تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حقائق عن الرافضي عماد مغنية]

ـ[فادي بن ذيب قراقرة]ــــــــ[14 - 02 - 08, 04:24 م]ـ

اغتيال مغنية .. هل هناك أكثر من قاتل؟!!

ربما كانت أهمية الحدث هي العنصر الوحيد المتفق عليه في قراءة الاغتيال الذي أنهى يوم أمس في العاصمة السورية، حياة عماد مغنية-الشخصية البارزة في حزب الله الشيعي اللبناني جغرافيا، الإيراني ولاء وتمويلا وتسليحا.

فهذا الرجل الغامض من أركان التمدد الصفوي في ربع القرن الأخير في العالم العربي، وكان لشدة تخفيه يلقب ب"الثعلب"،ولا سيما أنه نجا من أكثر من محاولة لاغتياله أو خطفه، ولذلك لم يكن العالم يعلم أين يقيم مغنية إلا بعد تصفيته في دمشق بتفجير سيارة مفخخة، في عملية تؤكد احترافية عالية لدى من خطط للعملية ومن تولى تنفيذها، فلم يصب سواه في التفجير بالرغم من وقوعه في منطقة سكنية حيوية، تكتظ بالسكان وتتصف بحركة تجارية قوية!!

وعلامات الاستفهام لا تحيط بمصرع مغنية وملابسات المكان والزمان فحسب، وإنما تلف حياته كلها، ابتداء من دخوله المريب في صفوف"القوة17"الفلسطينية، التي كانت لا تضم غير صفوة المقاتلين الأشداء المقربين من ياسر عرفات، وبخاصة أن مغنية كان حينئذ في الرابعة عشرة من عمره!!

ولا يعرف كثير من الناس، أن الاسم الحقيقي لعماد مغنية-وهو: علي نوري زاده!! -يشير إلى أصوله الفارسية التي تم إخفاؤها ببراعة، مثلما أُخفيت تنقلاته وأماكن إقامته.

فمغنية-أو: زاده-ليس مجرد رافضي متشبع بنظرية ولاية الفقيه الخمينية، بل كان له دور كبير في خدمة نظام الملالي في قم وطهران، بما في ذلك اختطافه رهائن غربيين لإبرام صفقة/فضيحة (إيران/كونترا) التي حصل خميني بموجبها على أسلحة من الكيان الصهيوني، في فترة الحرب العراقية/الإيرانية، بمباركة سرية من الولايات المتحدة الأمريكية"الشيطان الأكبر في أدبيات التضليل الإعلامي الرافضي"!!

وتكمن أهمية دور مغنية في أنه العقل العسكري والاستخباري ل"حزب الله"،فهو يوازي موقع حسن نصر الله السياسي، لكن طبيعة دوره فرضت عليه تعتيما إعلاميا شبه تام، وبخاصة أنه مطلوب رسميا لأجهزة الاستخبارات في 42 دولة!! فمن الذي قتل مغنية؟ وهل من تفسير لظروف مكان تصفيته وتوقيتها؟

الإجابة صعبة جدا، في ظل ندرة المعلومات في كل عملية من هذا النمط، مضافا إليها كثرة أعدائه المعلنين. وقد يغري الاتهام الرافضي الجاهز بتحميل جهاز الموساد اليهودي مسؤولية التخلص من مغنية، لكن ذلك يطرح أسئلة أكثر من كونه جوابا مقبولا. فهل أجهزة الاستخبارات السورية ذات القبضة الفولاذية مخترقة إلى هذه الدرجة، لكي يصفى رجل في حجم عماد مغنية عندها تبعا لمكانته لدى آيات قم، بهذه السهولة؟ ولماذا ينشغل الموساد بمتابعة شخص كانت أذيته فعليا لا تصيبها بل كانت تتركز على الدول الغربية لحساب طهران؟ وحتى مسرحية حزب الله "المقاومة"انتهت بانتقاله إلى مهمته الحقيقية ضد أهل السنة في المنطقة، بعد مسرحية حرب يوليو 2006م، والتي آلت بموافقته وموافقة سادته في إيران على الابتعاد عن الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، حيث تنتشر قوات دولية (اليونوفيل)!! ولماذا نفى اليهود قيامهم بقتل مغنية بالرغم من حرصهم على المبالغة في قدرات أجهزتهم الاستخبارية الدموية؟

بالتأكيد إذا لم يكن الموساد وراء تصفية مغنية، فإن هنالك فرضيات عديدة ذات وجاهة قد تفسر هذا الاغتيال المريب في كل حال. فربما تكون العملية تصفية حسابات داخلية لغايات غير معلنة بالطبع، وهو احتمال تعززه التصفيات الدموية التي قام بها نظام خميني ضد أكثر أعوانه وحلفائه الذي كان لهم إسهام كبير وحاسم في نجاح"ثورته"!! كما أن ما يسمى "حزب الله" نفسه شهد صراعا دمويا أُقصي بموجبه مؤسسه صبحي الطفيلي المطلوب للقضاء اللبناني في عهد الهيمنة السورية على لبنان، وكاد الطفيلي يلقى حتفه في تلك المواجهات الدامية.

ولا يمكن استبعاد أن تكون التصفية نتيجة صراعات الأجنحة في النظام الإيراني نفسه، كما لا يمكن رفض فرضية قتل مغنية في صفقة على لبنان يجري نسج خيوطها لتحميل الأكثرية هناك وزر العملية، تمهيدا لتفجير حرب أهلية يتمنى نصر الله أن تنتهي بنسف الوجود السني في هذا الضلع المهم في إطار الهلال الشيعي الذي يجري الإعداد له منذ سنوات.

منقول من موقع الشيخ ناصر العمر

http://www.almoslim.net/word/show_article_main.cfm?id=2601

ـ[فادي بن ذيب قراقرة]ــــــــ[14 - 02 - 08, 08:22 م]ـ

وفي الخامس من شهر نيسان عام 1988 م أصدر المسؤل الايراني علي أكبر محتشمي أمراً لقيادات حزب الله بخطف طائرة الخطوط الكويتية الجابرية القادمة من بانكوك وتوجه الخاطفون بها مطار مشهد الإيراني بقيادة عماد مغنية والذي يعتبر الان بمثابة ريئس الأركان في جيش حزب الله اللبناني وبعد تزودهم بالوقود أقلعوا من مطار مشهد وحاولوا الهبوط في بيروت ولكن مطالبهم رفضت؛فانطلقوا إلى مطار لارنكا في قبرص وقتل الخاطفون الكويتيين عبدا لله ألخالدي وخالد أيوب وبإطلاق الرصاص على رأسيهما ثم رميهما من الطائرة و أخيرا توجهت الطائرة إلى الجزائر حيث أطلق سراح الخاطفين.

####

http://www.alahwaz.org/k2.htm

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير