تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هذا ماشاهدته ورأيته بأم عيني في (روضة خريم) (لقاء مع شيخنا السعد).]

ـ[أبوسلطان السبيعي]ــــــــ[05 - 06 - 07, 04:10 م]ـ

هذا ماشاهدته ورأيته بأم عيني في (روضة خريم)

مغرب يوم الاثنين 7/ 1/1427هـ

اتصل بي صاحبي قبيل صلاة العصر وقال نحن متجهون إليك ..

قلت له ومن معك قال: جئت بأبي عبدالرحمن!!

ولاتنس أن تأت يعض الكتب ..

قلت: مثل ماذا؟!

فسأل أباعبدالرحمن ..

ثم أجابني ... يقول لك الشيخ صحيح البخاري!

لقد ظننت هذا فقد قرأت على أبي عبدالرحمن (كتاب الدعوات) منه ..

فنطلقت بسيارتي إليهم ثم ذهبنا إلى روضة خريم (الجهة الجنوبية الشرقية جهة النفود)!

لقد فرحت بمجيئهم وزيارتهم كيف لا؟!

ومعهم شيخنا ..

اخترنا المكان المناسب البعيد عن الناس .. ثم أشعلنا النار ..

والقهوة والشاي والحليب ... والجو الطيف ...

فأمرني أبوعبدالرحمن أنا أقرأ من البخاري (كتاب الأدب) ...

ماأطيب تلك الحظات .... وماأعظمها عندي .. تساوي الدنيا بأسرها ..

تنسى فيها نفسك ... ولاتغبط أهل الدنيا على شيء مماهم فيه ..

فأهل الحديث وإن لم يصحبوا رسول الله أنفاسه صحبوا

فلما غربت الشمس صلينا المغرب ... ثم دار الحديث عن بعض المسائل ..

لقد استفدت من مجالسته تلك السويعات عشرات المسائل

# الكفار مخاطبون بفروع الشريعة على الصحيح

# الواقدي متروك الحديث

# أثر علي رضى الله عنه في الشطرنج فيه ضعف وإن كانت لعبة الشطرنج محرمة سواء كانت بعوض أو لا .. ومثلها النردشير ..

# تقبل رواية المبتدع فيما يؤيد بدعته إذا كان ثقة وصدوقا في نفسه ....

# على الصحيح لايجوز نظر المرأة للرجال مطلقا ..

# ضعف أثر ابن عباس رضى الله عنهما في تفسير قوله تعالى: (ومن لم يحكم بماأنزل الله فأولئك هم الكافرون) ..

(كفر دون كفر) .. وصح بلفظ (ليس بالكفر الذي تذهبون إليه) ..

إلى غير ذلك من الدرر والفوائد التي قد لايحصل عليها طالب العلم بمطالعة الكتب ..

وإنما يحصل عليها بالملازمة والاستفادة من أبي عبدالرحمن وأمثاله ..

لله درك ياأباعبدالرحمن وكبت الله شانئوك ..

لقد سمعت به وأنا في المرحلة المتوسطة

أذكر أني رأيته في حينها وسألته عن حديث (توضؤا من ألبان الأبل) ..

فقال لي مشجعا ألم تبحث عنه!!

وذكر لي أحد الأخوة الثقات أن الشيخ الدكتور محمد معبد حفظه الله في جامعة الإمام سأل بعض الطلاب عن رجل في أحد الأسانيد في مادة التخريج أو دراسة الأسانيد فلم يجيبوه!!

فقال متحسرا ذهب من هذه الجامعة من كان تقريب التهذيب في صدره (يعنيه)!!

فكنت حريصا على حضور دروسه في مسجد (الديوان) خلف منزل والده في حي الخليج ...

في شرح سنن النسائي ..

والترمذي وماأدراك ماشرح سنن الترمذي ..

يالله ماأجمل تللك الدروس التي كان يحضرها كوكبة من طلاب الحديث ...

يستفيدون منه ويصدرون عن قوله ..

في ذالكم الدرس إذا تكلم أبوعبدالرحمن عن الأسانيد وأحوال الرجال وعلم مصطلح الحديث والعلل ..

خيل إليك أنك بين يدي علي بن المديني أوعند يحيى بن معين أو عند ركبتي أحمد بن حنبل!

فهذا يسأل عن رواية الدبري عن عبدالرزاق ..

وذاك عن رواية سماك بن حرب عن عكرمة ..

وأخر عن أقسام حديث معمر بن راشد البصري ..

ورابع عن تدليس بقية والوليد بن مسلم ..

وخامس عن علة حديث كذا ووجه ضعف حديث كذا ..

وسادس .... وسابع ....

وأبوعبدالرحمن بحرا لاتكدره الدلاء!!

ينطلق فيها كالسهم ..

معاشر القراء لايظن أحدا أني قد بالغت في حق هذا الرجل أوأن هذا من باب (حبك للشيء يعمي ويصم)!!

ولا أعرف والا في درس واحد أن الشيخ قرأ علينا مسألة من كتاب ..

وإنما كان يملي من صدره ..

ومن آخر ذلك درسه في كتاب التوحيد لإمام الأئمة محمد بن إسحاق بن خزيمة رحمه الله ..

لقد كان يتكلم عن الأسانيد ووفيات الرواة وطبقاتهم وأقسام حديثهم ويرد على أهل البدع في باب الأسماء والصفات

من جهمية ومعتزلة وأشاعرة وكان بجانبي حفظه الله

وانظر في نسخته فلم يكن علق فيها بقلمه والا حرفا واحدا ..

في كل درس من دروسه إلى أن أوقف ومنع!

الكلام حول شخصه يطول ..

إنه شيخنا المحدَّث عبدالله بن عبدالرحمن السعد حفظ الله أبا عبدالرحمن وبارك فيه ونفع بعلمه

ولعلي أفرد الكلام على ترجمته وورعه وزهده وعبادته ومنهجه ..

ومواقف حصلت لي معه شخصيا عاصرتها ورأيتها بنفسي ..

بعد أخذ موافقته .. ولاأظنه يفعل ذلك!!

ـ[ابن وهب]ــــــــ[05 - 06 - 07, 06:24 م]ـ

عن ابي هريرة

(عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((إذا أحب الله تعالى العبد، نادى جبريل، إن الله تعالى يحب فلاناً، فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي في أهل السماء: إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض)) متفق عليه (228).

وفي رواية لمسلم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله تعالى إذا أحب عبداً دعا جبريل، فقال: إني أحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض عبداً دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا، فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، فيبغضه أهل السماء ثم توضع له البغضاء في السماء))

قال الشيخ ابن عثيمين

(وهذا أيضاً من علامات محبة الله، أن يوضع للإنسان القبول في الأرض، بأن يكون مقبولاً لدى الناس، محبوباً إليهم، فإن هذا من علامات محبة الله تعالى للعبد)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير