تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حملة إليكترونية لإزالة صورة مزعومة للرسول صلى الله عليه وسلم من موسوعة ويكيبيديا]

ـ[أم عائش]ــــــــ[13 - 02 - 08, 12:34 ص]ـ

حملة إلكترونية لإزالة صورة مزعومة للرسول صلى الله عليه وسلم من موسوعة "ويكيبيديا"

http://www.nayefbinmamdooh.com/files/p6-2.jpg

منقول عن مفكرة الإسلام: بدأ ناشطون عرب ومسلمون على شبكة الإنترنت حملة إلكترونية لإزالة صورة مزعومة لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم يتحدث إلى أصحابه، ثبتها موقع الموسوعة الإلكترونية المفتوحة "ويكيبيديا" والتي ذكرت في وصف الصورة أنها منقولة عن كتاب قديم بعنوان "الآثار الباقية" للعالم العربي الشهير البيروني.

وقال المسؤول عن الحملة التي أطلقت على موقع "كير تو بيتشن سيت" أو"رعاية مواقع الاحتجاج" ويدعى فراز أحمد في التعريف بأسباب إطلاق الحملة أن الغرض منها تعريف محرري "ويكيبيديا" كيفية احترام أصحاب الديانات الأخرى وخاصة الإسلام.

وأضاف فراز ـ حسبما نقلت صحيفة الوطن السعودية ـ أن العالم كله أصبح يعرف أن الدين الإسلامي يحرم إظهار صور الأنبياء جميعا وليس فقط النبي محمد بالإضافة إلى رفض ظهور صور للصحابة المقربين إلا أن "ويكيبيديا" ضربت بكل ذلك عرض الحائط وبثت صورا لنبي الإسلام وأصحابه.

وأشار إلى أن الموسوعة لم تكتف بإظهار جسد النبي مع تظليل وجهه مثلما يفعل كثيرون وإنما عمدت إلى إظهار صورة واضحة المعالم لوجهه لا يعرف مصدرها.

ودعا فراز كل المسلمين والمهتمين باحترام الأديان في العالم لتوقيع وثيقة الاحتجاج المقرر إرسالها فور وصول أعداد الموقعين لها إلى عشرة آلاف إلى مسؤولي ويكيبيديا لحذف الصورة.

ووصل عدد من وقعوا وثيقة الاحتجاج حتى كتابة هذه السطور إلى 12 ألف شخص كتب بعضهم تعليقات عنيفة ضد كل من يتهجم على الإسلام بينما اعتبر آخرون أن الأمر ليس عابرا وأنه مدبر من قبل جهات تحاول النيل من الرموز الدينية الإسلامية في ظل هجمة شرسة على المسلمين.

لكن عددا من الموقعين علقوا بأن ظاهرة الهجوم على الأديان السماوية كلها تسود العالم حاليا من جانب أشخاص وجماعات تدعو لنبذ الأديان كلها والتعامل معها على أنها شيء من الماضي لا يستحق البقاء في عصر متطور.

وصفحة نايف الإسلامية تدعو إلى التعاطي والتعامل الإيجابي والبناء في مثل هذه الحالات مما يحقق للدعوة الإسلامية المكاسب ويدرأ المفاسد، فالحق لا يخاف عليه، لأن الدين منصور بعناية من الله ... ولكن هل نكون نحن ممن ينصر الدين؟ ولو بكلمة طيبة

* " الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن" هي واجبنا جميعا.

قال تعالى: (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون)

منقووووووول

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير