[سوء الأحوال الجوية يعيق إصلاح كابلات إنترنت بحرية أثرت على المنطقة]
ـ[بيان]ــــــــ[05 - 02 - 08, 10:29 ص]ـ
مومباي - رويترز
< MAINBODY xmlns=""> حال سوء الاحوال الجوية دون ابحار سفينة من اجل البدء في اصلاح أحد ثلاثة كابلات بحرية تقدم خدمات الانترنت الى اجزاء من الشرق الاوسط واسيا.
وقالت شركة فلاج تليكوم المملوكة بالكامل لشركة ريلاينس كوميونيكيشنز ثاني أكبر مشغل للهاتف المحمول في الهند عبر موقعها على الانترنت ان سفينة محملة بقطع غيار تنتظر في ميناء ابوظبي للابحار لاصلاح عطل في كابلها (فالكون) الذي انقطع قبالة ساحل دبي يوم الجمعة الماضي.
وأضافت الشركة "بسبب سوء الاحوال الجوية لم تسمح سلطات الميناء لاي سفينة بالابحار. ستبحر السفينة لمكان الاصلاح فور تحسن الاجواء."
ولم يتسن الحصول على معلومات جديدة من متحدث باسم شركة ريلاينس.
وتعطلت الاتصالات عبر الكابلات البحرية في البداية على سواحل مصر الشمالية يوم الاربعاء مما اثر على الاتصالات عبر الانترنت في منطقة الخليج وجنوب اسيا وأجبر مقدمي خدمات الانترنت على اعادة تحويل مسار المرور.
وكانت الاعطال الاولية بأجزاء من كابلين دوليين هما (سي-مي-وي 4) و (فلاج اوروبا - اسيا).
وقالت فلاج ان سفينة اصلاح محملة بقطع غيار ابحرت من كاتانيا في ايطاليا ومن المتوقع ان تصل الى موقع اصلاح الكابل (فلاج اوروبا - اسيا) بحلول يوم الثلاثاء. وقالت ان الشركة العمانية للاتصالات امدتها بقدر من السعة لاستعادة الخدمات.
وقيل ان الكابل الثالث (فالكون) انقطع الساعة 0559 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة على بعد 56 كيلومترا من دبي في جزء يقع بين الامارات وسلطنة عمان.
وقالت فلاج انها تمكنت بمساعدة شركة (انتجريتيد تليكوم) من استعادة جزء من سعة الكابل فالكون عبر قطاع يمر فوق الارض بين محطتيها الارضيتين في الخبر وجدة بالسعودية.
واضافت انه تمت ايضا استعادة بعض دوائر شركة (اتصالات قطر) التي تأثرت بشدة بتعطل الكابل فالكون.
وقالت شركة (فيديش سانشار نيجام ليمتد) المنافس الرئيسي لشركة (ريلاينس كوميونيكيشن) يوم الجمعة انها استعادت اغلب خدماتها بالشرق الاوسط وجنوب اسيا خلال 24 ساعة من العطل باستخدام كابلات (سي-مي-وي) أخرى قبالة مصر.
وقالت اللجنة الدولية لحماية الكابلات والتي تضم 86 شركة لتشغيل الكابلات البحرية ان اكثر من 95 بالمئة من الاتصالات عبر المحيط تحملها كابلات بحرية والباقي عبر أقمار صناعية.
وحدث اكبر عطل في نظم الاتصالات الحديثة في ديسمبر كانون الاول 2006 عندما تسبب زلزال بقوة 1ر7 درجة في قطع تسعة كابلات بحرية بين تايوان والفلبين مما قطع الاتصالات بين جنوب شرق اسيا وباقي العالم.
وتعطلت اتصالات الانترنت في الصين وهونج كونج وسنغافورة وتايوان واليابان والفلبين مما أثر على انشطة البنوك وشركات الطيران ومستخدمي البريد الالكتروني.
واعيد توزيع مرور الخدمة عبر كابلات اخرى ولكن الامر استغرق 49 يوما لاستعادة الخدمة بكامل كثافتها.
http://www.alarabiya.net/articles/2008/02/03/45102.html