تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[متى ترجع لنا السيادة والعزة؟؟؟]

ـ[أم عائش]ــــــــ[19 - 02 - 08, 01:01 ص]ـ

لو عرفوا نبينا صلى الله عليه وسلم لما أهانوه

أخبار مبكية سمعناها عن حبيبنا عليه الصلاة والسلام

يهان ... ويرسم بأبشع الصور

أمة مسلمة

كثيييييييييييرون

لما انظر لحالنا

أتذكر دوما حديث حبيبنا عليه الصلاة والسلام

" يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها "، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: " بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن "، فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن؟ قال: " حب الدنيا، وكراهية الموت ".

والحديث صحه الألباني رحمه الله،

وعلق عليه بهذا الكلام النفيس:

الحديث صحيح الإسناد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأن ما فيه من الإخبار عن أمر مغيب إنما هو بوحي من الله تعالى إليه -صلى الله عليه وسلم-، فإذا تبين ذلك استحال أن يكون الهدف منه ما توهمه السائل الفاضل من " حمل الناس على الرضى بما نحن فيه. . . " بل الغاية منه عكس ذلك تماماً، وهو تحذيرهم من السبب الذي كان العامل على تكالب الأمم وهجومهم علينا، ألا وهو " حب الدنيا وكراهية الموت " فإن هذا الحب والكراهية هو الذي يستلزم الرضا بالذل والاستكانة إليه والرغبة عن الجهاد في سبيل الله على اختلاف أنواعه من الجهاد بالنفس والمال واللسان وغير ذلك، وهذا هو حال غالب المسلمين اليوم مع الأسف الشديد.

فالحديث يشير إلى أن الخلاص مما نحن فيه يكون بنبذ هذا العامل، والأخذ بأسباب النجاح والفلاح فى الدنيا والآخرة، حتى يعودوا كما كان أسلافهم " يحبون الموت كما يحب أعداؤهم الحياة ".

وما أشار إليه هذا الحديث قد صرح به حديث آخر فقال -صلى الله عليه وسلم-: " إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم ".

فتأمل كيف اتفق صريح قوله فى هذا الحديث " لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم " مع ما أشار إليه الحديث الأول من هذا المعنى الذى دل عليه كتاب الله تعالى أيضاً، وهو قوله: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).

فثبت أن هدف الحديث إنما هو تحذير المسلمين من الاستمرار في " حب الدنيا وكراهية الموت "، ويا له من هدف عظيم لو أن المسلمن تنبهوا له وعملوا بمقتضاه لصاروا سادة الدنيا، ولما رفرفت على أرضهم راية الكفار، ولكن لا بد من هذا الليل أن ينجلي، ليتحقق ما أخبرنا به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فى أحاديث كثيرة، من أن الإسلام سيعم الدنيا كلها، فقال عليه الصلاة والسلام:

" ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز، أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام وذلاً يذل الله به الكفر ".

ومصداق هذا الحديث من كتاب الله تعالى قوله عز وجل: (يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون * هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون).

وصدق الله العظيم إذ يقول: (ولتعلمن نبأه بعد حين).

أبو عبد الرحمن

محمد ناصر الدبن الألباني"

ـ[ذو المختار بن أطياب]ــــــــ[19 - 02 - 08, 01:09 ص]ـ

جزاك الله خيرا

وخلاصة القول ... أنه لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها ...

ـ[أبو شهيد]ــــــــ[19 - 02 - 08, 02:38 ص]ـ

طهّر جيشك من الفساد .. يسلمك النيل القياد!

توقيع لأحد الأمراء!

جزاكِ الله خيراًَ يـ أم عائش.

ـ[أم عائش]ــــــــ[24 - 02 - 08, 05:41 ص]ـ

جزاكم الله خيرا على التعقيب

ـ[بلال خنفر]ــــــــ[24 - 02 - 08, 11:10 م]ـ

قال الرسول عليه الصلاة والسلام: إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم بأذناب البقر واشتغلتم بالزرع وبالضيعة وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لا يرفعه أو لا يضعه حتى ترجعوا إلى دينكم.

رواه أبو داود (3462)، وأحمد في المسند (2/ 84) عن ابن عمر، وذكره الألباني في الصحيحة (11).

ـ[أبو هياء]ــــــــ[24 - 02 - 08, 11:45 م]ـ

أقيموا دين الله في قلوبكم، يقام على أرضكم.

أقيموا دين الله في قلوبكم، يقام على أرضكم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير