تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حق العالم علينا آكد من حق الوالد]

ـ[أم حنان]ــــــــ[09 - 02 - 08, 05:41 م]ـ

بسم الله، الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله

في كتاب غذاء الألباب، ذكر الإمام السفاريني -رحمه الله- مايلي:

مسألة: الجزء الأول

(الثالثة) ينبغي احترام المعلم الذي هو الشيخ وتوقيره والتواضع له ,

وكلام العلماء في ذلك معروف.

وذكر بعض الشافعية أن حقه آكد من حق الوالد ; لأنه

سبب لتحصيل الحياة الأبدية , والأب سبب لحصول الحياة الفانية , فعلى هذا تجب

طاعته وتحرم مخالفته.قال في الاداب الكبرى: وأظنه يعني بعض الشافعية صرح بذلك. قال وينبغي

أن يكون فيما يتعلق بأمر العلم لا مطلقا. انتهى

.

وقد قال علماء المصطلح: الأشياخ آباء في الدين وقال لي شيخان أبو

التقي الشيخ عبد القادر التغلبي الشيباني أغدق الله الرحمة على رمسه: شيخك أبوك بل أعظم

حقا من والدك ; لأنه أحياك حياة سرمدية ولا كذلك والدك أو كلاما هذا معناه , وقال لي: الناس

يقولون فلان يعني نفسه لا ولد له وهل لأحد من الولد مثل ما لي , يعني تلامذته رضوان الله

عليه. .

(الرابعة) ذكر الإمام ابن عقيل رحمه الله تعالى ورضي عنه أنه كما يجب الإغضاء

من زلات الوالدين يجب الإغضاء عن زلات القرون الثلاثة الذين قال [ص: 391] النبي

صلى الله عليه وسلم فيهم {خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم} وإذا سميناهم

بالوالدين يجب توقيرهم واحترامهم كما في الوالدين. انتهى.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير