تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وشدد سعادته علي ان افتتاح اول كنيسة كاثولكية في قطر هو تعبير صادق للسياسة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي والتي تعكس مبادئ التسامح والمحبة التي يجب ان تسود بين الناس.

ودعا سعادته في تصريحات للصحفيين عقب حفل الافتتاح الي ضرورة ان تسود الحكمة والتسامح بين الجميع لتكون بذلك سدا منيعا امام الاصوات النشاز التي تريد التصادم بديلا للحوار.

ونوه الي ان هذه الرسالة ستخدم الاسلام بدرجة اكثر وبخاصة في الغرب. . مشيرا في هذا السياق الي وجود الكثير من المساجد والمراكز الاسلامية في الدول الغربية مما يتطلب ان يوازي ذلك بناء كنائس للجاليات المسيحية في الدول الاسلامية .. معتبرا ان ذلك احد سبل الحوار والتفاهم.

وجدد سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية التأكيد علي ان افتتاح الكنيسة يمثل رسالة واضحة للعالم من شعب دولة قطر التي استضافت اول مؤتمرات الحوار بين الاديان السماوية الامر الذي كان له بالغ الاثر في تعزيز التفاهم بين اتباع هذه الديانات.

ونفي سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة بشدة ان يكون بناء كنيسة في قطر قد تم بضغوطات خارجية. . مؤكدا ان دولة قطر دولة حرة ومستقلة لا تضع اي اعتبارات لأي ضغوطات.

كما أكد ان افتتاح الكنيسة جاء باقتناع تام من قيادة وشعب قطر الذي يرفض الضغوطات من اي جهة كانت. . مبديا استغرابه اعتبار اي خطوات للتحرك والانفتاح علي الآخر ناتجا عن ضغوطات خارجية في اطار ما يسمي بنظرية المؤامرة.

ورحب سعادته في رده علي سؤال لوكالة الانباء القطرية قنا بزيارة البابا بنديكتوس السادس عشر بابا الفاتيكان الي دولة قطر في اي وقت. . وقال ان البابا سيكون محل ترحاب وضيفا عزيزا علي دولة قطر .. مشيرا الي انه ناقش هذا الامر مع ممثل الفاتيكان في عدد من دول المنطقة.

وفي كلمة القاها الدكتور بول هندر المطران الرسولي لمنطقة الخليج العربي نوه بدولة قطر اميرا وحكومة وشعبا باتخاذ هذه الخطوة التي تعبر عن قيم التسامح بين الاديان السماوية.

وأكد ان الكنيسة التي استغرق بناؤها ثماني سنوات تكلّفت نحو 20 مليون دولار 75 مليون ريال قطري. . لافتا الي ان الوفاء باحتياجات الناس الروحية سيجعلهم يكرسون انفسهم برضا اكثر لمصلحة البلاد التي يعيشون ويعملون فيها.

ومن المنتظر ان تشهد الكنيسة اليوم السبت اول قداس يقام فيها.

واعتبر عدد من القساوسة ورجال الدين المسيحيين الذين حضروا الافتتاح ان بناء هذه الكنيسة يعكس تفهم دولة قطر لاهمية التقارب وحرية العبادة وضرورة ان تسود القيم المشتركة التي تدعو اليها جميع الاديان السماوية.

منقول من: صحيفة الراية القطرية

ـ[أحمد السويد]ــــــــ[15 - 03 - 08, 06:11 م]ـ

لا حول ولا قوة إلا بالله

ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[15 - 03 - 08, 08:25 م]ـ

لو تم رفض فتح الكنيسة، هل سيتعرض المسلمون في دول الغرب الكافرة لمثل هذه الإجراءات (منع بناء المساجد - مزيدا من التضيقيات)؟ لأن البعض يقول نبني لهم لأنهم يبنون لنا.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 03 - 08, 11:02 م]ـ

لا علاقة لهذا بذاك، فالحرية الضيقة المتاحة للمسلمين في دول الغرب هي نتيجة قوانين وضعها العلمانيون من أبنائهم، مبنية على مبادئ هم اختاروها وليس على مبدأ المعاملة بالمثل. ولو كانت عندهم معاملة بالمثل لكان أفضل للمسلمين، لأن النصارى في بلاد المسلمين لديهم حقوق أفضل بكثير من حقوق المسلمين في بلاد النصارى بل في بلاد المسلمين نفسها. فمثلا يشير تقرير الحكومة المصرية إلى أن الأقباط (6%) يسيطرون على ثلث ثروة مصر!! ويتمتع النصارى بمعظم بلاد الإسلام بحقوق كبيرة تتضمن محاكمهم الخاصة التي تدير أحوالهم الشخصية، وهو شيء لا يمكن أن يحلم به المسلمون في الغرب. بل عندما أشار زعيم كنسي في بريطانيا إلى عدم معارضته لأن تكون للمسلمين حقوق الأحوال الشخصية فقط قامت عليه القيامة ولم تقعد وطالبوا باستقالته وطرده!!! ثم بعض الدول الغربية لا تسمح ببناء المساجد أصلاً وإنما يلجئ المسلمون لاستئجار مخازن أو استعمال مكاتب للصلاة وغير ذلك (كما يفعل النصارى في السعودية) بدون تسجيل المسجد بشكل رسمي.

هذا شيء، والشيء الآخر -وهو الأهم- أننا مطالبون بتطبيق الشريعة في بلادنا، ولسنا مسؤولين عن تبعات ذلك. وكلمة المصلحة يجب أن تزال تماماً من قاموس الدعاة.

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[15 - 03 - 08, 11:16 م]ـ

هذا شيء، والشيء الآخر -وهو الأهم- أننا مطالبون بتطبيق الشريعة في بلادنا، ولسنا مسؤولين عن تبعات ذلك. وكلمة المصلحة يجب أن تزال تماماً من قاموس الدعاة.

أجزل الله لك المثوبة

ـ[أبو فراس الخزاعي]ــــــــ[15 - 03 - 08, 11:33 م]ـ

هل صحيح أن الكويت والبحرين وعمان والإمارات فيها كنائس كذلك؟ وهل هي قديمة أم أنشئت قريبا؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير