من الصحابة رضوان الله عليهم وابن عمر كان يسلم ثم ينصرف، ولا يقف، يقول: السلام عليك يارسول الله، السلام عليك يا أبا بكر، السلام عليك يا أبت ثم ينصرف2. وكان يفعل ذلك إذا قدم من سفر أو أراده.
فعن عبد الله بن دينار3 قال رأوا ابن عمر إذا قدم من سفر دخل المسجد
فقال: السلام عليك يارسول الله، السلام على أبي بكر، السلام على أبي، ويصلى ركعتين1. وفي رواية عنه أنه قال: "رأيت عبد الله بن عمر يقف على قبر النبي صلى الله عليه وسلم ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما"2. وفي المصنف لابن أبي شيبة بسنده عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا أراد أن يخرج دخل المسجد فصلى ثم أتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: السلام عليك يارسول الله، السلام عليك يا أبا بكر، السلام عليك يا أبتاه ثم يأخذ وجهه، وكان إذا قدم من سفر يفعل ذلك قبل أن يدخل منزله3.
وفي المصنف لعبد الرزاق4 عن معمر5عن أيوب6 عن نافع7 قال: كان ابن عمر إذا قدم من سفر أتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال السلام عليك يارسول الله، السلام عليك يا أبا بكر، السلام عليك يا أبتاه.
قال معمر: فذكرت ذلك لعبيد الله بن عمر8 فقال: "لا نعلم أحدا من
أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك1.
واستنادا لفعل عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أجاز الإمام مالك وأحمد وغيرهما2 من الأئمة السلام على النبي صلى الله عليه وسلم عند القبر على الحال التي كان يفعلها ابن عمر رضي الله عنهما وهي حال القدوم من السفر أو إرادته، واقتصروا في مشروعية السلام على النبي صلى الله عليه وسلم عند القبر على هذه الحال ولم يفتوا في غيرها.
وهم وإن استحب بعضهم وأجاز بعضهم السلام على النبي عند القبر للقادم
¥