تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لا تسيئوا الى نبيّكم -صلّى الله عليه وسلّم-

ـ[أنس بن محمد عمرو بن عبداللطيف]ــــــــ[13 - 02 - 08, 03:19 ص]ـ

كثيراً ما نجد اختصار الصّلاة على النبيّ محمّد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الى

{- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -}.أو {ص}

و هذا من اساءة الأدب الى نبيّنا محمّد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

وقد نبّه على هذا الأمر كثير من العلماء كالسّيوطي رحمه الله تعالى

فلنتنبّه لهذا أحبابي في الله

ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[13 - 02 - 08, 07:27 ص]ـ

كثيراً ما نجد اختصار الصّلاة على النبيّ محمّد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الى

{- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -}.أو {ص}

و هذا من اساءة الأدب الى نبيّنا محمّد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

وقد نبّه على هذا الأمر كثير من العلماء كالسّيوطي رحمه الله تعالى

فلنتنبّه لهذا أحبابي في الله

لقد ظللت فترة فى مقتبل العمر اعتقد ان (صلعم) من اسماء النبى صلى الله عليه وسلم وذلك لأنى كثيرا ماقرات لبعضهم هذا اللفظ كلما ذكروا اسم النبى صلى الله عليه وسلم ثم عرفت ان لفظ صلعم اختصار لعبارة صلى الله عليه وسلم وتعلمنا من مشايخنا ان صلعم فيها اساءة ادب مع النبى وتنافى التوقير الذى اُمرنا به

وكذلك ذكر بعض المتكلمين لإسمه مجردا دون رسول الله او نبى الله

رزقنا الله تعالى حسن الأدب مع حبيبه ومصطفاه صلى الله عليه وسلم

ـ[أنس بن محمد عمرو بن عبداللطيف]ــــــــ[14 - 02 - 08, 12:32 م]ـ

كثيراً ما نجد اختصار الصّلاة على النبيّ محمّد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الى

{- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -}.أو {ص}

و هذا من اساءة الأدب الى نبيّنا محمّد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

وقد نبّه على هذا الأمر كثير من العلماء كالسّيوطي رحمه الله تعالى

فلنتنبّه لهذا أحبابي في الله

الاختصارات الخاطئة:

{ص}

و {صلعم}

ولم أقصد {- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -} أنّها خطأ ولكنّه خطأ في الكتابة

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[14 - 02 - 08, 02:55 م]ـ

جزاك الله خير الجزاء ...

وإذا سمحت لي يا شيخ بهذا التعقيب بعد إذنك ..

رسالة الشيخ بن باز رحمه الله:

(الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد أرسل الله رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم، إلى جميع الثَّقَلَيْن بشيراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، أرسله بالهدى والرحمة ودين الحق، وسعادة الدنيا والآخرة، لمن آمن به وأحبه واتبع سبيله صلى الله عليه وسلم، ولقد بلّغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده، فجزاه الله على ذلك خير الجزاء وأحسنه وأكمله.

وطاعته صلى الله عليه وسلم، وامتثال أمره، واجتناب نهيه من أهم فرائض الإسلام، وهي المقصود من رسالته، والشهادة له بالرسالة تقتضي محبته، واتباعه والصلاة عليه في كل مناسبة، وعند ذكره، لأنَّ في ذلك أداء لبعض حقه صلى الله عليه وسلم، وشكراً لله على نعمته علينا بإرساله صلى الله عليه وسلم.

وفي الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، فوائد كثيرة منها:

- امتثال أمر الله سبحانه وتعالى، والموافقة له في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، والموافقة لملائكته أيضاً في ذلك، قال الله تعالى: (إن الله وملائكته يُصلّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلَّوا عليه وسلِّموا تسليماً).

- ومنها أيضا مضاعفة أجر المصلي عليه، ورجاء إجابة دعائه، وسبب لحصول البركة، ودوام محبته صلى الله عليه وسلم، وسبب هداية العبد وحياة قلبه، فكلما أكثر الصلاة عليه وذكره استولت محبته على قلبه، حتى لا يبقى في قلبه معارضة لشيء من أوامره، ولا شك في شيء مما جاء به.

كما أنه صلوات الله وسلامه عليه رغَّب في الصلاة عليه بأحاديث كثيرة ثبتت عنه، منها ما روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه بها عشراً". وعنه رضي الله عنه أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تجعلوا بيوتكم قبوراً، ولا تجعلوا قبري عيداً، وصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم". وقال صلى الله عليه وسلم: "رغم أنفُ رجل ذُكرتُ عنده فلم يُصلِّ عليَّ".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير