تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مُطرنا بفضل الله ورحمته .... بل حتى سقوط الثلوج ... الحمد لله {كلمات للاخ ابو فوزي}

ـ[سمير زمال]ــــــــ[05 - 03 - 08, 02:43 م]ـ

الأربعاء 27 صفر 1429 هـ الموافق لـ: 05 مارس 2008 م

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على خير الأنام .. النبي العدنان .. محمد .. وعلى آله وأصحابه الأعزة الكرام

http://www.djelfa.org/algeria/chrea_station_ski.jpg

مُطرنا اليوم بفضل الله ورحمته مع سقوط الثلوج فلله الحمد لأنه قال تعالى: "وجعلنا من الماء كل شيء حي" فجميع المخلوقات لا تستغني عن الماء بحال من الأحوال، والأمطار من أهم مصادر المياه العذبة في الأرض، ولنزول المطر من علو على ما نراه حكم عظيمة، قال العلامة ابن القيم –رحمه الله تعالى-: "تأمل الحكمة البالغة في نزول المطر على الأرض من علو ليعم بسقيه وهادها وتلولها وظرابها وآكامها ومنخفضها ومرتفعها ولو كان ربها تعالى إنما يسقيها من ناحية من نواحيها لما أتى الماء على الناحية المرتفعة إلا إذا اجتمع في السفلى وكثر وفي ذلك فساد، فاقتضت حكمته أن سقاها من فوقها فينشئ سبحانه السحاب وهي روايا الأرض ثم يرسل الرياح فتحمل الماء من البحر وتلقحها به كما يلقح الفحل الأنثى .. " ا. هـ. مفتاح دار السعادة 1/ 323

من السنن عند نزول المطر ما يلي:

1 - التعرض له: عن أنس –رضي الله عنه- قال: أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر، قال: فحسر رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ثوبه حتى أصابه من المطر. فقلنا: يا رسول الله لم صنعت هذا؟ قال: "لأنه حديث عهد بربه تعالى" رواه مسلم (898).

2 - أن نقول الذكر الوارد عند نزول المطر، وقد وردت عدة أذكار منها:

أ – قول "اللهم صيبًا نافعًا" فعن عائشة –رضي الله عنها- أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- كان إذا رأى المطر قال: "صيبًا نافعًا" رواه البخاري (985).

ب – قول "رحمة" لحديث عائشة –رضي الله عنها- أن النبي –صلى الله عليه وسلم- كان يقول إذا رأى المطر "رحمة" رواه مسلم (899).

ج- قول "مطرنا برحمة الله وبرزق الله وبفضل الله" كما في حديث خالد بن زيد –رضي الله عنه- رواه البخاري (3916).

3 - الدعاء العام عند نزول المطر: فهو من مواطن استجابة الدعاء، كما في الحديث الذي أخرجه الحاكم (2/ 114) وصححه، وانظر: مجموع الفتاوى (7/ 129).

4 - إذا كثر المطر وخيف ضرره يسن أن يقول "اللهم حوالينا ولا علينا على الآكام –أي الهضاب- والجبال والآجام- أي منبت القصب- والظراب- أي الجبال- والأودية ومنابت الشجر" رواه البخاري (967) من حديث أنس –رضي الله عنه- ونحوه عند مسلم (897). وانظر: زاد المعاد (1/ 459).

5 - ويسن أن يقول عند سماع صوت الرعد والصواعق ما جاء في حديث ابن عمر –رضي الله عنهما- قال: كان رسول الله –صلى الله عليه وسلم- إذا سمع الرعد والصواعق قال: "اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك" رواه أحمد (2/ 100) والبخاري في الأدب (721) والترمذي (350) وقال: (هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه)، وصححه الحاكم (4/ 318)، وكان ابن الزبير –رضي الله عنه- إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال: "سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته" رواه مالك (1801) والبخاري في الأدب (723). وأشير إلى أن الصواعق تكثر في آخر الزمان كما في حديث أبي سعيد الخدري –رضي الله عنه- أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال: "تكثر الصواعق عند اقتراب الساعة حتى يأتي الرجل القوم فيقول من صعق تلكم الغداة فيقولون: صعق فلان وفلان وفلان" رواه أحمد (3/ 64) والحاكم (4/ 491)، وصححه على شرط مسلم.

الحمد لله رب العالمين

"اللهم صيباً نافعاً "

" مُطرنا بفضل الله ورحمته ". متفق عليه

كلمات رائعة للاخ ابو فوزي من منتديات التصفية والتربية

جزاه الله خيرا

ـ[سمير زمال]ــــــــ[12 - 04 - 09, 02:24 م]ـ

الحمد لله ....

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير