تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

من يساعدني في كتابه هذه الأبيات المرفقة وجزيتم خيراً

ـ[محمد جمال المصري]ــــــــ[09 - 02 - 08, 07:48 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

من يساعدني في كتابه هذه الأبيات المرفقة وله من الشكر الجزيل، والدعاء بالتوفيق

نظراً لسرعه كلام الشيخ حفظه الله

والأبيات رفعتها في المرفق وهي في نحو من دقيقة تقريباً

رابط المرفق

http://file5.9q9q.net/Download/66758272/


.rar.html

وجزاكم الله خيراً

ـ[مثنى الفلاحي]ــــــــ[10 - 02 - 08, 12:22 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله،،،،،

القصيدة الأولى كاملة تجدها على هذا الرابط:

http://www.alwaraq.net/Core/dg/dg_topic?ID=2740

فَتَحلَّت بِلُجَين حولَه ... من نَضِير النبت أبْرَادٌ قُشُبْ
فأقام الدُّبُّ في الرَّوض القَنَا ... وأقام البئْر في الماء الصَّخِبْ
وشُنُوفُ الطَّلْحِ قد نِيطَتْ بِمَا ... كَشُنُوفِ الفِيدِ خِضْرًا تضطَرِبْ
والحَمَامُ الوُرْقُ تَشْدُو بالضَّحَا ... فتذُوب النفسُ شوقاً وطربْ
رُبَّ بَيْضاءَ خَلُوبٍ لَحْظُهَا ... ما لها في العُجم شبهٌ والعربْ
تحت ليل الفَرْعِ منها قَمَرٌ ... فوق غُصْنٍ فوقَ حِقْبٍ مُنْكَثِبْ
يُقبلُ الشَّوقُ إذا ما أقبلَت ... يُدْبِرُ الصبرُ إذا ما تَنقلبْ
بَابِلِيُّ السَّحْرِ في أجْفانِها ... بَابِليُّ الرَّاحِ منها في الشَّنَبْ
زُرْتُ والظلماءُ مُرْخًى سَدْنُهَا ... غَيْبَةَ الوَاشِي وفقْدَ المُرْتَقِبْ
رُبَّ تَيْهَاءَ نَزُوحٍ ماؤُها ... وينام البُومُ فيها مُنتَحِبْ
وَتَضِلُّ الكدْرُ في أرجائِها ... بِالحُسَى الصَّغْرِ عَنَ افْرَاخٍ زُغُبْ
جُبْتُ والليلُ مُغْطٍ غَوْرَها ... بِفِيْ ومَرَاسِيلَ نُجُبْ
وَقَرِيضٍ بِتُّ أبنِي فَغَدَا ... مثلَ نَظْمِ الغِيدِ تَقْصَارَ الذَّهَبْ
آخِذاً من لحْن أقْحَاحِ اللَّغَا ... مُضَّغَ القَيْصُومِ والشيحِ النُّجُبْ
مِنْ لِآلِي حَاضِرِيهِمْ أصْطفِي ... ومِنَ الأَعْرابِ رَشَّافَ العُلَبْ
مَا تَعاطَى اللَّسْنَ في أنْدَائِهِمْ ... وتعاطوْهُ بأفواهِ الغَلَبْ
وأداروهُ عُصورا بينهُم ... لِابتنَاءِ الفخرِ أيامَ الغَلَبْ
*****************
إنَّ خيرَ الزادِ يا صاحِ التُّقَى ... فِيهِ بِالمَجدِ التَمِسْ لا بالنَّسبْ
في التُّقى عزٌّ وكنزٌ وغِنىً ... دون سُلطان وجُند ونَشَبْ
وَهْوَ دُون العِلم عَنْقَا مُغْرِبٍ ... فاطْلُبَنْهُ فَلَنِعْمَ المُطَّلَبْ
جَرَّعِ النفسَ على تَحصيلهِ ... مَضَضَ المُرَّيْنِ ذُلٍّ وَسَغَبْ
وَدَعِ المال إلى تَطْلابِهِ ... تَكْتَسِبْهُ فَلَنِعمَ المُكْتَسَبْ
فَهْوَ حَلْيُ المرءِ في أقرَانهِ ... وَهْوَ عند الموت زَحْزَاحُ الكُرَبْ
وَهْوَ نُورُ المرءِ في اللَّحدِ وإذْ ... يَنْسِلُ الأقوامُ من كلَّ حَدَبْ
يا غريبا يطلُب العلمَ اصْطَبِرْ ... إنْ مَبْدَا العِلْمِ من قَبْلُ غُرَبْ
ما سَعى في الرَّبحِ ساعٍ سعْيكُم ... بل سِواكُم سعيهُ جِدُّ النَّصَبْ
إنْ تقُولوا مَنَعَتْنَا درسَهُ ... إزَمُ الدهْر والاعْوَامُ الشُّهُبْ
قُلْتُ هل يحْتَالُ في دَفْعِ العَصَى ... منْ أظلَّتهُ الحُسَاماتُ القُصُبْ
فكَأني بذوِي العلمِ غداً ... في نعيمٍ وحُبورٍ وطرَبْ
يحمدونَ الله أن عنهُم جَلاَ ... كُلَّ حُزْن وعناءٍ وتعبْ
بادِرُوا العلمَ بِدارا قبلَ أنْ ... يبْغتَ الحَيْنُ بِهَوْلٍ وشَغَبْ
صاحِ لا تُلْفَى بجهْلٍ راضياً ... فَذَوُو الجهْل كأشباهِ الخَشَبْ
واصْحبِ الدَّائبَ في استنباطهِ ... لا جهُولاً خِدْنَ لهوٍ ولَعِبْ
إنما الغُنْيَةُ علمٌ نافعٌ ... لا العِتاقُ الجُرْدُ والحُورُ الصُّهُبْ
لا يُزَهَّدكَ أخِي في العِلْمِ أنْ ... غَمَرَ الجهالُ أرْبابَ الأدَبْ
زبدُ البحرِ تراهُ رابياً ... واللآلي الغُر في القَعْرِ رُسُبْ
لا تَسُؤْ بالعلمِ ظنًّا يا فَتَى ... إنَّ سُوء الظن بالعلم عَطَبْ
إنْ تَرَى العالمَ نِضْواً مُرْمِلاً ... صِفْرَ كَفٍ لم يُساعدْهُ السَّبَبْ
وترى الجاهل قد حاز الغنى ... مُحْرِزَ المَأْمُولِ من كُلَّ أرَبْ
قَدْ تَجُوعُ الأُسْدُ في آجَامِهَا ... والذَّئابُ القُبْسُ تَعْتَامُ القَتَبْ
رَأَتِ الدُّنيا خَبِيثاً مِثْلها ... لَمْ تَمالَكْ أنْ أتَتْهُ تَنْسَلِبْ
فَحَبَتْهُ الحبَّ منها خالصًا ... وكذاكَ الشَّكْلُ للشَّكلِ مُحِبْ
ورأَتْ ذَا العِلْمِ فَوَّاحَ الشَّذِى ... آبِيَ الذَّامِ فَآلَتْ تَصْطَحِبْ
فَقَلَتْهُ وقَلاهَا يا لَهُ ... قَمَرٌ عَنْهُ قَدِ انْجَابَ الحُجُبْ
فَغِنَى ذِي الجَهْل – فَاعْلَمْ – فِتْنَةٌ ... وافتقَارُ الحَبْرِ تَأْسِيسُ الرُّتَبْ
فخُذِ النُّصْحَ ولا تَعْبأْ بمَنْ ... بَذَلَ النُّصحَ وطاوِعْهُ تُصَبْ
*****************
أضيعُ الأشياءِ حُكْمٌ بَالغٌ ... بينَ صُمٍ ونِداءٌ لمْ يُجَبْ
وَلَوَ ارْسَلْتُ عِنَانِي في مَدَى ... مَا بَدَا لِي مِنْ أَسالِيبِ العرَبْ
ومنَ الحَثَّ لأرْبابِ النُّهَى ... لَأَعَرْتُ الأُذْنَ مِنهَا بِالعَجَبْ
لَكِنِ الشَّعْرَ انْقَضَتْ أيامُه ... لا تَرَى اليَوْمَ إليهِ مُنْتَدِبْ
غَيْرَ رَاوٍ خَافِضٍ مَرْفُوعَهُ ... رَافِعٍ مَخْفُوضَهُ أَوْ مَا انْتَصَبْ
وَنَزُوحُ الفَهْمِ عَنْ مِيزَانِهِ ... لَيسَ يدْرِي كَاملاً مِنء مُقْتَضَبْ
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير