تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال العلماء: بعض الناس يطلب العلم للعلم - يعني محب للعلم بيتسلى ويقضى على الفراغ -، وبعضهم للشهرة، وبعضهم لله

من علامات المخلص: قبول الرأي الآخر وسعة الصدر

قال ابن رجب:" ما ينظر المرائي إلى الخلق في عمله إلا لجهله بعظمة الخالق.اهـ كلمة الإخلاص ص31

أعبد للأجر وليس للذة العبادة: يقول ابن القيم: اياكم وتعلق القلب بحلاوة الطاعة، فأنها حلاوة مسمومة. اهـ، بعضنا يعبد لوجود لذة النفس وارتياحها في قيام الليل أو الذكر مثلآ وليس لله، ولكن هوى وشهوة، تخلص اللذة؟ يترك العبادة!، فاعلم انك اذا ذقت حلاوة الطاعة، فعملت للحلاوة، فأنت لم تخلص

إن بعض الناس عجز عن الحصول على الدنيا بالدنيا؛ فلجأ للحصول عليها من طريق الدين. . لما عجز أن يكون لاعبا مشهوراً، أو فنانا معروفاً، أو حتى مجرماً خطيراً، جاء ليشتهر عن طريق الدين

كان داود الطائي يقول: يا داود، كنت في الشبيبة فاسقاً، فلما شبت صرت مرائياً، والمرائي شر من الفاسق

اما تيجي تسامح من ظلمك، يبقى تسامح لله، لوجه الله، لأنه لو سامحت لأجل الناس، هتتنسي، والله هتتنسي، هيقلبوا عليك، وهيغدروا بيك

لماذا نخلص؟ قالك: لكي نظل مع أهل الخير، حبايبنا

هتدخلوا الجنة لوحدكم ولا أيه

مش أنت رضيت بمجالستي في الدنيا؟، وقاعد جنبي

شايفك قاعد، ومش مضايق

كما رضيت بمجالستي في الدنيا

تحب نتفرق بعدين؟

تحب تتركني؟

ولا تحب نظل مع بعض

أنا حبتكم

وعاوز افضل معاكم

وهنا أتذكر موقفين: عندما قال أحد العامة للشيخ محمد حسين يعقوب: والله أنا أول مرة أشوفك وقلبي اتفتح لك -بمعناه -، وموقف أخر لما قال الشيخ محمد للحاضرين: مش عاوز حد يزعل مني لما بقول: يا ولد، و يا وله، و ياد، ويله

فقال أحدهم: احنا اساساً بنحبك، فعشان كدة أتينا لك

فقال له الشيخ: مستهلش

-بمعناه -

{يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ} الحديد13

داه احنا كنا مع بعض في الدرس، داه كان بيصلي كتفي في كتفه

عاش أفنى عمره في العلم، واخرتها اترمى في جهنم

ايه موقفك لما وانت بتخطب في الناس، ومندمج وبتصرخ فيهم، وتشدد على أمر معين، ثم يقاطعك شاب صغير، و يعدل عليك، وكلامه يكون هو الصواب

ذكر ابن رجب الحنبلي في لطائف المعارف أن يحي بن معاذ كان ينشد في مجلسه:

مواعظ الواعظ لن تقبلا **** حتى تعيها نفسه أولا

ياقوم من أظلم من واعظ ****خالف ما قد قاله في الملا

أظهر بين الناس إحسانه **** وبارز الرحمن لما خلا.

نفسك تبقى شيخ كبير ليه؟؟؟؟؟؟

داخل في طلب العلم، وعينه على الدعوة والتصدر

أما تيجي تصلي بالناس، وتراجع قبلها في المصحف

تسأل نفسك بتراجع ليه؟؟؟ بتحسن صوتك ليه في القراءة؟ بتلعلع ليه لما بنشغل المكرفون ومن غيره تعمل أي كلام؟ أما مراتك بتصلي مع النسوان بتلعلع ليه؟ اما بنفتح مصلى النسوان بتلعلع ليه؟ عاوز تسمع النسوان صوتك؟!

الفقر لبعض الناس = دواء، لو كان ربنا خلقه رفيع ووحش وقصير، كان تواضع، وترك الحب الحرام، لو كان ربنا لم ييسر له العلم، ما كان اعتلى المنبر، ولم يخلص، وذهب بروحه في داهية، أذن النعمة قد تكون في الحقيقة نقمة

===============================

الحب في الله لا يزيد بالوصال ولا ينقص بالجفاء

المخلص ليس لديه فرق بين أن ينظف المسجد أو أن يخطب على المنبر، ليس لديه فرق بين أن يكتب في منتدى كبير أو صغير

أنا كم عانيت من حذف مشاركاتي عن الحاسوب في الملتقى، فممكن هنا أن يدخل حظ النفس عليه، كيف؟؟؟؟؟، أن نفسي وهوايه أكتب ولا أحد يحذف لي، أن أعطي ولا أحد يرد عليه ما أعطيته، ولا يكسفني ويردني ويحرجني، وهناك حظ نفس أخر: أن الأخ أهل الحديث لم أكتلم معه أبداً، فنفسي أتكلم معه، فيدخل حظ النفس وأنتظر أي فرصة أو سؤال لكي أتحدث معه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير