تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال بعض قدماء أصحاب شيخ الإسلام ابن تيمية: (ولقد سمعته في مبادئ أمره يقول: إنه ليقف خاطري في المسألة أو الشيء أو الحالة التي تشكل علي، فأستغفر الله تعالى ألف مرة أو أكثر أو أقل؛ حتى ينشرح الصدر، وينحل إشكال ما أشكل. قال: وأكون إذ ذاك في السوق أو المسجد أو الدرب أو المدرسة، لا يمنعني ذلك من الذكر والاستغفار إلى أن أنال مطلوبي) ...

... من كتاب العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام ابن تيمية لتلميذه الحافظ ابن عبد الهادي [وهذا الكتاب طبع مؤخراً باسم: (الانتصار)].


(ولاخلاف في جوازنيابةثاني المفعولين من باب أعطى [ويسمى أيضا (باب كسى) وهوكل فعل تعدى إلى مفعولين ليس أصلهماالمبتدأوالخبر، وكان تعديه إليهمابنفسه] إذاأمن اللبس [واستثنى ابن عقيل513/ 1ما إذاكان الأول معرفةوالثاني نكرةفلاتجوزإنابةالثاني عندالكوفيين] ... ،ولافي منعها [أي لاخلاف في منع النيابة] إن خيف اللبس ... ،فيجوز ... أن يقال: أعطي درهم زيداً، لأن ...
اللبس فيه مأمون، ولا يجوز ... أن يقال: أعطي عمرو زيداً ... ومنع الأكثرون نيابةثاني المفعولين من باب ظن [وهوكل فعل يتعدى إلى مفعولين أصلهماالمبتدأوالخبر] وأعلم [ويسمى أيضا (باب أرى) وهوكل فعل ينصب ثلاثةمفاعيل أصل الثاني والثالث منهامبتدأوخبر] والصحيح جوازذلك إن أمن اللبس، ولم يكن ثاني المفعولين جملةولاظرفاولاجاراومجرورا) شرح التسهيل لابن مالك129/ 2

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير