تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبد الرحمن العامري]ــــــــ[09 - 03 - 08, 11:18 ص]ـ

أول ما رأيت عنوان الموضوع كنت أتوقع أنه برنامج كومبيوتر جديد! (ابتسامة)

وأنا كذلك.

(من أكثر من شيء عرف به)

جزاكم الله خيرا

ـ[أكرم بن محمد]ــــــــ[09 - 03 - 08, 01:39 م]ـ

هذل مجموع ما ذكره الإخوة:

قراءة الفاتحة بدون أخطاء

1 - (الحمد): بتفخيم الحاء.

2 - (لله): يحاول كثير من الناس تحسين تلاوتهم بعمل مد غير مشروع بعد اللام الثانية فبدلا من المد حركتين وهو مد طبيعي (أصلي) فإنه يمدها أربع أو خمس حركات وبذلك يكون قد أضاف حرف مد لم يكن له وجود في الأصل.

3 - (للهِ) بإشباع كسرة الهاء فتصير ياء (هكذا: للاّهي)، وهذا لحن جلي شنيع يفسد المعنى والعياذ بالله.

4 - (الرحمن): بتفخيم ألف المد، ومثلها التفخيم في ألفات (العالمين، مالك، إياك).

5 - إطالة الوقوف على الميم والنون في نهاية الآيات: (الرحيم، العالمين، الدين، نستعين، المستقيم، الضالين) بل إعطاؤها غنة أحيانا فتصير كأنها حرف مشدد.

6 - (رب العالمين): للمد غير المبرر (أكثر من حركتين) بعد حرف العين.

7 - (مالك): نفس الملاحظة السابقة للمد غير المبرر (أكثر من حركتين) بعد حرف الميم.

8 - (مالك): الكثير يقرأها بالسكون وينسى أن آخرها كسرة.

9 - (يوم) بمد الواو بمقدار حركتين أو أكثر أحيانا، وهذا لا يجوز إلا عند الوقف؛ لأنه مد لين.

10 - (إياك): نفس الملاحظات أعلاه بخصوص غير المبرر (أكثر من حركتين) بعد الياء.

11 - (إياك) بإطالة التشديد في الياء لمدة حركتين أو أكثر أحيانا، وكأنه اشتبه عليه بالنون المدغمة في الياء.

12 - (نعبد): يقرأها الكثير بالسكون بينما الدال مرفوعة بالضمة.

13 - (نعبد) بتفخيم العين، وأحيانا بتفخيم الكلمة كلها.

14 - (نعبد): الخطأ شائع وهو تلاوتها (نعبدوا) بسبب زيادة المد غير المبرر (أكثر من حركة واحدة) فتنقلب الضمة واواً وبذلك فقد أضيف للفاتحة حرف لم ينزل.

15 - (و إياك): نفس الملاحظة –أعلاه-.

16 - (نستعين) بتفخيم التاء.

17 - (الصراط): الكثير يقرأها (السراط) بالسين وهي صحيحة ولكن في قراءات أخرى.

18 - (الصراط): وهذه أيضا من أهم الأخطاء التي يقع فيها الغالبية العظمى من المصلين والأئمة (وليس في كلامي مبالغة إذا قلت كلمة الغالبية العظمى وتأكد بنفسك أخي المسلم) حيث تقرأ غالباً (الصرات) بالتاء بينما هي طاء مفخمة فلو أردت أن تعرف النطق الصحيح فإن الطاء هنا يجب أن تنطق مثلما تنطق كلمة (طمعا) فإنك لا تقرأها (تمعا) أو كلمة (طل) فإنك لا تقرأها (تل) وهذا أيضا من باب إدخال حرف وتغيير لم ينزل به القرءان فاحترس.

19 - (المستقيم): غالباً ما تقرأ ما يشبه (المصطقيم) بتفخيم السين أو بإبدال السين صاداً و بتفخيم التاء أو إبدالها طاءاً والسبب في ذلك أن غير المتدرب تظل شفتاه في وضع الضم بعد نطق الميم المضمومة فينطق السين الساكنة وشفتيه في وضع الضم فينتج هذا الاضطراب وللتصحيح فإن هذا يستلزم الرجوع برشاقة وخفة من وضع الضم عند الميم إلى وضع السكون عند السين واستخدام المخرج الصحيح فينتج عن ذلك أن تكون السين مرققة وتلقائيا ستصلح قراءة التاء.

20 - (أنعمت عليهم) بتفخيم العين من الكلمتين.

21 - (أنعمت): من قبيل محاولة تحسين القراءة فإن البعض ممن لم يدرس التجويد يدخل إخفاءاً غير مبرر على النون الساكنة بينما حكمها هو الإظهار حيث يليها حرف من حروف الإظهار وهو العين.

22 - (أنعمت) بقلقلة النون.

23 - (غير): حرف الغين هنا مفخم والكثير يرققه وللمقارنة والتأكد فالمفروض أن ينطق مثل الغين في كلمة غليظ.

24 - (غير) بتفخيم الراء تأثرا بتفخيم الغين، مع أن الراء هنا مكسورة ولا وجه لتفخيمها. (وهذا الخطأ بالذات وقع فيه أحد الدارسين أمام الشيخ الذي كان يختبره في الفاتحة، ولا شك أن نطق الكلمة يحتاج إلى دربة ومران ورشاقة في اللسان، ويمكن أن نقيسه على أي راء مكسورة للمقارنة كـ: رِجل، رسالة).

25 - (المغضوب) بقلقلة الغين.

26 - (المغضوب): غالبا أيضا هذا خطأ شائع حيث تقرأ (المغدوب) ولكي تتأكد من كيفية قراءتك لها قل لنقسك سأحاول قراءتها كأنها بالدال وستجد نفس القراءة كما هي (إن كنت من أصحاب هذا الخطأ) وعملياً للمقارنة والتأكد من ذلك فالمفروض أن تنطق مثل الضاد في كلمة وضوء التي يصعب الخطأ بها وتحويلها إلى ودوء, علما بأن البعض ممن تظهر عندهم أفضل قليلا يقرؤونها دالاً مفخمة وليست ضاداً من مخرجها الصحيح.

27 - (عليهم ولا الضالين): من الأخطاء التي تحدث إخفاء الميم بينما هي إظهار عند نطقها (بضم الشفاة إلى بعض).

28 – (الضالين): يوجد في الضاد المشددة حرفي ضاد أحداها ساكنة والأخرى متحركة ويتراوح الخطأ فيها ما بين تحويل أحدهما أو كلاهما إلى دال مفخمة.

29 – (الضالين): المد هنا مد لازم حيث أتى بعد حرف المد (الألف) ساكن فيلزم مده 6 حركات, ويحدث كثيرا أن يمدها البعض 5 أو 4 أو 3 أو حركتين.

30 - وصل الآيات بالسكت بدون تنفس مع تسكين الفواصل وتحويل همزة الوصل إلى قطع: (الرحيمْ ألحمد .... العالمينْ ألرحمن ... ) وهكذا، وللإسف سمعت هذا اللحن من أحد أئمة المساجد.

يضاف إلى هذا ما نسمعه من إخواننا غير العرب من تحويل الحاء إلى هاء، وتحويل العين إلى همزة، ونحو ذلك، وهؤلاء لا نلومهم، بل نلوم أنفسنا لتقصيرنا في حقهم، وتقصيرنا في حق أنفسنا أولا لقلة اهتمامنا بلغة القرآن.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير