تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[23 - 03 - 08, 04:45 م]ـ

... حتى أصبح الشاب الجزائري لا يعرف إلا ... و لا يعرف الشيخ ....

ولمعرفة منهج الموقع جيداً فيما يخص مصيبة العصر ألا وهي مصيبة التجريح والتجريح.

انظر هنا ( http://www.manareldjazair.com/index.php?option=com_*******&task=view&id=79&Itemid=8) يا أخي نبيل فقد كان مايلي

السؤال:

ما قولكم في بعض الإخوة هداهم الله ممّن يدعون إلى الرّجوع إلى العيد شريفي بعدما جرح فيه من طرف العلماء جراء ما قاله في بعض الصّحابة دون أن يعلن عن توبته، والرجوع العلماء للتعديل كما هو معروف و بارك الله فيكم؟

الجواب:

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد:

فلا يخلو حالك من ثلاث:

1 - أن تكون ممّن يحملون هذا الفكر الوافد على الأمّة بحجّة الجرح والتّعديل، فسمّوا الأمور بغير اسمها تلبيسا على النّاس، كمن شرب الخمر فسمّاها مشروبا روحيا، ومن أباح الغناء فسمّاه أناشيد إسلاميّة .. وتريد من خلال سؤالك أن تمتحن عباد الله بالسّؤال عن الأشخاض.

2 - أو تكون ممّن يحمل هذا الفكر، ولكنّك تسأل سؤال البريء الّذي يريد معرفة الحقّ، كشأن كثير ممّن يجهلون بما عليه واقع الأمر، فلقَّنوك مسائل ظننتها هي الدّين، وترى نفسك وأنت تطرحها من المنافحين عن هذا الدّين.

3 - أو تكون ممّن لا يحمل هذا الفكر، وأبغضه كلّ البغض، فهو يريد أن يشفي العليل ويروي الغليل إذا تكلّم فيمن كان مسهِما في إضرام نار هذه الفتنة الّتي تأجّج أوراها، وعظمت نارها.

فإن كنت من هؤلاء أو هؤلاء، فإنّنا ننصحك:

- بتقوى الله تعالى في السرّ والعلن، فهو القائل: (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ).

- واهتمّ بنفسك: بإصلاحها وتزكيتها، فالسّعيد من شُغِل بنفسه، وقل كما قال الصّالحون: شغلتني نفسي عن غيري.

- واسأل الله الثّبات أيّام الفتن، فإن نجّاك الله من فتنة الدّماء السّابقة، فقل كما قال الصّالحون: تلك فتنة طهّر الله منها أيدينا فليُطهّر من هذه الفتنة ألسنتنا ..

- واعلم أنّ الله لن يسألك يوم القيامة عن فلان ولا علاّن، وإنّما يسألك عن عمرك فيما أفنيته، وشبابك فيم أبليته، ومالك من أين اكتسبته وفيم أنفقته، وعن علمك ماذا عملت به؟

خذ بنصيحة النبيّ صلى الله عليه وسلم، فقد فقد روى أحمد والتّرمذي عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((أَمْسِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ)).، وفي معجم الطّبرانيّ " الأوسط " عن ثوبان رضي الله عنه مرفوعا: ((طُوبَى لِمَنْ مَلَكَ لِسَانَهُ، وَوَسِعَهُ بَيْتُهُ، وَبَكَى عَلَى خَطِيئَتِهِ)).

قال الفضيل بن عياض:" لا الحجّ ولا الجهاد ولا الرّباط أشدّ من حبس اللّسان ".

وعن صالح بن أبي الأخضر قال: قلت لأيّوب أوصني! قال: أقلل من الكلام.

وقيل لأحد العلماء: إنّك تطيل السّكوت؟ قال: رأيت لساني سَبُعاً عقورا، أخاف إن أطلقته أن يعقِرني.

وكان رجل يجلس إلى الشّعبي رحمه الله تعالى فيُطيل السّكوت، فقيل له: ما يمنعم من الكلام؟ قال: أسكت فأسلم، وأسمع فأعلم.

ومرّ رجل بلقمان الحكيم وعنده ناس يجلسون إليه، فقال: ألست فلان بن فلان، قال: بلى. قال: الذي كان يرعى عند جبل كذا. قال: نعم. قال: فما الذي بلّغ بك ما أرى؟! قال: صِدق الحديث، والسّكوت عمّا لا يعنيني.

ورحم الله ابن المبارك حيث قال:

اغتنم ركعتين إلى الله زلفى إذا كنت فارغا مستريحا

وإذا هممت بالنّطق الباطل فاجعل مكانه تسبيحا

فاغتنام السّكوت أفضل من خوض وإن كنت بالحديث فصيحا

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[27 - 03 - 08, 12:36 م]ـ

للرفع

ـ[نبيل الجزائري]ــــــــ[27 - 03 - 08, 10:27 م]ـ

نعم يا أخي أبا سلمى هذا هو الواقع للأسف الشديد، خلافات بين طلبة العلم، هذا يتكلم و الآخر يرد، و كل هذا من نزغ الشيطان و هوى النفس، فلا ينبغي للأتباع أن يلجوا في هذه الخلافات و يصبوا الزيت على النار بل الواجب رأب الصدع و الاصلاح بين المشايخ بالحكمة و الأناة، و الرجوع بالدعوة السلفية في الجزائر إلى ما كانت عليه قبل سنوات، مع محاسبة النفس و اعتبار الأسباب التي أضرمت نار الفتنة.

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[29 - 03 - 08, 01:01 ص]ـ

أحسنت بارك الله فيك

ـ[ابو البراء]ــــــــ[29 - 03 - 08, 10:45 م]ـ

السلام عليكم ور حمة الله و بركاته

جزاكم الله خيرا على حسن تواصلكم وصلكم الله بطاعته

ـ[ابو البراء]ــــــــ[29 - 03 - 08, 11:10 م]ـ

و نرجوا ممن كانت له صلة بموقع سلطان أن يدرج موقع ميراث السنة ضمن مواقع العلماء و المشائخ و جزاكم الله خيرا

ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[31 - 03 - 08, 09:26 م]ـ

جزاكم الله خيرا على كل تلك المواقع المفيدة ونفع الله بكم.

ـ[ابو البراء]ــــــــ[10 - 04 - 08, 04:37 م]ـ

للفائدة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير