تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

نفسه، ويسيء الظن بها، ويقول: ويلى، وويل أمي، إنْ لم يرحمني ربى، وعن الفضيل بن عياض قال: يا مسكين، أنت مسيء وترى أنَّك محسن، وأنت جاهل وترى أنَّك عالم، وتبخل وترى أنَّك كريم، وأحمق وترى أنَّك عاقل، أجلك قصير، وأملك طويل.

عند المناظرات تضعف النيات، فانتبه لذلك.

ليس من الرياء أن يشتهر المرء، ولكن الشهرة يمكن أن توقع في الرياء.

المخلص لا ينتظر رد الجميل ولا يحزنه نكرانه.

أعوذ بالله أن أذكركم بالله ثم أنساه، أو أن أكون جسراً تعبرون عليه إلى الجنة ثم يرمى بيه في النار.

الأولى بالمسلم أن يخفي أعماله الصالحة فإن إخفاءها أقرب للإخلاص والقبول إلا إذا كان في إظهارها مصلحة شرعية.

من علامات الاخلاص أنه إذا أساء لك من أحسنت إليه لم تغضب منه وتظل تحسن إليه.

النية: هى انبعاث النفس وميلها الى ما ظهر لها انة مصلحه لها.

=============================

حب بعض الأخوة للتصدر .. فقوله هو الصحيح دائما؟! .. ومقاله ممتاز! .. وفكرته رائعة! .. والمنتدى بغيري ليس له طعم!! .. مسكين يظن ذلك؟! .. وما علم أن الأخوة يتمنون غيابه.لكي يعبروا عن رأيهم بدون خوف!! .. ومن علامة هذا الصنف من الأخوة كثرة الحديث عن نفسه .. وكثرة النقد للآخرين ..... وربما يقع هو في نفس الأمر الذي ينتقده على الآخرين؟؟!

ليس شرط أنك تعلم كيف تخلص، أن تحصل الإخلاص فعلاً، فكم من عالم، والعلم حجة علية، وقد قال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا} الشمس9، ولم يقل قد أفلح من عرف كيف يزكيها.

يبتديء الدعوة ليس من أجل المدح، لكن عندما يمدحه الناس، ويعجبه المدح، يشتغل للمدح

من الرياء الخفي أن يخفي العبد طاعته ولكنه مع ذلك إذا رأي الناس أحب أن يبدءوه بالسلام وأن يقابلوه بالبشاشة والتوقير وأن يثنوا عليه وأن ينشطوا في قضاء حوائجه وأن يسامحوه في البيع والشراء وأن يوسعوا له في المكان فإن قصر مقصر ثقل ذلك على قلبه كأنه يتقاضى الاحترام على الطاعة التي أخفاها. اهـ إحياء علوم الدين

في ناس بتحب تحل مشاكل الناس لكي يظهروا بأنهم كبراء ويحلون المشاكل والناس ترجع لهم وتنفذ مشورتهم

المخلص والمتواضع لا يجد في نفسه شيء ولا يتضايق إذا عدل عليه واستدرك عليه صغير السن أو المقام

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها " رواه البخاري، متى تظهر أنك طيب؟ عندما تتعرض للمضايقة

بعض الناس يُطمع الناس فيه فيتحرج منهم أن لا يفي بوعده ولا يفي بالوعد لله، يفي بوعده حتى لا يفقد المنزلة ويظهر بمظهر الصغير ويغيروا نظرتهم له

طالما أنك تشعر أن الناس تراقبك فستفشل في الإخلاص: وأنت واقف على المنبر يجب أن تنسى شيئين: نفسك كيف يراها الناس، والناس كيف يروا نفسك

عندما تغضب لشيخك ولا تغضب لله ولا تغضب لرسوله إذا أخطىء في حقهم المخطيء، فاعلم أنه هناك خلل وهوى وخطأ فيك

من المعينات على الأخلاص: أنك ترى الناس وتشعر أنهم لا يرونك، كأنك تنظر لهم من شرفة وهم عنك غافلون

قال أبو حفص لأبي عثمان النيسابوري: إذا جلست للناس فكن واعظاً لقلبك ونفسك، ولا يغرنك اجتماعهم عليك؛ فإنهم يراقبون ظاهرك، والله يراقب باطنك [مدارج السالكين 2/ 68]

عالم شهد الله له بالعلم يكون من أول من تسعر بهم النار: .... ورجل "تعلم العلم " وعلمه وقرأ القرآن. فأتي به. فعرفه نعمه فعرفها. قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن. قال: كذبت ولكنك " تعلمت العلم " ليقال عالم ...

رواه مسلم

المخلص لا يحزنه أن يسرق أحد مجهوده العلمي ويكتب عليه أسمه.

غالباً صاحب الرياء تجده يستحقر الناس و يعتقد أن الناس تعظمه، ومثال على ذلك: تجده يصلي في المسجد ويعرف ناس وناس تعرفه في المسجد، فتجده لا يعظم في نفسه من يصلي معه، مع أنه يعتقد أن المسجد بأكلمه يقول عليه متدين ويعظمه.

في شخص يهتم بالناس لكي يهتم بيه الناس وليس لله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير